اقف لكاتبة القصة احتراما...
واصفق لها اعجابا....
للاسف هذا ما يحدث...
لكن البعض ينسى... ان الخادمة.. لا تخدم بمحض ارادتها...
ان الخادمة.. لم تلد.. وهي تمسح وتكنس.. وتغسل وتطبخ...
ان الخادمة انسان.. يحق له العيش.. والراحة لساعات كافية...
ان الخادمة.. رغم كل اعمالها التي لا نهاية لها _ التي ان حاولنا ان نفعل ما تفعله لمدة ساعتين في اليوم فقط لما اطقنا_ تتقاضى مبلغ زهيد..
لا لتصرفه على نفسها... بل لترسله الى اهلها.. واطفالها...
الخادمة.. التي.. تضيع احلى سنوات عمرها.. بعيدا عن اهلها.... كنكرة... كلا شيء...
الخادمة.. التي .. تنام بعد ان ينام الجميع في ساعة متاخرة.... وتستيقظ قبل الجميع...
الخادمة...التي.. يمر يومها عليها. دهرا... وتتوق في نهايته... ان تشعر ببعض ساعات راحة على ارض الغرفة القاسية..
الخادمة التي تتعرض يوميا.. اما للشتم... او الاساءة... والتجريح. .. للتعنيف.. وكثيرا للضرب..
الخادمة الكبيرة في السن... التي تتلقى وتسمع صراخا من طفلة لم يتعدى عمرها الخمس سنوات...
الخادمة .. التي يستكثرون فيها كلمة شكرا... لان البرستيج ما يسمح الكرامة ما تنزل..

هذه الخادمة.... هذه الانسانة.. التي لم تختر حياتها.. ولم تردها...ليس ذنبها.. ان ولدت فقيرة.. ولم تجد من يعيلها.. واسرتها... ليس ذنبها ...

اعذروني على الاطالة... فلم استطيع. منع قلبي من التحدث....
واسمحلي msoنقل موضوعك الى منتدى اخر...
شاكرة لك....
لك تحياتي