وضعت يدك على الجرح، بس الحل لاينفع إلا بها جميعاً.

أو نكتفي بثالثاً ستحل أولاً وثانياً تلقائياً.

والوطن أهم من الجميع والأمور لا تحل بالعاطفة، كان لدينا في السابق مدربين عالميين حينما يتخلى عنهم المنتخب تجد منتخب كالبرازيل يتعاقد معهم ويحقق كأس العالم.

تقاس الأمور ومقدار التطور بالإنجازات فأين الإنجازات، حينما يتردى حال المنتخب فهناك خلل لانريد أن نستمر بدروس مستفادة بعد كل هزيمة، وإذا لابد نريد دروس مستفادة بعد الإنتصارات وقليل من الإخفاقات، وإذا كان الفوز أيضاً يتم ولكن مع وجود خلل يجب تبيين الخلل ، الفرح بالقلب ولكن إذا كان طموحنا عالي سنحرص على علاج الخلل أكثر من الفرح بالفوز.

وفي كل الحالات يجب تقبل النقد بصدر رحب وعدم مصادرة حريات الآخرين في قول آرائهم حتى لو اختلفنا بشدة معهم هذا إذا أردنا التطوير فعلاً، أما إذا أردنا التطبيل أو أمجاد شخصية فالوضع مختلف.

نعم هناك جهود وأعمال وشكر الله سعيهم لكنها غير موفقة، أو لم تكن كافية وإلا لماذا يتردى حال منتخبنا و تتطور أحوال كثير من المنتخبات، طموح منتخبنا عالي جداً وهو التأهل لكأس العالم والتقدم فيه أو ترك مشاركة طيبة محترمة فيه ، ويجب أن نرتقي بطموح العاملين على المنتخب من مجرد الفوز على فريق والفرح بذلك إلى معالجة الأخطاء بشكل مستمر حتى نصل لمستوى طموحاتنا ويجب أن يكون لدينا غيرة على منتخبنا أكثر من مجرد هموم لإرضاء فلان أو الآخر.


أعتذر عن الإطالة في المداخلة وسامحونا ، فالمنتخب لازال يخيب آمالنا مع إقتناعنا بنجوم المنتخب كأسماء مع وجود تذبذب للمستوى لبعضهم.