[ALIGN=CENTER]




يــحــكي لـي أحـد الأصــدقــاء هــذه الـقــصــة :

كــنــا نــسـكـن فــي أحــدى الـقـرى الـصـغـيـرة وطـبـعـاً كـمـا هــم الأطــفــال فــي كـل أنــحـاء الـعـالـم نــلــعـب ونــلـهـو فــي شــوارع قــريــتــنــا، كــان مـن بـيــنـنـا طـفـل ( مـجـنـون ) هـذا الـطـفـل كـان مثـيـر فـي أغـلـب الأوقــات وكـنـت دائـم الـنـظـر إلــيـه والـتـفـكـيـر فـيـه ،
حـيـث كـنـت أنــظـر إلـيـه مـن بــعـيـد ومـن قــريـب وأرى أن فـي بـعـض تـصـرفـاتـه عـقـل والـبـعـض الآخـر غـيـر ذلك !!!
كـنـت أفـكـر دائــمــاً كـكل الأطـفــال كـلـنـا يـمـلـك رأس وكـلـنـا يـملـك يـديـن ورجـلـيـن ...
وأسـأل نـفـسـي لـمـاذا هـو يـخـتـلف عـنـا ؟؟

وكــنــت دائــمــاً أرجـح أن الـمـشـكـلـة تــكــمــن فـي رأسـه وأن بـعـض ( الـعـروق الـداخـلـيـة ) مـفـصـولـه وتــحــتــاج إلـى إعــادة تــركـيـب

وذات مــســاء كــنــا نــشــعـل نــاراً لـنـتـدفــأ مــن بـرد الـشـتـاء وأذا بــفــكــرة مـجـنـونـة تــدور فـي رأسـي قـررت عـلـى الـفـور تــنـفـيـذهـا دون الـرجـوع حــتــى لأصــدقــائـي الـقــربـيـن ...

أخــذت ســيــخــاً كــان مـلـقـى عـلـى الأرض وأمــســكــت طـرفــه ووضـعـت الـطـرف الآخــر فـي الـنـار الــمـشــتــعـلـه ...

وبــعـد دقــائــق أنــطــلــقــت فــوراً إلــى مــؤخــرة الـرأس ( عـلـبــات ) صـديـقـي ( الـمـجـنـون ) وبـدون شــعـور أســتــمــريــت فــي الـضـغـط حــتـى أنـنـي أصــبــحــت أشــم رائــحــة [ شــوي طـيـبـة ] .

هـربـت مـسـرعـاً ... بــلا شـعـور أو أدراك ...

وأنــا أســأل نـفـسـي لـمـاذا فـعـلــت ذلك ؟؟

وهــل مـات ( ولـد الـنـاس ) ؟؟

مــاذا سـيـفـعـل بـي أهـلـي عـنـدمــا يـعـلـمـون فـعـلي بــأبـن الـجـيـران الـمـسـكـيـن ؟؟

ذهـبـت إلـى فـراشـي والـخـوف يــكــاد يـقـتـلــنـي ؟؟

وفـي الـيـوم الـتـالـي اذا بـي أسـمـع صـوت أنــاس فـي بـيـتـنــا وأذا بـهـم جـيــرانــنــا أتــو لـيــقــدمــوا شــكــرهـم لأبـي لأنـنـي قــد ( كـويـت ) أبــنــهـم فـي الـمـكـان الـصـحـيـح وعــاد طبـيـعـاً مـثـل بــاقـي الـبـشـر !!!!!

والـحـمـدلله الـرجـل الـيـوم مـتـزوج ولــه أبـنـاء ...

فــأحــمـد ربـي أن جــعــلــنـي سـبـبـاً فـي خـيـر أنـسـان ...




أســرد هـذه الـقـصـة بـطـبـيـعـة الـحـال لأبــدء الــمـوضـوع ...

ولـسـت طــالــبــاً مــن أحــد أن يـقـوم بــدور صـديـقـي مـع آد دي موس








وحـتى لا أطـيـل أثـبـت مـبـاراة الـبـارحــة مـع فـريـق الأهـلـي عـلـى مـلـعـب الأمـيـر عـبـدالله الـفـيـصـل بـجـده أن مــدربـنـا الـسـيـد / آد دي موس يـحـتـاج فـعـلاً إلـى ( كـويـه ) ولـكـن مـن نـوع آخـر ..


أولاً وقـبـل كـل شـيء يـجـب أن أوضــح وجـهـة نـظـري وهـي : أن آد دي موس هـو أنسـب مـدرب فـي الـمـرحـلـة الـحـالـيـة لـفـريـق الـهـلال ...
وحـتـى أن حـضـر أي مـدرب بـعـده فـهـو سـيـعـيـش عـلـى خـيـر آد دي موس الـذي لـم يـسـتـغـلـه الأسـتـغـلال الأمـثـل ...
وسـيـعـيـش داخـل هـذا الـقـصـر الـذي بـنـاءه آد دي موس وقــوى أسـاســاتــه مـلـك ولـه تــاج .

لـن أتــحــدث عــن طـريـقــة الـمـدرب ولــن أمــلــي عـلـيـه الـتـشـكـيـلـة الـمـثـالـيـة ...
فــأنـا أعـرف قـدر نـفـسـي جـيـداً ...

ولــكــن مــن طـريـقـة آد دي موس مـسـاء الـبـارحـة يــتــضــح أنــه ركـز عـلـى الـهـجـمـات الـمـرتـدة الـسـريـعـة ...

وأبــقــى تـراوري رأس الـحـربـة الـتـقـلـيـدي داخـل الـمـلـعـب ....

ورأس الـحـربـة الـسـريـع عـبـدالله الـشـيـحـان فـي الأحـتـيـاط !!!!!

فـي ظـل تــواضــع الـخـلـيـوي الـواضــح مـسـاء الـبـارحـة كــان دخــول الـشـيـحـان حـسـب الـطـريـقـة الـتـي لـعـب بـهـا الـسـيـد آد دي موس سـيـرفـع حـصـيـلـة الـهـلال مـن الأهـداف ...

فـي مـقـابـل أنــتــهــاء فــورة الأهـلـي ... الـتـي جـلـبـت الـتـعـادل ..

طــريـقـة آد دي موس الـتـي تــعــامـل مــعـهـا في الـمـبـاراة طـريـقـة مـثـالـيـة ...

أحــضــر ظـهـيـر تـقـلـيـدي .. ذيـاب مـجـرشـي ...
ابــقــىء عـلـى عـزيز ( الـجـنـدي الـمـجـهـول ) بـجـانـب الـخـثـران فـي الـمـحـور ...
ولـم يـزج بــه كـظـهـيـر ....

حــتـى تـغـيـراتــه كــانـت مـوفـقـه الـى حـد مــا ...

عــدا أنــه لــم يــشــرك الـشـيـحـان الـذي كــان سـيـخـدم طـريـقـتـه أكـثـر مـن تـراوري .

طـبـعـاً ( الـكـويـه ) الـتـي كـان يـجـب أن تــوسـم بـهـا عـلـبـات آد دي موس هــي لـفـت نـظـره إلـى أن الـخـلـيـوي لاعـب كـبـيـر في الـسـن وبـطـيء ويـجـب الــتـركـيـز عـلـيـه بـدل أن يـتـرك عـلـى راحــتـه ...
لـفـت أنــتــبــاه المـدرب إلـى ضــعــف آل نـتـيـف فـي صـد الـكـرات الــمـوجــهـه للـمرمى بـتـركـيـز .

ولــيــس فــي الــتــذكــيــر تــقــلــيــل مــن الــمــدرب او الــتــدخــل فــي شــؤونــه بــل هــي الــمــصــلــحــة الــعــامــة الــتــي نــريــدهــا جــمــيــعــا للهــلال ...

والإيــام أثــبــتــت أن الــرجــل يــعــود عــن أخــطــاءه ويــســمــع الــرأي الآخــر ...




تــســلــلات مــكــســورة







# هــل جــهـز سـامـي ام لا ؟؟
هــذا هــو عــنــوان الــجــمــاهــيــر الــرئــيــســي بــعــد الــتــوقــف ..


# مــن الــمــســؤول عــن الــنــادي الإدارة أم الــصــحــافــة ..

# الهــلال يــلــعــب مــبــاراة مــهــمــة أمــام الأهــلــي والــتــقــديــم كــان فــي ثــمــن صــفــحــة وداخــلــيــة عــاشــت صــحــافــة الهــلال .

# الــريــاض تــحــارب ســامــي بــطــريــقــة مــضــحــكــة ومــخــجــلــة جــداً .. أمــا الــجــزيــرة فــأخــتــارت الإدارة عــاشــت صــحــافــة الهــلال .


# الــخــيــبــري يــقــود الأهــلــي بــأقــتــدار وهــو الــذي كــان قــاب قــوســيــن او أدنــى مــن الهــلال .


# كــيــف نــعــتــبــر دور الــمــدرب ثــانــوي والــطــائــي أنــتــقــل مــن الأخــيــر للــمــنــافــســة عــلــى الــمــربــع بــعــد تــغــيــيــر مــدربــه .


# غــيــاب الأســمــاء لــم يــعــد مــهــمــاً أبــداً عــنـد الــبــعــض فــي الــنــتــائــج .. فــالــضــحــيــة مــوجــوده !!

# مــثــل مــا يــحــتــاج الاعــبــيــن للــراحــة الــنــفــســيــة ايــضــا يــحــتــاج الــمــدرب لــذلــك .


# يــعــجــبــنــي فــي آد دي مــوس أنــه دائــمــاً شــجــاع فــي الأعــتــراف بــالأخــطــاء ولا يــتــهــرب مــنــهــا ولا يــلــصــق بــغــيــره الــتــهــم ويــهــرب .. وهــذه صــفــه جــيــده جــداً فــي أي مــدرب ، وقـد عـنـا مـنـهـا الـهـلال كـثـيـراً فـي وقـت مـضـى .


# مــراحــل الــحــســم قــربــت والهــلال فــيــه كــثــيــر مــن الأمــور يــجــب أن تــحــســم ..



# أضــحــك كــثــيــراً كــل مــا أتــذكــر مــبــلــغ تــعــاقــد الاتــحــاد مــع الــودعــانــي وكــريــري واقــارنــه بــالــمــبــلــغ الــمــطــلــوب قــبــل أكــثــر مــن عــام لــتــنــصــيــب رئــيــس الهــلال !!!!
رئــيــس الهــلال كــان يــحــتــاج الــى 16 مــلــيــون ريــال لــيــدعــم خــزيــنــة الــنــادي ويــديــر نــادي الهــلال عــامــاً كــامــلاً والاتــحــاد يــجــلــب لاعــبــيــن مــحــلــيــيــن بـ22 مــلــيــون ريــال .. هــنــاك فــرق ألــيــس كــذلــك ؟؟






[/ALIGN]