جوائز الإتحاد الأسيوي لكرة القدم لعام 2003 [ALIGN=CENTER] الــــســــلام عــــلــــيــــكــــم ورحــــمــــة الــــلــــه وبــــركــــاتــــه 
خرجت المنتخبات والأندية واللاعبون السعوديون من قائمة جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2003 ، التي كانت حصة الأسد فيها للعراقيين والإيرانيين .
وجاء غياب المنتخبات والأندية السعودية عن تحقيق إنجازات كبيرة في العام الحالي ، ليقلص فرصة ظهورها على المستوى القاري بعد أن نجحت في فرض حضور قوي في جوائز أكثر من عام مضى .
وتبدو فرصة الكرة السعودية سانحة وبقوة لتحقيق إنجاز طيب في العام المقبل ، بالنظر لحجم الاستحقاقات الرسمية التي تنتظرها ، ومنها دورة كأس الخليج الـ16 التي ستقام ابتداءً من 24 الحالي في الكويت ، ونهائيات أمم آسيا للمنتخبات الأولى في الصين ، ونهائيات أولمبياد أثينا ، إضافة لمشاركة الأندية المحلية خارجياً التي ستمكن الكرة السعودية من العودة بقوة ألى الساحة القارية ، وتمنح لاعبيها فرصة المزاحمة على لقب الأفضل قارياً لتكرار الإنجاز الأخير الذي حققه نجم المنتخب والهلال نواف التمياط حينما توج بلقب أفضل لاعب آسيوي عام 2000 .
ونتيجة لفوزه بالدوري الآسيوي لكرة القدم فقد توج العين الإماراتي بلقب أفضل ناد آسيوي ، فيما ساهمت نتائج المنتخب العراقي وتأهله لنتائج آسيا على الرغم من ظروفه الصعبة ، واضطراره لخوض مبارياته خارج أرضه في منحه لقب أفضل المنتخبات ، إضافة لفوزه بجائزة اللعب النظيف .
واختير الإيراني مهدي مهداوي ( 26 عاماً ) المحترف في صفوف هامبورج الألماني ، كأفضل لاعب بعد نجاحه في قيادة فريقه للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي ، واختياره كأفضل صانعي اللعب في الدوري الألماني .
وبالمقابل اختير الياباني يوشيتو أوبوكو ( سيريزو أوساكا ) أفضل لاعب واعد ، والمدرب الكوري الجنوبي تشا كيونغ بوك مدرب سيونغنام تشونما أفضل مدرب ، ومنتخب الصين للسيدات أفضل منتخبات السيدات ، والكورية الشمالية ري كيم سوك أفضل لاعبة ، ومنتخب إيران أفضل منتخب .
تــــحــــيــــاتــــي : عاشـــــــــــــــــ(الجنوب)ــــــــــــــق [/ALIGN] |