كل جمعة
رئيس الهلال معه حق
صالح الهويريني

ما زالت الشواهد تؤكد حقيقة أن (الهلال) بوجود الحكام المحليين يخسر الكثير من حقوقه المشروعة.. ولعل ما حدث من الحكم عبد الرحمن الجروان جراء الأخطاء التحكيمية الفادحة التي (وقع فيها) ضد الهلال من خلال مباراته السابقة أمام الشباب لهو خير برهان.. وشاهد على حقيقة ذلك.. كما أنه من الطبيعي وامتعاضاً من تلك الأخطاء التي حدثت من الجروان أن يخرج علينا الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال ليتمنى أن يدير كل المباريات المقبلة لفريقه (حكام أجانب).. وأن يعلن أيضاً عن استعداد إدارته لدفع كافة المصاريف المترتبة على الاستعانة بهؤلاء الحكام.

** صحيح.. أن الشباب فريق كبير ومؤهل للحصول على (كأس الأمير فيصل) كما أن فوزه على الهلال هو في النهاية أمر طبيعي، وبعكس فيما لو كان هذا الفوز قد حدث ضد الهلال ومصلحة ذاك الفريق الذي بات يعيش حالياً أفضل عصوره الإعلامية.. ولكن كل ذلك لا يمنع من التأكيد على أن الجروان (رسب) في اتخاذ الكثير من قراراته التي ربما قلبت موازين المباراة.. وعززت من مقدار حظوظ فوز الهلال بالنتيجة.. وبالذات فيما يخص ضربة الجزاء التي فات عليه احتسابها لمصلحة (ويلي) وضد الخشونة والانبراشات التي مارسها أكثر من لاعب شبابي وتحديداً (زيد المولد) وكان يستحق عليها الطرد.. مما يؤكد أنه من الغباء أن يزعم هذا المحلل أو ذاك بأن أخطاء الجروان لم تؤثر على نتيجة المباراة.

** عندما خسر الهلال من أمام الشباب (توقعت) أن يكون النصر وعلى حساب الاتحاد هو الطرف الثاني في نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد لأن تلك الخسارة الهلالية (هذا أولاً) كان من المؤكد أن يكون لها إيجابياتها على نفوس النصراويين.. ولأن الشباب (وهذا ثانياً) هو (أهون) على النصر من الهلال في المباراة النهائية التي ستشهد مشاركة النجوم الدوليين.. خصوصاً أن الهلال (وهذا مهم) لو كان هو الطرف الثاني في النهائي فإنه بالتأكيد سيكون أشد حرصاً على تأكيد أن خسارته لنهائي الموسم الماضي كانت بفعل ظروف خارجة عن إرادته وليس من جراء قوة في النصر.