|
محمد الدعيع ...تعال اشوي عندي لك سواليف!!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا هاردك البطولة والمباراة ورغم انها بطولة تحت 23 سنه الا اننا لانرضى ان تذهب اي بطولة ولو كانت بطولة مصاقيل ونحن هكذا جمهور الزعيم لانرضى الا بالبطولات لا التصريحات ولكن قدر الله وما شاء فعلموضوعي هو محمد الدعيع وركلات الترجيح
الكل منا يعرف قدرة محمد الدعيع وخبرته وافضليته المطلقة في مركز حراسة المرمى على مر تاريخ نادي الهلال والمنتخب والكرة الاسيوية بشكل عام
ولكن يلاحظ على ابو عبدالعزيز الضعف التام في التصدي لركلات الجزاء ( وحديثي هنا لا احمل فيه محمد مسئولية خسارة البطولة ) بقدر ماهي ملاحظة ونقد .
جميعنا يعلم ان التصدي لركلات الترجيح مهمه صعبة خصوصا اذا كان عرض المرمى يفوق 7 امتار . ولكن نلاحظ ان معظم حراس المرمى في العالم يتبعون التخمين في الارتماء في احد زوايا المرمي على امل ان يستطيع اللحاق بالكرة وهذا ما يطبقة الدعيع
وانا مع محمد في هذا الطريقة ولكن هذه الطريقة تعتمد على نوع اللاعب المنفذ
فطريقة التخمين قد تنجح اذا كان نوعية اللاعبين كأمثال لاعبي المنتخب الايطالي حيث يعتمدون على قوة التسديد وتكون بجانب القائم ان لم تصتدم به
ولكن في الدوري السعودي من من اللاعبين يقوم بتنفيذ ركلات الجزاء بتلك الطريقة اكاد اجزم انه لا يوجد الا اشخاص لا يتعدون اصابع اليد الواحده
اما البقية يعلبونها إما ضعيفة او في منتصف الباب والحريف منهم يلعبها قبل القائم بمتر او اكثر.
لذا لا ارى ان طريقة التخمين والارتماء في احد زوايا المرمي موفقة عندنا
ومباراة الامس خير دليل على ذلك فثلاث ركلات وضعت مايقارب في منتصف الباب حتى ان ركله اللاعب الشبابي البرازيلي اتجه الدعيع للجهة الاخرى ثم عاد وتابع الكرة وكاد ان يصدها بمعنى انه لو كان يتابع الكرة فقط لصدها بكل سهولة
لذا يجب على محمد في المستقبل ان يتابع الكرة فقط وان لا يخمن ....
وفي النهاية ارجع واقول انه لن يأتي حارس بمكانه وبراعة محمد الدعيع    | 