السلام عليكم
إسمحوا لي برأيي
يعلم الله أني لا أبالغ
كان بجوار منزلنا في وقت سابق مسجد جامع
وكان الإمام وليس المؤذن يؤذن الفجر الأول الذي هو سنة كل ليلة
وبأعلى صوته فوالله ولا أبالغ أن أطفال المنزل يقفزون من نومهم خوفاً
علماً أن بين البيت والمسجد قرابة 200 متر
واعترضنا عدة مرات
ولكن لا حياة لمن تنادي
وأعود أقول لا أبالغ
فقد زار جاري صديق له يبعد منزله عدة كيلومترات عن منزلنا
وسهر عنده ليلة وسمع المؤذن
فقال له هذا الأذان عندكم؟
وأتبع
والله أننا نسمعه أحياناً...
إذا المشكلة تكمن في من يتعامل مع الميكرفون وليس في علو وانخفاض الصوت
في بعض المحاضرات للأسف يرفع المتكلم صوته لدرجة أنك تترك المسجد رغم قوة الكلمة حفاظاً على سمعك
وفي بعضها يتحدث المتكلم بهدوء يجذبك ويسلب سمعك بقوة ففي رمضان ألقى أحد الإخوة كلمة في مسجد بن باز بالغدير كلمة والله ملك بها القلوب حين تحدث عن أويس القرني ووصل لمبتغاه من الكلمة دون أن يرفع صوته وقد وددنا أنه يكمل فالصوت الرخيم الهاديء في قراءة القرآن والأذان والكلمات مطلوب وبكل قوة ..
وللعلم بعض المساجد في رمضان في صلاة التهجد آخر الليل كانت تغلق الميكروفونات الخارجية إحتراماً للنائمين فكل الأمر سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
وصدقوني أن الميكروفونات القوية تساعد على الكسل والتأخر عن الصلاة في الفرائض
هذا رأيي
وسامحوني على الإطالة |