أوافقك في عرض كل الأسئلة والتي تفهم الإجابة عليها ضمناً ولكني أعارض معلومة قد تكون غابت عنك وهي أن المدرب كوزمين فعلاً يغير تكتيكه مع وجود طارق وربما هذه هي مشكلة طارق التي لا ذنب له فيها سوى أنه لاعب قائد بالميدان وحدث هذا مع منتخبنا الليبي كونك ليبياً مثلي وأنت تعرف أن طارق حين قرر الإعتزال الدولي قد فجعنا بالخبر كوننا متيقنين أن تكتيك المنتخب يدور حول فلك القطب الأوحد في منطقة الوسط وهو التايب.
باختصار فيما لو تم الإستغناء عن طارق فسيكون آخر فصول الحظ السيء الملازم لهذا اللاعب الظاهرة والذي يجني الذنب العظيم الذي اقترفته قدماه وهو أنه " من مبدعي كرة القدم في العصر الحديث". |