| 
				
				عندما يكون المسؤول ( سلعة ) .. فلا تتعجب أيها الهلالي من ( فعله ) ..!!  
 بسم الله الرحمن الرحيم
 
 في البداية :
 
 مبروك للهلاليين إنتصارهم ، ومبروك لهم الصدارة ،،
 
 
 
 إستغرب الجميع  التصرفات اللا ( منصفة ) للمنافسة الشريفة ، التي للأسف يفتقدها الفريق الإتحادي ، فمع
 كامل الإحترام لأشقائنا في الإتحاد ، ففريقهم مع الرئيس المستبعد ( أصبح غير شريفاً ) ،،
 
 
 هذا مايتضح للجميع ، في ظل ( الجداول بفيصلها ) العام الماضي ، و ( الملاعب بدعيجها ) هذا العام ، فالعام
 الماضي ( أذقناهم كأساً مراً ) ، واليوم ( لن نذيقهم  كأساً حلواً ) ، فالكأس هو نفسه ، والأيام بيننا ،،
 
 
 فلا يسر تحول ( المسؤول الرياضي ) إلى سلعة ، تباع وتشترى ، وتتحرك كيفماء يشاء ( معزبهم ) ، فلا تفسير
 للحركة التي رأيناها سوى أنها ( مستقصدة ) مع سبق الإصرار والترصد ،،
 
 
 
 وليست المرة الأولى ، التي يقف دعيجهم مع إتحادهم الذي لايحبذ الأكل بكلتا يديه ، فلقاء الهلال مع الإتحاد
 في الدور الأول من دوري المحترفين مٌنعت كاميرات قناة الزعيم من التواجد ،،
 
 
 إستكمالاً للنية الإتحادية المعلنة بمنع القناة من التواجد ، رغم التوضيح القوي من المسؤوليين في القناة التي
 تقع قناة الزعيم تحت مظلتها ،،
 
 
 ومع هذا كأن شيئاً لم يحدث ، وصمتنا لإننا لا نحبذ أن نكون ( أبواقاً ) ، ونهول الأمور ، رغم أن الفعلة التي فُعلت
 تتجاوز المنطق وحدود العقل ، وتستحق الوقوف معها ،،
 
 
 
 اليوم للأسف ، لقطات تُعاد و تُعاد ، للتأثير على الهلال المنافس للإتحاد على الصدارة ، رغماً أنها تُعد سابقة في
 ملاعبنا الرياضية ، ومع هذا ( الدعيج ) يجدد وقفاته مع ( الفريق الإتحادي ) للآسف الشديد ،،
 
 
 فلا يعيب إن كانت ميول الدعيج إتحاديه ، بل المعيب أن يستغل السلطة والثقة التي أُعطيت له ، لينحاز مع
 فريق ربما يُحبه ، وربما يُحب ( منصوره ) ، رغم أن الإتحاد في الرياض ،،
 
 
 
 عفواً لن أطيل ، فالحدث يثير علامات إستفهام عديدة ، ولكنها تمحى إذا ماعلمنا ( بماضي الدعيج ) ، وأكتفي :
 
 
 
 عندما يكون المسؤول ( سلعة ) .. فلا تتعجب أيها الهلالي من ( فعله ) ..!!
 
 
 
 
 
 
 فلا تتعجب أيها الهلالي ففريقك ( بطل ) رغماً عنهم ،،
 فلا تتعجب أيها الهلالي ففريقك ( متصدراً ) رغماً عنهم ،،
 
 
 فلا تتعجب !!
 
 فأنت ( الكبير ) الذي يخشى الجميع مواجهته علناً ،،
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 تركي العتيبي ،،
 
    |