الموضوع:
متجدد : مساحتي الشخصية .. هنا حيث أكون دائماً.
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
3
26/01/2009, 08:18 AM
مغرم كتابه
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
هلابك اختي .. واللي يحب يعلّق يتفضل بأي وقت ..
@ إنت صاحي ؟
أعرف بعض الاشخاص – والله الذي لا إله الا هو .. من شدة تعلّقهم بالجوال تشعر بأنهم كما علاقه الزوج بزوجته – لا يتفارقان حتى في اسوأ الاماكن والازمنه المفترضه
، وهنا لن اقول بفلسفه – أن هذا التعلق ناتج عن الهدف من الجوال والتربيه ومدري أيش ... لا ، بل أن بعضهم – مُبتلى كفانا الله الشر .. فيخيّل لك بأنه مجبر ولا يرتاح إلا عندما يتحدث بما يفيد ومالا يفيد .. وطرح رأيه بما يعرف ومالا يعرف ، بإختصار ربما هم مرضى بما يسمّى –
بالمصرنه
، مع كامل احترامي ومحبتي وتقديري لأهل مصر الكرام.
وهنا استعير ماقاله صديق في موقع آخر : عندما تسأل احداً من مواطني مصر الشقيقه
عن أية شغلة في العالم
.. فشنّف أذنيك على مصراعيها فلن تجد جواباً مختصراً مثل / لا أعرف ، ليس لدي خبر .. لا استطيع ان افيدك.
بل على العكس ستجده يتحدّث عن تلك –
الشغلة
بإسهاب وتفصيل طويل ممل احياناً ، وليس بالضروره ان يكون الاخ في الله ملماً بالموضوع او ذو منصب وثقافه ، بل – حتى السبّـاك المصري (
لم اقصد الاحتقار بقدر توصيل المعلومه في أمر لايعنيه
) بإمكانه ان يشرح لك كيفية إستخراج البترول من الربع الخالي ومن ثم تكريره وتنقيته في معامل ارامكو ومن ثم تحويله إلى ديزل وبنزين .. ومن ثم كيفية توصيله لخزانات الوقود ومن ثم الفارق بين بنزين 91 وبنزين 95 والاضرار التي ممكن ان يسببها لك استخدام نوع مختلف عن نوعية مركبتك .. وهكذا .............. الخ.
إلى ان يصل بك الى الانباء التي تتحدث عن مشكلات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على وكالات السيارات في امريكا .. كوكاله فورد او جنرال موتورز لا ومابعد خلص.
يقال التجربه خير برهان ، لكم ان تسألوا أي شخص يحمل الجنسيه المصريه العزيزه عن أي موضوع كان – الاحتباس الحراري مثلاً ، وستجدون الاجابه بمنتهى التفصيل.
مثل هؤلاء .. اشاهدهم وتشاهدونهم أنتم ، يتحدّث مثلاً عن قضيه معينه ، واللي يكلمه بالطرف الآخر - وبما انهم متعودين على بعض
يقطعه فجأه بسالفه لا علاقه لها بالاولى .. وهكذا .. المشكله يتكلمون عن عده قضايا بإسهاب طويل وبمنتهى التفصيل ، مرة عن مباراه الريال وروما .. ثم تدخل سالفه إيران على الخط ووضعها في الشرق الاوسط .. ثم قضيه الاجواء والتخييم .. ثم قضية التفحيط .... وهكذا دواليك كصاحبنا المصري
..
عموما ارجع لموضوعي أحس اني طلعت ويمكن لأني مصاب – بالمصرنه لكن كتابياً :
اقول ربما تعرفون اشخاصاً مهووسين بالجوال .. حتى في فتره الغداء او العشاء تجد عيونهم متبحلقه – حول ذلك الجهاز الصغير ويخيّل لكم بأنهم في إنتظار الفرج وورود إتصال او مسج من شخص منتظر.
بل استغفر الله .. حتى في المسجد واثناء الصلاة الناس صارت ماتقدر تستغني عن الجوال ، يعني الله واكبر خمس دقايق وقت الصلاة
وش راح يصير لو قفلت جوالك او وضعته على الصامت..؟
اكيد مارح تخرب الدنيا.
عاد بعض الناس – ليتها مره ومرتين ، صارت عاده عندهم مايرن الجوال وهاتك يامسجات الا والناس راكعه وساجده تصلي وتطلب ربها.
ماعلينا /
اتحدث عن علاقتي بالجوال ، علاقه سطحيه جداً ووقت الحاجه فقط ، وكرمتكم جميعاً ورفع الله قدركم وشأنكم ماودي اشبهه بمكان معين – لكن والله هو كذلك ، وبقول شيء وادري فيه ناس – بتضحك وفيه ناس بتحط يدها فوق راسها من الفقره التاليه ولست ابالغ :
لم استبدل جهاز جوالي منذ سنه ونصف تقريباً
، اقول ذلك وانا أعلم جيداً بأن بعضهم – مايرتاح ولا يهناله نوم الا بإستبدال جواله كل شهرين او كلما صدر نوع جديد في السوق ، الله لايبلانا.
لم استبدله ليس لاني غير قادر على شراء جهاز حديث مثلاً .. او لأني بخيل معاذ الله ، بل اني ارى بأن مهمه الجوال تتوقف فقط في صلة الرحم وتفقد الاحباب .. او السؤال عن الحال .. او عن شيء هام ، أما البربره والهذره مع جارك مثلاً او صديقك بالساعات ..! فهذا أمر لم اتقبله.
بإمكانك الاتصال عليه ودعوته في كوفي شوب او في منزلك والتكلم معه حتى يجف لسانك .. مدري هذي وجهه نظري الخاصه.
اللي بقوله من كل هالكلام .. هو بالاضافه لبعض العقليات المهووسه بالكلام والهذره عن طريق الجوال وبتغيير اجهزتها كل شهر .. هناك عقليات مهووسه بالازعاج ولا غيره.
لذلك
وان تحدثت تحديداً بالنقطه المعنيه فـعلاقتي مع جميع من تعرّفت عليهم عن طريق الانترنت بشكل عام وتطورت العلاقه حتى وصلت للجوال ::: تبقى علاقه رسميه ،
بمعنى هناك دوماً حدود للميانه والعلاقه مهما طالت المده مع الطرف الآخر.
قبل يومين كنت – أعاني في محاولات يائسه للنوم حوالي الثالثه فجراً لوجود أمر هام يتطلب الاستيقاظ المبكّر .. وبعد تشقلبات وترنحات استلسمت لنوم هانئ لمده دقائق وتخيلوا الهدوء والصمت في مثل هذا الوقت .. قبل ان ينطلق دوي نغمة نوكيا المزعجه
من جوالي معلناً ورود مكالمه .. نظرت لإسم الشخص ، فهو مجرد زميل في منتدى .. مالذي يريده في هذا التعيس في هذا الوقت المتأخر ؟
لم أرد .. ماهي الا ثواني حتى وصلت رسالة
sms
، فتحتها لمعرفه الأمر الذي دعى هذا الزميل بالاتصال ومن ثم إرسال الرساله .. واذا بالمكتوب /
إنت صاحي ؟
استشطت غضباً من هذا الاسلوب الغريب .. قمت بالرد بمسج آخر / لا ماني صاحي .. نايم من ساعتين ، ثم اطفأت الجوال.
في اليوم التالي بادرت بالإتصال بذات الشخص .. وبعد السلام سألته عن هذا الأمر المُلح كما بدا لي فجر أمس ..؟ قال ابد بس حبيت اقولك بصير مشرف بالمنتدى..!!
تخيلوا بالله عليكم عقليات البعض ..!
يعني أخينا بالله فاتح غزّة .؟ او قام بفك الشفرة السرية للقنبله الذريه .؟ وهل أقوم – بالزغرطه والابتهاج بهذا الإنجاز المدوي .؟ كل تلك التساؤلات العبيطه جالت برأسي ولم اشأ إخراجها على السطح أثناء حديثي معه.
مثل ذلك قيسوا على بعض من جعلوا أكبر همهم { أفق ضيق } كإشراف ربما كصاحبنا .. وفي ذلك قصه سأرويها قريباً.
ونرجع نسأل السؤال الممل في طرق تعاملنا مع التقنيه ووسائل الاتصال الحديث / جوال – إنترنت.
إزعاج × سوء إستخدام
نلتقي مساءا ان شاء الله في حديث شخصي أكثر
مغرم كتابه
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة مغرم كتابه