يدخل النادي الاسماعيلي ابتداء من الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بتوقيت القاهرة أصعب اختبار.. وأصعب مرحلة في بطولة رابطة الابطال الافريقية..

ورغم أن المباراة ليست النهائية وفي الدور قبل النهائي إلا أن كل المهتمين بكرة القدم يدركون تماما أهمية لقاء اليوم بالنسبة للاسماعيلي وهو يلتقي مع خصم عنيد له باع طويل في الكرة التونسية والعربية والافريقية هو نادي الترجي التونسي

الذي نال صفعتين متتاليتين من الكرة المصرية عندما فاز عليه الاسماعيلي في البطولة الافريقية 3/1 وعاد الزمالك ليتفوق مرة أخري ويهزمه بثلاثة اهداف نظيفة في البطولة العربية

لذا فالشارع التونسي يغلي علي أشده ويطالب بالثأر حتي انه ما أن أعلن الترجي عن موعد عرض تذاكر مباراة اليوم للبيع أول أمس حتي سارع الالاف بشراء التذاكر وقاربت علي الانتهاء ليمتليء استاد المنزه عن آخره بما يسع ل 40 ألف متفرج سوف يحضرون لمؤازرة فريقهم المنكوب

وخلال لقاء مع بوكير المدير الفني الالماني قبل المباراة قال للجمهورية انه يعلم حزن الفريق التونسي وان سفره لأداء إحدي المباريات بايطاليا والاشتراك في مباراة الزمالك بالصف الثاني وطلب تقديم موعد المباراة لتكون في عز الظهر خلال شهر الصيام ولاعبونا يؤدون فرض الله كل ذلك يؤكد علي خوفه من المباراة بعد الهزيمة القاسية التي نالها من الاسماعيلي

لذا فإني سوف استثمر كل ذلك لأني أعلم كيف سيتعامل الفريق التونسي مع المباراة واذا كانوا قد أعلنوا عن مفاجأة للاسماعيلي فإني اعتمد علي ابنائي والذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية فضلا عن اعمارهم الصغيرة وموهبتهم

ويضيف بوكير إنني لا اعترف بمسميات وأرقام طرق الأداء ولكني أعتمد في مباراة اليوم علي اللعب المتجانس بمعني إني سأدفع بعشرة لاعبين واهاجم بعشرة لاعبين لما أملك من لاعبين اصحاب امكانيات عالية يمكن ان ينفذوا ما اخطط له لذلك فقد ظن التونسيون اني سأطبق خطتي في التدريب الاخير وحضر الكثيرون وهم يتوعدون لنا ولكن الفريق أدي تدريبه في الملعب الرئيسي للمحافظة علي اللياقة البدنية فقط فيما عدا ذلك فقد اجرينا عليه البروفات قبل السفر.

يلعب الاسماعيلي بنفس التشكيل الذي لعب به أمام الاهلي مع بعض التغييرات الطفيفة نظرا لطبيعة المباراة.