|
مجموعة عرابجة تدير قنوات فضائية
الجميع شاهد ما حصل بين قنوات دبي وأبو ظبي من جهه والجزيرة والدوري والكأس من جهةً أخرى وقيام المسؤولين فيها بتهييج شعوب الإمارات وقطر ضد بعضهما البعض بسبب اللامسؤولية من العاملين بالقنوات المذكورة بلا إستثناء فعندما يكون هناك تفرقه بالتسويق على دول المنطقه بل بين قناتين من دولة واحدة فهذا يعتبر جشع وإستنزاف وإستغلال غير مبرر خاصةً وإن قناة الجزيرة الفائزة بحقوق النقل قناة غير ربحية كما يردد مسؤوليها كما أن ظهور مدير القناة بكل صفاقه وتبجحه بنشوة عدم بيع الحقوق لقناة أبوظبي يعتبر عمل غير مسؤول من مدير القناة الذي يفترض منه أن يعي أبعاد حديثه على المشجع ورجل الشارع الإماراتي الذي فيه المشجع الواعي والبسيط شأنه شأن أي جمهور بالكرة الأرضيه كما أن ما قام به المحلل ماجد الخليفي من إسقاطات بحق زملاء له بالمهنه رغم إختلافي معهم بالمنهج يعتبر بكل تجرد إسقاط غير مبرر وإيضاً عرض لقطات للمدرج الإماراتي وهم يتعرضون لمصور ومراسل قناة الكأس إيضاً غير مبرر .
في المقابل ما قام به مسؤولي قناة أبوظبي بتظخيم الموضوع بإطلاق أوصاف لا تليق وجعله مشكلة بين الدول عمل غير مسؤول وغير مبرر وجر ضيوفهم لمهاترات أمر يجب أن لا يتم السكوت عنه من كبار المسؤولين بالقناة خاصةً وأن هناك عدم تقبل من الجماهير الرياضية لمنهج العاملين بالقناة وخاصةً محمد نجيب بسبب ضيفيه ببرنامج خط السته الذين أخذوا يميلون بالبرنامج للتعصب بسبب إدعاءاتهم الغير صحيحه مما جعل المشاهد الرياضي وخاصةً السعودي يميل بصف قناة الجزيرة برغم عدم صحة موقفها بما يتعلق بحقوق النقل وعدم بيع الحقوق لقنوات دولة الإمارات الشقيقه .
ما حدث يجب الوقوف أمامه بكل حزم فليس من المعقول ترك الحبل على الغارب لمسؤولين للأسف يفتقدون لأبسط القدرات الإدارية فالإدارة فن قبل أن تكون علم والمدير الناجح هو من يدرس قراراته بتمعن ورويه ويعي أبعاد أي قرار يتخذه وليس بإنفعال وعاطفه وبالتالي يكون لا فرق بينه وبين رجل الشارع العادي بل العربجي الذي يثور بسبب أبسط الأمور .  | 