أقدمت عدة طائرات من طراز إف 16 أميركية الصنع، على إلقاء ستة صواريخ باتجاه مدرسة الفاخورة التي تحوّلت إلى مركز إيواء للفلسطينيين المهجّرين من منازلهم بمخيم جباليا.
وعلى إثر القصف سقط الفلسطينيون، وهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بين شهيد وجريح، إلى درجة تشكيل بركة من الدماء في الموقع واضطر طواقم مشفى كمال عدوان لرصّ الشهداء على الأرض بصورة مأساوية
لنفاد الطاقة الاستيعابية للمشفى.
ويقول مراقبون في قطاع غزة، إنّ مجزرة المدرسة الدولية بقدر ما تمثل فاجعة للفلسطينيين، فإنها ستثقل كاهل الدعاية الإسرائيلية التي استبقت الحرب على غزة وما زالت تتواصل في محاولة للتغطية على العدوان.
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل