بداية اشكرك اخوي على طرح المواضيع اللي تثرينا و تمنحنا مساحه من التعبير و الحوار الهادىء العقلاني

ما أعده مستغرباً هو بداية ظهور شيء من تلك الثقافة اللبنانية داخل المجتمع السعودي، وإن كنت أتصور أن اهتمام المواطن السعودي بالأمور السياسية تحديداً وتوسع ثقافته حولها وإقباله عليها بات مبرراً ومنطقياً خصوصاً بعد الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة، بدءاً من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وغزو أفغانستان وما تلاه من أعمال إرهابية تكررت داخل المملكة، ومروراً باحتلال العراق الدولة القريبة والمجاورة..

طبيعي جدا فإلى متى سوف يقتصر دورنا على الحديث عن الرياضه و الثرثرة في امور الفن طبيعي جدا فأغلبنا ارتبط بسوق الاسهم و الذي يحتم على من اراد ان يكون "هاموراً " ان يقراء الدنيا من حوله و ان يعي و يفهم ما يتوجب عليه فعله

أظن ان اولئك الذين فشلوا في السوق هم من كانوا يفطرون كبده و يقراءون الرياضية و يذهبون للصالة


وأعتقد أن اكتسابنا ثقافةً في هذا الجانب هو أمر جيد، وقد يساعدنا في فهم واستيعاب الظروف التي تجري بيننا ومن حولنا وبالتالي يمكننا من تقديم التحليل النطقي وثم في مرحلة لاحقة قد نحتاج نتائج هذا التحليل لوضع رؤيتنا وتحديد انتماءاتنا..

بالنسبة لي اتمنى ان يقف الامر عند الفهم و محاولة الفهم للبعض لأن هناك من يدعي ان يفهم بينما العكس هو الصحيح اما انتماءتنا فأعتقد ان تحديدها امر شبه منتهي كلنا ينتمي للاسلام الحق و يسير على خطى نبي الحق
و نحب بلد الحق . . . اعتقد صح



أما الأمر الذي أستغربه فعلاً ولا أتمنى شخصياً ظهوره وبروزه في ثقافتنا تلك، هو ما بدأت أشاهده ولعلكم تلحظونه أيضاً من انتشار لبعض الملصقات والصور للحكام والقادة وحتى بعض المرشحين في الانتخابات المحدودة السابقة حتى وصلت إلى دعم المشاركين في المسابقات مثل تلك التي تختص بالشعراء، وإن كانت تلك الملصقات تكون بارزة ومنتشرة بشكل أكبر على المركبات ولم تصل بعد حدود المساحات الخالية والجدران البيضاء..

أما انا فمع استغرابي امقته الحب و الولاء و الطاعه اعتقاد و تطبيق وعليه كيف يتجاوز احدهم اشارة حمراء و صورة ابو متعب على الزجاج الخلفي للسيارة . . . أبو متعب يرضى ؟
اما المسابقات الشعرية فاتمنى ان تقف عند هذا الحد لانها بدأت بالخروج عن ما هو مقبول منها لا أقول ما هو مخطط له لا لظني باللاخرين معاذ الله لكني لم اكن موجوداً لحظة التخطيط

قد يرى البعض أن في هذا الطرح مبالغةٌ وتوسع، إلا أن واقع الأمر ووجوب التمعن بالنتائج المستقبلية المخيفة التي قد يؤديها رفع تلك الشعارات وإيمان أصحابها بها وذودهم عنها هو ما يدفعنا لمحاولة إطفاء أعواد الثقاب قبل أن تنتشر ويلامس بعضها بعضاً وتوقد بسببها نار قد يصعب إخمادها بسهولة..
المنع هو الحل و الغرامه امر منطقي لا مناص منه . . . وجهة نظر





احترامي