كم هو رررائع هذا الشاعر
وكل حروفنا تذوب خجلا أمام هذا الأسطورة الشعرية
وشكرلك أخي الكريم
المَذاقِ ، تُميتُه البَغَتاتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ
نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
هذا التساؤل ، لا جواب لمثله
فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ
لو كان للعَرَبِ الكرام كرامةٌ
ما سرّبَتْ سُفُنَ العدوِّ قَناَتُه
الأمر أكبرُ يا رجالُ، وإِنَّما
ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ
الأمرُ أمرُ الكفر أعلن حربَه
فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟! |