بسم الله الرحمن الرحيم ،،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ،،، وبعد :


بعد حوالي يوم من المباراة

وبعد ما هدت الأعصاب

تعالوا نتكلم بكل واقعية ،،

أولا ناصر الجوهر :

مدرب ممتاز الشلهوب ما يبرز مستواه إلا إذا كان المدرب ناصر الجوهر

الجوهر لم يخطئ في خط الدفاع ولم يخطئ في خط الهجوم وإنما الخطأ في حلقة الوصلن بين هذين الخطين ،،

لعب لاعبين أجنحة كلهم يلعبون بالقدم اليمنى فصار ضعف في الجهة اليسرى ،،

دخل الفريدي وعبده ،،
وأستبعد عبد الرحمن القحطاني ولم يستدعي محمد الشلهوب أصلا إلى معسكر المنتخب ،،

فصار أغلب حمل الجهة اليسرى على عبد الله الزوري ،،

فنتمنى من ناصر الجوهر يشوف له حل في الجهة اليسرى ويفكنا من المشاكل ،،

لأنه دائما الكورة توصل خط الوسط بعدين تنقطع ،،

وهذا شئ يلاحظه حتى الأعمى في المباراة ،،

الدفاع

أثبت دفاع المنتخب السعودي على قوة الدفاع الهلالي المكون من ( الزوري - المرشدي - هوساوي ) بالإضافة إلى لاعب نادي الشباب عبد الله شهيل .

بصراحة :

المرشدي

قطع على سباستيان سوريا كل الشئ وفصله عن المباراة وتقول كأنه مو موجود أبدا على الإطلاق ،،

الزوري
أثبت فعاليته أكثر من حسين عبد الغني وأوضح للجميع أنه الأجدر باللعب في هذه الخانة .

هوساوي

أراح كثيرا الحراس وليد عبد الله من كثير من الهجمات التي كان يقودها حسين ياسر ، وخلفان إبراهيم .

شهيل

متميز في التقدم إلى الأمام بالإضافة إلى مهاراته و صلابته في سد خانته ،،


أما خط الوسط

عزيز

تجتمع فيه قوة قاتوزو و أندريا برلو

سعود كريري

متميز و طويل قامه لكن كنا نفضل أحمد عطيف حتى يكون هناك محور دفاعي ومحور هجومي ،،


عبده عطيف

لاعب يميل إلى الأنانية ، وما يفك الكورة إلا بعد نكد ، أو تنقطع منه الكورة وتروح هجمه خطرة مرتدة ،،

أحمد الفريدي

وقع ما كنت أخشاه من أحمد الفريدي يحب الإستعراض ويقتل الهجمة وبطئ جدا في نقل الكرات ،، بالإضافة إلى عصبيته وضيق أخلاقه في المباراة ،، حتى أضطر الجوهر إلى تغييره ،،

ياسر القحطاني

ياسر لم يفعل إلا الكرة الثابته لأنه لا يعود للوراء و ويسحب معه دفاع قطر أو يفتح فراغات في دفاعات قطر ،، حتى استسلم لمراقبة كوني ،،


مالك

فعل وبذل جهد لكن يعاني من ضعف تركيزلذلك بفقد الكرات بسرعة ،،


هذي وجه نظري بعد ما هديت الأعصاب ،،

دمتم بود ،،