مساكم (صبحكم ) الله بالخير ،،،
خلوني أقول لكم يا أسرة المجلة كيف بدأت قراءة المجلة ...
مثل كل مرة بدأت في قراءة المجلة و أناكلي خجل ! و كل ما أرجوه أن نكون نحن كأعضاء نستحق هذه المجلة ؟! و نستحق ما تبذله أسرة المجلة من جهود لإخراجها بهذه الطريقة الرائعة ..
أعجبني كثيراً اختيار فتاة الإسلام ثم ساورني شعور غريب لا أدري هل هو غضب أم استياء أم هي عتبى و أظنها تسمى بالعامية ( شرهة ) عندما قرأت مساهمة نجمة الإبداع الأولى ثم سألت نفسي : كيف يحق لها أن تكتفي بهذا ؟ كيف يحق لها أن تقيد إبداعها بنفسها ؟ و بتابعة قراءة المجلة اعترفت و سأعترف الآن بأني استعجلت في الحكم ! و ها أنذا أعتذر عن خطأي و لكن سأذكر ما قد يخفف خطأي ! استعجلت في الحكم و تسرعت بعد ما ساورني شعور بأن هذا العدد من المجلة سيكتفي بهذه الحروف من نجمة الإبداع في الوقت الذي ننتظر إبداعها كما هو الحال مع البقية ؟! لا أدري هل ما ذكرته يخفف من حدة خطأي أم لا ؟ و لكنها الحقيقة التي يجب أن تذكر .
سأكمل ما تبقى و أقول أغرقتنا نجمة الإبداع مع البقية لا حرمنا منهم بأمواج إبداعهم التي تحمل اللآلئ و الأصداف و التي يزيد بها رصيد معرفتنا مع كل عدد جديد .
و اسمحوا لي الآن أن اعبر عن قليل أمام كثير أو عن تلال أمام جبال أو عن صغير أمام كبير ...
اسمحوا لي بأن أقول عن مجلتنا أنها ..
مجلة كلها إبداع كإبداع نجمة الإبداع عندما تترك أناملها تنطلق تداعب لوحة المفاتيح ،،،
مجلة بل هي ماسة بين المجلات كالماسة الزرقاء بين الأعضاء ،،،
مجلة كالبدر تلوح مع إصدار جديد كما هي بدور ،،،
مجلة حق علينا احترام فتاتها فتاة الإسلام ،،،
مجلة تدللنا و تدلعنا و تروق لنا كما هي شهد الدلوعة ،،،
مجلة تأسرنا كما تأسرنا مشاركات أسيرة الزعيم ،،،
مجلة سنتابعها إلى الأبد كما سنتابع مشاركات الهلالية وللابد إلى الأبد ،،،
مجلة أصبحت مملكة لنا كما تتملكنا مواضيع الغائبة الحاضرة المملكة ،،،
مجلة تغرد أجمل تغريد و أعذبه كتغريد عذب نسمعه مع كل مشاركة لغرودة ،،،
مجلة شاهقة الارتفاع كجبال أبها التي نعتلي قمتها مع كل مشاركة لأبها الفهد ،،،
مجلة زرقاء نقية صافية كمياه المحيط تذكرنا بزرقة و نقاء وصفاء مشاركات زرقاء هلالية ،،،
مجلة نفاخر بها كما هي تفاخر بأبي هديل و الشفوق و يزيد و بيج بوي ،،،
و من الظلم أن أنسى من كان نواة هذا لهذا العمل الرائع فشكراً لهم باسم كل عضو ،،،
و عتبي - إن كان يحق لي - على الفيروسة الزرقاء و شذى الهلال الذين حرمونا إبداعهم ،،،
و لعل للبقية أعذارهم ، و لعنا نقول اشتقنا لكم . |