مع احترامي لكل المدربين الوطنيين , ولكن كرة القدم السعودية ما بدات الا

من 20 سنة او اقل بداية التسعينات , قبلها كانت تجارب فقط

اغلب المدربين هم من خريجيي تلك المرحلة ,المدربين العالميين مطلعين ومثقفين

ويغيرون من قناعاتهم لان الكرة تتغير كل 4 سنوات , وهي علم يدرس

ولي فراسة او مشاهدة مباريات فقط , تبي تعرف مستوى المدربين الوطنيين
انظر الى كلامهم عن المنتخب الالماني قبل فضيحة ال8 من المانيا

الجوهر يتحدى , مدرب المانيا (فولر ) على ما اعتقد كان قبل المباراة بشهر

وهو يعطي الجوهر خطته , وانه سيعتمد على الكرات العالية والعرضية

لانها نقطة ضعف السعودية لانه على علم بان الجوهر ليس لديه حلول ,

المشكلة هذا الكلام كان يردد في الاعلام ومع ذلك كل المدربين الوطنيين

كانو مستهترين بالالمان ويرون المنتخب قادر على مجاراتهم , عندما تتحدث عن ضعف بنية

اللاعب السعودي تجد المدربين والنقاد (اللي على ايام ماجد عبد الله ) يقولون

ان اللاعب السعودي جسمه مثل اللاعب البرازيلي والارجنتيني !!!!!!!!!

ومقتنعين بهذا الكلام , لو ان هذا الكلام صدر من 1000 مليون من الجمهور العادي

لما استغربت ولكن يصدر من مدربين ونقاد , فعلا امر مضحك , القوة البدنية للاعب

السعودي لا يقارن حتى بالدول العربية , البنية ليست مجرد كتلة (لحم ) او طول

لاعب مثل صافيولا صغير الجسم اقوى من 90% من اللاعبين السعوديين , القوة البدنية

تتجاوز هذا التفكير السطحي , ثانيا عندما تتحدث عن المهارة ايضا يقولون ان اللاعب

السعودي يتفوق على اللاعب الاوربي !!!!!!!!!!!

هذه ايضا نظرة سطحية من مدربينا , ايضا من ناحية التكتيك والنظرة العامة اتحليل

في الاستديو يختلف عن التدريب , عام 98 كارلوس البرتو كان يرفض اللعب

بمهاجمين , طلب مباراة مع النرويج على ارضها وخسر المنتخب ب6 -0

عرف ان المنتخب بعيد جدا عن المنافسة وانه لا يوجد حل الا بتنظيم خط الدفاع

المنتخب السعودي خسر من البطل بقيادة زيدان (4-0)

خسر من الدينمارك ب 1-0 فقط , جن جنون فيصل بن فهد (رحمه الله )

وطلب من كارلوس ان يلعب بمهاجمين , وعندما رفض اقيل من منصبه

المنتخب الفرنسي فاز على البرازيل في النهائي ب 3-0 بفارق هدف عن المنتخب السعودي

والدينمارك قدمت افضل عروضها في تلك البطولة , هنا الفارق بين العقلية التدريبية

العالمية ذات الخبرة والتي تعرف امكانيات اللاعبين ونقاط ضعفهم وتعرف الى اين وصلت

الكرة العالمية وتعرف كيف تتعامل معها , تعليقات المدربين الوطنيين قبل مباراة المانيا

مضحكة ولا تختلف عن تفكير الجماهير