مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/01/2009, 11:07 PM
terelam terelam غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 11/11/2004
مشاركات: 38
أبله,عاطفي,منافق,لامبالي,مؤمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله وعلى بركة الله
بعد القصف والإجتياح الغاشم على اخواننا في غزة وبعد القتل والدمار الذي صنعوه في هذا القطاع انقسم الناس إلى عدة أقسام وذلك من خلال رؤيتي الشخصية التي تولدت عندما رأيت وسمعت الإختلاف في وجهات النظر والتباين في الآراء فمنهم:

النوع الأول الأبله: واعذروني على هذه الكلمة ولكنه يستحقها لأنه كالببغاء يردد مايقال في بعض الإعلام المحسوب ((بأن حماس هم الذين تسببوا على نفسهم ودعهم يذوقوا وبال ماصنعو )) ولم يكلف نفسه ابدا في الإطلاع على محاور القضية ولو قلت له من هم حماس؟؟
وماهو منهجهم؟؟
ولماذا اتخذوا غزة مقراً لهم عندما فازوا بالسلطة الفلسطينية في فترة مضت؟؟
لم يجبك بكلمة واااااااااااحدة!!! ووقتها ستجد الإجابة في عينيه بأنه لايعلم شيئاً فقط في يوم من الأيام قرأ أحد المقالات المحسوبه أو سمع أحد الأشخاص يقول مثل هذا الكلام فأخذ يردد ذلك!!

النوع الثاني اللامبالي: لا له ولا عليه ولايريد ان يكلف نفسه بأن ينظر ماذا حدث هناك ومن هم الذين يقتلون ولماذا قتلوا,, معزووول تماما عن العالم ,, همه الأول والأخير يأكل ويشرب ويمتع نفسه ويعش يومه الروتيني السلبي من دون أن يتقدم خطوة واحدة للأمام.

النوع الثالث العاطفي: الذي تفاعل مع القضية وثارت حفيظته لهذا الإعتداء وماهي إلا ساعات وأيام ثم لا يلبث هذا التفاعل ويذهب أدرااااااااج الرياح ,, وهذه النوعية كثيرة لدينا للأسف وحادثة الدنمارك ليست ببعيدة عنا.
يقول الشيخ سلمان العودة نحن العرب كمن يجلد بالسياااط فنصرخ ونصرخ ونصرخ وما أن يتوقفوا عن الجلد نعود وكأننا لم نضرب
وهذا وإن كان أفضل من الأول بكثير ولكنه سلبي أيضا.

النوع الرابع المنافق: وهو الذي يدس السم في العسل ويستغل هذه الظروووف لبث سمومه وأفكاره كما ذكرنا آنفاً,, ليتلقاها بعض الناس كما ذكرنا في النوع الأول
الشيخ المنجد وفي مداخلة له في برنامج أهلنا يستغيثون بقناة المجد المباركة عدد الكثير من الأمور الإيجابية للحرب وربط قول الله عز وجل (( ليميز الله الخبيث من الطيب )) بوضعنا الحالي وقال في هذه المحنة والأزمنة انكشفت الأقنعة وانقسم الناس وظهر أهل النفاق وظهر الولاء والبراء جلياً وواضحاً.

النوع الخامس والأخير هو المؤمن: الذي بكى لما يبكي أهل غزه ودمعت عيناه لدمع أعينهم وتألم لألمهم وعاش يومهم الدامي وقام الليل صلاةً ودعاءاً لأخوته بالنصرة ,, رجل تحركت الفطرة لديه فعاد إلى الله عزوجل واتبع سنة نبيه وأصلح الكثير من أمور دينه وعلم أن لاعزة للإسلام إلا بالله عزوجل فكانت هي العودة الحميدة,, والتي لا يريدها أعداء هذه الأمة,, فأتمنى من كل قلبي أن تكون هذه النوعية هم الأكثرية وأن يكون هذا الإعتداء خير للأمة للعودة إلى الله عز وجل,, كما اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة وأن يوفقنا لخدمة دينه.


وفي الأخير اعيد واكرر أن هذه رؤية شخصية وخاصة فيني ربما أكون مخطئ بها فإن أخطأت فمني ومن الشيطان وإن أصبت فذلك من العزيز القدير
اضافة رد مع اقتباس