*
أهلاً و سهلاً . . بالفااضلة
*
لقد قرات يوماً . . عن حلم تبدد
الحلم الذي أرَّقَ الملاايين
حلم الوحدة العربي . .
*
بعد أن قرأت ما تفضلتي به . . هنا
عدت ناظراً . . إلى ذلك الحلم
فرأيت ما استعصى عليَّ فهماً . .
*
المواطن العربي . . يعيش وهماً
نسجه بنفسه . . و يحيك بيديه
ما لا يراه و لا يحسه . .
*
آمال و أحلام المواطن العربي . . و صدقيني
مجرد شعارات
يرددها من خلف الشاشات . . وعبر أثير الفضائيات
كلماات لا اكثر . .
*
فترينهم يتحدثون عن الوحدة العربية . .
و قلوبهم تمتلئ سواداً
و تشتعل نارا
*
يتحدثون عن الانتماء دينا و تراثاً
و عيونهم تتجه صوب ابار الذهب الاسود
*
تجدينهم يستحثون النفوس نحو الإءتلاااف
وهم يرفضون باي حال . .
الاقدام على الخطوة الاولى . .
في مشوار الف ميل نحو الإءتلاف المزعوم
*
يكتبون القصائد . . و ينثرون الكلماات
هنا . . و هناك
و بعد انقطاع البث . . و انطفااء الاضواء
و تفرق المتجمهرين . .
يعود اللسان من حيث جاء . . و إن عاد !!
فسيكون تماماً كما في المرة الاولى حين جاء . .
لسان . .
*
أيتها الفاضلة . .
و من خلال ما كتبتي . .
أرى أن الواقع يعيشه منفصموا شخصية . .
*
ايتها الاخت . .
هناك من يحاول جاهداً . .
أن يتجنب واقعه . .
لذلك يسترجع دون جهدٍ يبذل . . أو ألم يذكر
المااضي الزااهر . .
و لذلك هو يعيش تائهاً بين الحاضر . . و الماضي
بعيداً بين أشواك الحاضر و أزهار الماضي . .
الماضي الذي بظنه لن يعود . .
فأصبح مشوشاً . . ربما يقود ذلك
الإصابة بالانفصاام . .
أظن ذلك !!!
*
و في النهاااية . .
أشكر لكم ما تفضلتم بتسطيره . .
و قد سعدتُ قارئاً و متواجداً . . في صفحتكم
*
تحيااتي لكم . .
*
*
لقد تأخرت كثيراً مما جعل التعديل . . خياراً غير متاح
فعذراً . .
*