ليس شرطاً أن ينجح -فريق ما- في المباريات الودية حتى نجزم بتفوقه من خلال المنافسات الرسمية والعكس أيضاً صحيح وفق أمثلة وشواهد عديدة وسابقة.. ولهذا من غير المنطق أن يخرج علينا أي كائن كان ليجزم بتواضع مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الخليج، وبحجة أن نتائجه ومستوياته في المباريات الودية كانت دون الطموحات.

** صحيح أن الأوضاع الفنية إجمالاً في منتخبنا خلال الوقت الحالي ليست على ما يرام، وأن ذلك ربما حال دونه والحصول على كأس الخليج وفي ظل أيضاً قوة وشراسة المنافسين.. لكني ضد أولئك الذين تسابقوا على (قمع) قناعات الكابتن ناصر الجوهر وبتلك الصورة التي حدثت ومهما كانت المبررات أو حجم الأسباب.. لاسيما وأن دورة الخليج (وهذا مهم) لها خصوصياتها التي ربما لا تخفى على الجميع وتعتمد كثيراً على الجوانب النفسية.. فضلاً عن أن ذهاب منتخبنا إلى مسقط دون ترشيحات مسبقة سيكون من مصلحته.. وربما ساعده ذلك على معالجة بعض السلبيات التي اعترت مسيرته الأخيرة.

** أخيراً (توقع خاص).. كأس دورة الخليج التاسعة عشرة ستكون من نصيب المنتخب العماني (والله أعلم).. مع تمنياتي بأن يكون الكأس سعودياً.