أخي طارق عذراً للرد مرة أخرى ..
ولكن إن كان المصريين يعرفون بهذا الأمر وهم ساكتين فبالتأكيد أنهم راضيين ..
وكم نعرف أن الفلسطينين يكرهون المصريين والعكس صحيح ..
أدعك الآن مع هذا الإقتباس وليس شرطاً أن يكون صحيحاً كما أنه ليس شرطاً أن يكون خاطئاً
 | إقتباس |  | | | | | | | |
النظام الفرعوني في مصر يتلذذ على آهات غزة أكثر من تلذذ الإسرائيلين بها .. ولقد أصبح هم الساسة الفراعنة التنغيص على حياة سكان قطاع غزة واستغلال الحصار في أسوأ صوره ..فكلما شددت إسرائيل من حصارها قابل هذا التشدد تشدد آخر أكثر قسوة من قبل الأشقاء الفراعنة ... والأشهر الماضية لا بل السنوات الماضية وما صاحبها من أحداث اثبتت صحة هذا الرأي ( إن نظرية الأمن القومي المصري هي بمثابة الشماعة التي يعلق عليها النظام المصري كل أوساخه فيشدد من الحصار ومن المعاملة السيئة للزوار الفلسطينين خاصة المرضى ، أما المواطن الإسرائيلي إذا ما دخل مصر فهو معزز مكرم و آمن حتى يعود إلى بلده وعبور الآلاف السوادنين القادمين من إقليم دارفور الاراضي المصرية متوجهين إلى إسرائيلي لا يشكل تهديدا للأمن القومي المصري ) فقط يصبح هذا الأمن مهددا حين يدخل مصر مريض أو طالب أو أي مواطن فلسطيني ) وكأن بيننا وبين مصر ثأرا تاريخيا تريد القيادة الفرعونية تخليصه من سكان قطاع غزة ..
وقضية شاليط وضعتها حماس كأمانة بين يدي النظام الفرعوني ظنا منها أن مصر الفرعونية مؤتمنة على هذه القضية وغيره من القضايا العالقة .. فهل سيظل شاليط رهن القيادة الفرعونية ؟
الواقع يقول بأن على مصر أن تستغل ( صفقة تبادل الأسرى والجثث بين حزب والله وإسرائيل ) لصالح الفلسطينين ولكن وكما يرى الكاتب الصحفي الفلسطيني سلامة عطاالله ( بأن مصر ستتباطأ في ملف شاليط حتى لا تستفيد حماس من أجواء صفقة حزب الله ) فهل ستلتزم حماس الصمت وتبقى هذا هذا الملف أمانة عند من لا آمان عندهم ( الشقيقة الكبرى مصر ) ؟ أما أن النظام الفرعوني سيستغل الظروف الراهنة ويحرك قضية شاليط من أجل إطلاق سراح الأسرى ورفع الحصار الظالم عن غزة ؟ | |  | |  | |