إتضحت الرؤية : عقول ( خاوية ) تغرس الحقد و ( الكراهية ) ... !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف الشديد
ان تقدم برامجنا الرياضية فقرات ( فقيرة ) في فن الحوار والمتابعة من قبل المشاهد
فما نلاحظه خلال الفترة الاخيرة ما يسمى تهريج x تهريج .. ان صح التعبير
وما يقدمه الاعلام السعودي عبر قناتنا الرياضية وعلى لسان مقدمه سليمان المطويع والذي ضاع مفهوم حلقاته من خلال المستضيفين .. فمن خلال ضيوفه تعرف قيمة البرنامج .. فاصبح مفهومه لدى المشجع ( فكاهة ) او ( مسرحية ) تدعو للضحك كثيرا على ما يدور بداخله .. وان سألتني او سألت الالاف من المتابعين لتلك البرامج الحوارية ماذا استفدت : لقلت لك فقط ( مزيدا من الضحك ) .. !!!
خروج البرنامج عن اهدافه الحوارية الى نقاط مختلفة ومتداخلة جعلت من المشاهد الكريم يلملم تلك الافكار والاطروحات المختلفة ليخرج بمفهوم واقعي وحضاري للحوار ولكنه للاسف ( يضيع ) مع تلك العقول الخاوية ثقافيا والمتعصبة لانديتها تعصبا لحد الاسفاف في الحديث والنزول الى مستوى منحدر في الاخلاقيات من تهم الى تهجم الى غيره من الاخلاقيات الغير مقبولة في مجتمعنا والتي نسعى جاهدين لـ ( وأد ) حدة الاحتقان بين مشجعي الاندية وهم بتلك الافكار يزيدونها ويغرسونها مزيدا من الاحتقان .. !!!
ان تجد خبيرا كـ ( خالد قاضي ) يكذب علنا امام الجميع .. ويطلق التهم جزافا .. وعندما تجد ( دكتورا ) ويزور الحقيقة ويكذب بلسان ( الظاهرة ) بل تقول عليه بما لم يقله .. وتجد بالقرب منهم ( صالح الحمادي ) و ( خلف ملفي ) يمارسون المثالية الخاطئة في البرنامج وفي غير وقتها ومحلها .. فتلك امور يجب اعادة النظر فيها كثيرا من خلال ( معد ومقدم ) البرنامج ... !!!
نذهب خارج الحدود ونتابع برنامج ( خط الفتنة ) .. ومن به .. ؟؟؟
تجد بينهم من يقول للكذب ( استريح ) فانا هنا محلك .. وانا اقوم بالدور الذي عجزت عنه .. فهنا ( عدنان والدويش ) مثالا حيا للاعلامي السعودي خارج الحدود .. بريق الفتنة واشعالها هي ديدنهم .. والتشويه والاساءة هو عملهم .. فما مثالية ( الشمراني والطريقي ) الا تواصلا مع المثالية الخطأ في المكان والتوقيت الخطأ ... !!!
اذا لدينا اتجاهان مختلفان ومتوازيان ولا يمكن ان يلتقيان في اي طريق ..
الاول : من يزرع الحقد والكراهية عن طريق ( الكذب والتضليل ) .. الثاني : يسمع بالمثالية ولا يجيد فن ادائها وكيفية التعامل مع الحدث في حينه ..
فلو نظرنا عن من يكون ضحية تلك الاكاذيب ... !!!
لوجدنا ان الجمهور بشكل عام والهلالي بشكل خاص هو ضحية تلك الاكاذيب .. والتي لو عدنا لتاريخها لوجدناها تعود الى قبل اكثر من ( 30 سنة ) وهي نتاج السكوت عن تلك التصاريح لمجرد الضحك على قائلها .. وهاهو المشهد يتكرر بنفس السيناريو والصورة ..
فقد اصبحت مثل هذه البرامج والسكوت عنها مرتعا خصبا للاتهام والتشكيك والتقليل والاساءة وخاصة لكل ما هو هلال
فهل اتضحت لكم الرؤية ... ؟؟؟
مودتي واحترامي للجميع