منذ أن كان عمري ما يقارب السبع أو الثمان السنوات و أنا أتسمر أمام التلفزيون عند كل مباراة للهلال أكثر من تسمري أمامه لمتابعة فلم كرتون أو مسلسل ما !! كنت في تلك الأوقات أخوض حربا ً ضروس مع أخوتي و أخواتي -الهلاليين و الهلاليات طبعا ً-حربا ً غايتها من يجلس أمام التلفزيون مباشره !!! لا يمينه و لا يساره !!كنت أنتصر أحيانا ً و أحيان أخرى أتابع من بعيد.كان هذا الكيان الأزرق ساحر و فاتن و بهي !! به ِما تود و تشتهي !! أحببت كل لاعب مر على هذا الكيان أحببتهم جميعا ًو لكن لم و لن أحب لاعبا ً كما أحببت
سامي الجابر و محمد الشلهوب !!!
سامي الجابر و الذي كنت أتابع حفل أعتزاله و أنا مريضه لا أستطيع حتى النهوض من الفراش تحاملت على نفسي لأرميها في إحدى زوايا الصاله فقط لأكون أمام التلفزيون .. تلك الليله بكيت بشكل مؤلم أقسم بالله أني بكيت و ازداد تعبي بالبكاء لدرجه أنني جلست تقريبا ً يوم كامل لم آكل لقمه واحده و بعد وداع سامي جلست فتره من الزمن كل ما أشاهد مباراة للهلال أبكي
و رحل سامي
و أنا الآن أخشى أن أفقد الشلهوب !!! قد تقولون ما فائدة الموضوع أقول لكم بأنه إذا كان هناك أشخاص لا يحبون الشلهوب و ينظرون إليه من خلال مبدأ
وعين الرضا عن كل عيب ٍ كليلة و عين السخط تبدي المساويا فهناك أشخاص يحبونه , أشخاص لا يضخمون خطاياه , و يتمنون منه الأفضل أشخاص يحزنون لحزنه و يفرحون لفرحه الشلهوب تعرض لأزمه نفسيه في الفتره الماضيه و كنت أتمنى أن لو أعطي الأجازه التي طلبها في ذلك الوقت حتى يرتاح و لكن و بما أن الموضوع أصبح من الماضي أرجو ألا نقسو عليه أعطوا الشلهوب الراحه و هو موجود بيننا و ليس بعيدا ً عنا الشلهوب لاعب فنان لم يأتي للنجوميه بالصدفه لاعب بني على أساس صلب و متين إن وجد الدعم سيعود كما كان باذن الله وأفضل
أخواني الزعماء أخواتي الزعيمات
اليوم قرأت في إحدى الصحف بأن الشلهوب قد يعار و رغم نفي الرئيس لذلك جملة و تفصيلا ً إلا أنني أشعر بالغيظ من بعض الذين لا هم لهم سوى النقد و التجريح أنا أعترف أنني سبق و أن أنتقدت العنبر لكن كان في حدود النقد و لم أستمر في ذلك بعد أن رأيت العنبر يقدم في كل مباراة مستوى أفضل و لكن هناك من أراه ينتقد الشلهوب دوما ً و يطالبه بالأعتزال !!!
أعزائي الزعماء إذا لم يخدم أبناء النادي ناديهم فهل سيخدمه الغريب !! الغريب الذي سيتسلم مبلغ خيالي
و سنه أو سنتين و يرحل !!!
الأقربون أولى بالمعروف و ما المعروف مع الشلهوب إلا الوقوف بجانبه و حتى نحن الأقربون إليك يا شلهوب
نحن أولى بمعروفك و عودتك لسابق عهدك , نحن الأولى بفنك بإمتاعك بموهبتك التي لا نريد أن تتوشح
لونا ً غير اللون الأزرق
أعذروني أيها الزعماء
قسما ً بالله أشعر بضيقه لا يعلمها إلا الله منذ قرأت هذا الخبر
فقدت سامي لا أريد أن أفقد الشلهوب .... ضربتين في الراس توجع !!!