[ALIGN=CENTER] خلال مسيرة حياتنا نتوقف لحظات نسترجع الذكرى العالقة في الأذهان عندما تختلط المواقف الرمضانية مع بعضها البعض نقف هنا نتذكر مواقفنا خلال شهر رمضان المبارك من خلال مشاهد مختلفة ،، و للذكرى هنا حديث معنا من خلال صدى الكلمات وغالبا ما ترتبط بالشهر المبارك تحفنا فيه روحانية الشهر مختلطة بمواقفنا المختلفة وذكرياتنا الماضية نسترجعها في كل حين ،، شريط الذكريات يمر أمامنا سريعا ولو لبرهات قليلة نتوقف معه مع مدفع الأفطار ،، وعلى مائدة الأفطار أحبائنا متابعي صدى الكلمات أحببنا ان يتحفنا الأعضاء بمشاركاتهم بذكرياتهم وخرجنا بتلك الذكريات ،، وقام فريق عمل صدى الكلمات برحلة مع الأعضاء حول الذكريات وكانت هناك تساؤلات مطروحة : 
1) تختلط المواقف في الشهر الفضيل ما بين طريف وحزين ،، مضحك ومبكي تختلف وتبقى في ذاكرتنا طويلا ،، نراها أمامنا ،، نتخيلها ،، نعيش في ذكراها ،، من بين تلك المواقف مواقف لا تزال في ذاكرتنا إلى يومنا الحاضر ،، اختصت بالشهر المبارك وبقيت ،، فهل لنا وعبر صدى الكلمات ان ترصد ( أخي الكريم ) / أختي الكريمة تلك المواقف ؟؟؟ 2) روحانية وعبادة تظلل هذ الشهر المبارك ،، تتكرر الأعوام ونحن نستمتع ( بمدفع الأفطار ) ماذا كان يعني لك مدفع الأفطار في السابق ؟؟ 3) تختلف الحياة وتتغير الأزمنة والظروف وعجلة الحياة تدور بالأمس كان لرمضان طعم آخر ولذة مختلفة واليوم كذا لكن اختلفت ذلك الطعم الرمضاني اليوم ؟؟ كيف ترى رمضان اليوم وفيما أختلف ؟؟ 
في البداية يحدثنا الأخ هلالي 100 %محرر في مجلة الزعيم عضو تطوير المجلس العام قائلا : الحديث عن رمضان وذكرياته الجميلة لا تنتهي .. بدأت الصيام وعندي ثمان أو تسع سنوات وكانت أيام الصيام طويلة جدًّا لأننا كنا وقتها في الصيف وكان أهم ما نحرص عليه هو تناول السحور مع الكبار فقد كنا نرى أن ما يتناولونه بالليل بالتأكيد أفضل مما نأكله كأطفال في الصباح، وكنت أصر على أن توقظني أمي لأتناول معهم السحور، وفي الصباح وأثناء النهار كانت أمي ترأف بحالي وتجعلني أصوم من الصبح للضحى" لتجعلني أفطر بعد الظهر ومع هذا كنت أحياناً أكمل الصوم وأتفاخر بهذا وقبل أذان المغرب بوقت قليل كان يطيب لنا كأطفال اللعب بالكرة أمام البيت حتى يصيبنا الظمأ فنتظاهر بأننا نتوضأ استعداداً لصلاة المغرب حتى ندخل الماء إلى أفواهنا وربما حلوقنا ونقول هذه لا تفطر كان يعني لي الكثير .. خصوصاً انني كنت اتمنى ان اسمعه في اسرع وقت اثناء ما كنت صغير ..لأن سماع المدفع يعني انه حان وقت الأفطار ..فكانت له ذكريات جميله .. خصوصاً لما كنت اجلس في حوش البيت . انتظر سماع المدفع حتى اذهب لأسرتي وأبلغهم بذلك كنت حريصاً على ان إبلغهم بنفسي رمضان… هذا الشهر العظيم الذي اختصه الله سبحانه وتعالى بالصيام، وأكرمنا فيه سبحانه بفضله وكرمه فجعلنا بين ثلاث مراحل الرحمة والمغفرة والعتق من النار وضاعف لنا فيه الأجر والثواب في كل الأعمال فحثَّنا ذلك كله على العبادة والطاعة فأقبل المسلمون على الطاعات وامتلأت المساجد بصفوف المصلين وحفلت المساجد بقارئي القرآن وأصبح البذل والجود والتواصل والتراحم سمة ظاهرة في المجتمع وكان رمضان في الماضي وسيلة لتهذيب النفس وتربيتها على الجوع والعطش وقرآة القرآن في المساجد .. أما وقتنا الحاضر : أخذت مساحة الأعمال الدينية تزداد في هذا الشهر عن غيره من الشهور.وفي ظل هذه المظاهر الإيجابية غزت المسلمين مظاهر سلبية اختصت برمضان أيضًا ولا تسئل عن هذا التناقض وكيف حدث فإن الواقع يشهد به ويؤكده وكم في حال المسلمين اليوم من تناقض!! فإلى جانب امتلاء المساجد بالعُمَّار جلس كثير من المسلمين في المقاهي والخيام الرمضانية والديوانيات، وأصبح هذا هو مكانهم الدائم ومأواهم الوحيد كل ليلة وكما كان رمضان وسيلة للزهد والتقشف صار علامة للتبذير والإسراف وأخذت الموائد تزدان بمأكولات خاصة برمضان وكأنه أصبح احتفالية "طعامية" مادية لا احتفالية دينيه في هذا الشهر الفضيل 
~ وكان للحاتمي عضو لجنة التطوير حضور آخر مع الذكريات : كثيرة هي المواقف التي تعلق بذاكرتنا في هذا الشهر الكريم , فعندما نتطرق للمواقف الطريفةنتذكر البدايات في الصوم , و كيف كنا نحاول جاهدين الاستمرار في الصوم حتى آذان المغرب حتى ولو ( بالطرق غير الشرعية )!! وكان إذا حان موعد الإفطار نكون قد( شبعنا) وانكشف أمرنا !!وبالنسبة للمواقف الحزينة , فأننا في هذا الشهر نتذكر أشخاصا كانوا حوالينا في شهور مضت , ولكن الله توفاهم , فندعوا لهم بالرحمة والمغفرة بصراحة شديدة لم أشاهد مدفع الإفطار إلا في التلفاز في آذان مغرب مكة , وربما أن التطور التكنولوجي قد أغنى عن الحاجة لمدفع الإفطار في عصرنا الحاضر هنا أيضا في قضية تغير الأزمنة في رمضان بين الماضي والحاضر , فلله الحمد والمنة فما زال رمضان يختص بروحانيته من خلال صوم جميع المسلمين له وصلوات التراويح والتهجد فهذه ولله الحمد باقية وما تزال إنشاء لله و أيضا فيما يختص في الموائد الرمضانية فشهر رمضان تشتهر فيها وجبات مخصوصة لا لذة لها إلا في رمضان وهناك نقطة أخيره ألا وهي التجمع الهائل للمسلسلات والبرامج على شاشة التلفاز حتى أصبح الشهر الكريم شهر قنوات تلفازيه لا شهر عبادة و رحمة 
~ وأضاف قرقاص عضو شبكة الزعيم قائلا : كلما جائت ليلة 29 شعبان من كل عام اتذكر لهفتي وانا صغير لسماع نبأ دخول شهر رمضان المبارك واتذكر كيف كنت التف واخوتي حول التلفاز عندما تقطع برامج رمضان المعتادة بعد المغرب ليعلن ثبوت دخول شهر رمضان المبارك!! لحظات جميلة كنا نعيشها ولازلنا بحمد الله كذلك حتى بعدما كبرنا وادركنا مامعنى دخول شهر رمضان !! ولازال صوت مدفع رمضان عالقا في اذني في بيتنا القديم قبل 25 سنه يذكرني بفرحتي عند سماع هذا الصوت اللذي يترافق مع الأذان معلنا وقت الأفطار رغم انني لم اكن قد بدأت الصوم حينها !!! اما رمضان هذه الأيام فقد اختلف اختلافا كبيرا عن ذي قبل!! ولا أدري هل اختلف لأننا كبرنا ولم نعد صغار ام اختلف نتيجة التطور الهائل في التكنولوجيا وقطاع الأتصالات والفضائيات!!! وصار رمضان شهر عرض الأعمال الفنيه من دراميه لكوميديه وفوازير !!! وكأن رمضان لايحلو الا بهذه الأعمال !!! بدلا من الأنصراف للعبادة والتزود بالحسنات وطلب المغفرة في هذا الشهر الكريم!! 
~ وأضاف أسيرالزعيمS عضو شبكة الزعيم قائلا : يسعدني ويشرفني ان اشارككم...
فرمضان شهر القران والبر والاحسان لايخلو من الذكريات المتنوعه....مابين الطريف والمحزن...فأنا اتذكر دائماً الايام الروحانيه التي اقضيها في مكة في شهر رمضان واتلذذ بها..فالافطار جماعي بالحرم المكي وصلاة التراويح والتهجد....يالها من لحظات وايام رائعة...وان شاء الله سأكررها هذا العام....
المواقف الحزينه حقيقة هما موقفين...ويتعلقان كلاهما بالرياضه...
فأنا وأخي مهووسين بحب كرة القدم..فقبل ثلاث سنوات وبعد التروايح ذهبنا لأداء مباراة دوريه (طبعاً حواري)
وكنت احتياطي واخوي اساسي..ومضى اللعب وإذا بأخي يحتك مع احد لاعبي الخصم ويتعرض لكسر مضاعف في ساقه فكان موقفاً قوياً علي فأخي يكابد الالام ..ونحن بطريقنا الى المستشفى
والعام الماضي ومن اول يوم برمضان كان عندي مباراه عاديه ولا نزلت الملعب ومضى شيء بسيط من الوقت وانا انطلق بالكره اذا بي اتعرض الى التواء قوي بالمفصل بسبب سقوط قدمي بحفره صغيره اخلت توازني وبعدها لم اشارك بأي مباراه برمضان...ولم المس الكره شهرا كاملاً...
مدفع الافطار في السابق يعني الشيء الكثير..فنحن في السابق عندما تجتمع الاسره كلها على مائدة الافطار منتظرين المدفع او الاذان...
الاب يرددعلى ابنائه قولوا (اللهم اني لك صمت وعلى رزقك افطرت ..اغفرلي ماقدمت وما أخرت)
والام مابين ذهاب وعوده بصدد تجهيز الافطار والابتسامه تعلو الوجوه..
فكيف لاتعلوها ونحن نؤدي ركن من اركان الاسلام...
الاجتماعات مع الاقارب او الجيران...اما الان بدأت تتلاشى هذه الصفات متابعة / زرقاء هلالية & نجمة الابداع [/ALIGN]
|