مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 25/10/2003, 05:41 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
[poet font="Arial,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="solid,3,firebrick" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الطيور المهاجرة والمحلقة في سماء الإبداع حملت لنا رسالة مختلفة من .المعرفة
~ المثل تاريخ وخصائص في صدى درر الكلام
~ لعنة الفراعنة في صدى ظاهرة
~ رمضان ذكريات ومواقف في صدى الذكريات [/poet]


[ALIGN=CENTER]


~تاريخالمثل


تمر الأيام وتمضي السنوات، وتتعاقب الأحداث وتتغير المفاهيم وتتبدل الطباع، وتفنى الدول وتندثر الحضارات وتبقى تجارب الأمم ما بقي التاريخ!.
وبقاءُ الأمم وخلود علمائها ومبدعيها مرهون ببقاء آثارهم وإبداعاتهم في شتىّ مجالات الحياة وما الآثار إلاّ مبادئ وتعاليم، أفكار وتجارب، فنون وآداب سُطِّرت بقلم كاتب أو شُيِّدت بيد مهندس بارع أو رُسِمت بريشة فنّان مبدع أو نُحِتت بيد نَحّات ماهر. وجميعها تدل على أصحابها ومستواهم الفكريّ، والحضاريّ، والفنّي، والعلميّ.


وما الأمثال إلا أثر من هذه الآثار، وجزء من تاريخ الإنسان وأبلغ ما يعبر عنه في جميع مجالات حياته، بل هي الحكمة المختزلة، وخلاصة التجربة الإنسانية، ومرآة تعكس النظرة إلى واقع الحياة، ومدى اختلاف وجهات النظر إلى هذا الواقع.
وإنها الصورة الصادقة لحال الشعوب والأمم، ففيها خلاصة الخبرات العميقة التي تمرست بها عبر السنوات الطويلة من حضاراتها، وهي الخلاصة المركزة لمعاناتها وشقائها وسعادتها وغضبها ورضاها، تحتضن بين حناياها وفي طياتها مختلف التغييرات التي تمثل حياة مجتمعاتها وتصورات أفرادها بأساليب متنوعة وطرق متعددة من السخرية اللاذعة إلى الحكمة الرادعة


الأمثال تُزَوِّد الباحث في تاريخ الأمم وعادات الشعوب بصورة نابضة ومادّة حية غنية يستخلص منها مبادئ أصحاب هذه الأمثال وأفكارهم، ومعتقداتهم، وبيئتهم، وطبيعة معيشتهم، وعاداتهم، وتقاليدهم


~المثلتعريفه:


المِثْل والمَثَل: الشبه أو النظير.
والمثل جملة من القول مقتطعة من كلام، أو مرسلة بذاتها، تنقل ممن وردت فيه إلى مشابهه بدون تغيير؛ فألفاظ الأمثال لا تُغيَّر تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وتثنية وجمعاً بل ينظر فيها دائماً إلى مورد المثل أي أصله.


وقيل فيه: إنه عبارة موجزة أو حكمة متداولة بين الناس، أو كثيرة الذيوع من القديم تتضمن فكرة حكيمة أو ملاحظة عامة في مجال الحياة البشرية وتقلباتها، وغالبا ما تكون بأسلوب مجازي يستميل الخيال ويسهل حفظه


وقيل فيه بأنه عبارات موجزة مأثورة يُشبِّه الناس بها جديد أحوالهم بقديمها.
وهناك من اعتبر الأمثال جوهر اللفظ في كل مكان وعلى كل لسان، وفضًّلها على الشعر والخطابة، وأنه لم يسر شيء مسيرها ولا عَمَّ عُمُومَهَا

~خصائصهالفنية

للمثل خصائص فنية يمتاز بها عن غيره من فنون الكلام، فالمثل يتميز بإيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبيه، وجودة الكناية؛ فهو نهاية البلاغة.
والأمثال شعرية أو نثرية وإن كانت قائمة في الأصل على التشبيه بأنواعه، إلا إنها ربما اشتملت على المحسًّنات البديعية كالسجع والطباق. ومما لا يمكن تغافله هو وجود المبالغة في الأمثال العربية، بل تكاد تكون سمة بارزة لها، ومنها ما يتم التعبير عنه باستخدام صيغة أفعل التفضيل.

ومن أهم خصائص المثل عدم تغيره مهما اختلفت الأحوال التي يضرب فيها، بل  يجب إيراده كما روي على حاله وبلفظه، دون تغيير في الصيغة من علامات التأنيث، أو التثنية والجمع أو غيرها،


~استخدامه


المثل تراث عام يستخدمه العامَّة والخاصَّة فمن جانب نرى كثيراً من العلماء والأدباء والكتاب والمثقفين يزينون به كتبهم ورسائلهم وخطبهم وأحاديثهم ويضمنه الشعراء في قصائدهم؛ نجد في الجانب الآخر الأمّي يزين به حديثه ويستشهد به في مواقف مماثلة.
قال الفارابي "المثل ما ترضاه العامَّة والخاصَّة في لفظه ومعناه حتى ابتذلوه فيما بينهم وفاهوا به في السرَّاء والضرَّاء واستدرَّوا به الممتنع من الدر ووصلوا به إلى المطالب القصيَّة وتفرَّجوا به عن الكرب والمكربة فهو من أبلغ الحكمة
وقال أبو هلال العسكري: "ما رأيت حاجة الشريف إلى شيء من أدب اللسان بعد سلامته من اللحن، كحاجته إلى الشاهد والمثل والشذرة والحكمة السائرة، فإن ذلك يزيد المنطق تفخيما ويكسبه قبولا، ويجعل له قدرا في النفوس، وحلاوة في الصدور، ويدعو القلوب إلى وعيه، و يبعثها إلى حفظه، ويأخذها باستعداد لأوقات المذاكرة، والاستظهار به أوان المجادلة



اختيار / زرقاء هلالية [/ALIGN]



 [ALIGN=CENTER]الحكمة : شجرة تنبت في القلوب وتثمر في اللسان [/ALIGN]


 


[ALIGN=CENTER]


لعنــــة الفراعنة



تمكن رجلان بريطانيان ظهيرة 26 نوفمبر عام 1922 من شق طريقهما إلى قبر ملك صبي حكم مصر عامي 1333 و1323 قبل الميلاد ليحققا بذلك أهم اكتشاف اثري في العصر الحديث،



وبافتتاحهما لهذا القبر، الذي كان قد قضى أكثر من مليون يوم مغلقاً، تمكن هاورد كارتر ولورد كارنارفون من الكشف عن كنوز مذهلة، واثارا الاهتمام المكثف بعلمي الآثار والتاريخ، وهو الاهتمام الذي استمر حتى يومنا هذا.
واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سليمة تقريباً فى وادى الملوك عام 1922 أوضح لنا الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة. فالملك يدفن معه كل متعلقاته الشخصية التى كان يستعملها فى حياته منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى تتحرك أجزاؤها، وهناك لعبه "الضاما" وعصى الصيد المقوسة (البوميرانج) وأدوات الكتابة من أقلام والواح والوان، وهناك الملابس والاكسسوارات والحلى التى تستعمل فى الحياة اليومية وفى رحلته للعالم الآخر، وضمن اثاث المقبرة كرسى العرش الوحيد الذى وصل لنا من حضارة المصريين القدماء والأسرة، كما وجدت هناك الصولجانات ورموز القداسة والحكم .. ولا ننسى العجلات التى كانت تجرها الخيول وأدوات القتال من سيوف وخناجر وأقواس وحراب، وهناك التابوت الذهبى للملك الذى يزن أكثر من 110 كيلوجرامات، والقناع الذهبى المرصع بالأحجار شبه الكريمة ووزنه أحد عشر كيلو جراماً، والذى كان يغطى وجه المومياء.



وقد امضى كارتر وكارنارفون خمس سنوات من البحث وهما ينقبان في وادي الملوك الاسطوري، الذي كان المثوى الاخير المعتاد لأبناء العائلات الفرعونية الحاكمة، حتى وصلا إلى القشرة الصخرية الصماء التي تستند عليها رمال الوادي. وهذا الاكتشاف الذي حققاه كان مزيجاً من الانجاز الاثري والعلمي والمغامرة بحيث أسر خيال العامة من الناس.
هاوارد كاترهوالذي اكتشف قبر الملك توت غنج امون حيث استمر بحثه لخمس سنوات كاملة لاكتشاف مكان قبر هذا الملك ولكن ماذا حدث له  ولمن ساعده في اكتشاف هذا القبر هل هي فعلا لعنة الفراعنة؟؟؟


ربما حلم هاوارد قد تحقق باكتشاف قبر الملك وذالك في الاقصر عام 1922 بدعم منلورد كارنارفون   بعد 3000 سنة من وفاة الملك 



بداية التغير


بدأت الشائعات عن لعنة الفراعنه بعد نقل كافة محتويات القبر الى متحف القاهره حيث اعتقد اغلب الاشخاص ومن بينهم بعض علماء الاثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنه ان كهنة مصر القدماء قدصبوا لعنتهم على اي شخص يحاول نقل تلك الاثار من مكانها حيث قيل ان عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت غنج امون في اليوم الذي فتح فيه
وشوهد صقر يرفر فوق المنطقه  في نفس وقت فتح القبر ومن المعروف ان الصقر هو احد الرموز المقدسه لدى الفراعنه بعد خمس ايام من فتح القبر لسعة باعوضه  اللورد كارنافون وهو عائد من عمله في القبر فالتهبت اللسعه ومات كارنافون في فندق القاهرة وانقطعت الكهرباء على القاهرة كلها بشكل غامض في لحظة موته وخلال عشر سنوات مات حوالي عشرين شخص من الذين اشتركوا في عملية فتح القبر  واغلبهم مات لاسباب غير طبيعيه كالجنون او الانتحار ..


وفي عام 1966 طلب من مفتش الاثار المصري ان يرسل الكنوز المستخرجه من القبر الى باريس للعرض فحلم ان شيئا مريعا سيحدث اذا ترك الاثار تذهبوحاول ان يوقف هذه العمليه دون فائدة وبعد اخر جلسة تم رفض طلبه فيها مشى المفتش الى منزله وبينما هو في احد الشوارع دهسته احد السيارات فمات في المستشفى ولكن رغم هذه الحوادث الى ان المسؤول الرئيسي عن فتح القبر وهو هاوارد  لم يحدث له اي شي غريب حيث عاش الى ان بلغ عمره 66 سنه  ثم مات موت طبيعيوكذالك احد الاشخاص المصريين نام في القبر ليلة اكتشافه  لكي يبعد اي متطفل ولم يصب باي شي
فهل هناك شي اسمه لعنة الفراعنه ؟؟؟؟؟؟
ام هو مجرد تخيلات بعض العلماء


قراءة ومتابعةbig boy   [/ALIGN]


 


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


 [ALIGN=CENTER]


خلال مسيرة حياتنا نتوقف لحظات نسترجع الذكرى العالقة في الأذهان عندما تختلط المواقف الرمضانية مع بعضها البعض نقف هنا نتذكر مواقفنا خلال شهر رمضان المبارك من خلال مشاهد مختلفة ،، و للذكرى هنا حديث معنا من خلال صدى الكلمات وغالبا ما ترتبط بالشهر المبارك تحفنا فيه روحانية الشهر مختلطة بمواقفنا المختلفة وذكرياتنا الماضية نسترجعها في كل حين ،، شريط الذكريات يمر أمامنا سريعا ولو لبرهات قليلة نتوقف معه مع مدفع الأفطار ،، وعلى مائدة الأفطار أحبائنا متابعي صدى الكلمات أحببنا ان يتحفنا الأعضاء بمشاركاتهم بذكرياتهم وخرجنا بتلك الذكريات ،،
وقام فريق عمل صدى الكلمات برحلة مع الأعضاء حول الذكريات وكانت هناك تساؤلات مطروحة :



1)  تختلط المواقف في الشهر الفضيل ما بين طريف وحزين ،، مضحك ومبكي تختلف وتبقى في ذاكرتنا طويلا ،، نراها أمامنا ،، نتخيلها ،، نعيش في ذكراها ،، من بين تلك المواقف مواقف لا تزال في ذاكرتنا إلى يومنا الحاضر ،، اختصت بالشهر المبارك وبقيت ،، فهل لنا وعبر صدى الكلمات ان ترصد ( أخي الكريم ) / أختي الكريمة تلك المواقف ؟؟؟


2) روحانية وعبادة تظلل هذ الشهر المبارك ،، تتكرر الأعوام ونحن نستمتع ( بمدفع الأفطار ) ماذا كان يعني لك مدفع الأفطار في السابق ؟؟


3) تختلف الحياة وتتغير الأزمنة والظروف وعجلة الحياة تدور بالأمس كان لرمضان طعم آخر ولذة مختلفة واليوم كذا لكن اختلفت ذلك الطعم الرمضاني اليوم ؟؟ كيف ترى رمضان اليوم وفيما أختلف ؟؟



في البداية يحدثنا الأخ   هلالي 100 %محرر في مجلة الزعيم  عضو تطوير المجلس العام قائلا :


 الحديث عن رمضان وذكرياته الجميلة لا تنتهي ..
بدأت الصيام وعندي ثمان أو تسع سنوات وكانت أيام الصيام طويلة جدًّا لأننا كنا وقتها في الصيف وكان أهم ما نحرص عليه هو تناول السحور مع الكبار فقد كنا نرى أن ما يتناولونه بالليل بالتأكيد أفضل مما نأكله كأطفال في الصباح، وكنت أصر على أن توقظني أمي لأتناول معهم السحور، وفي الصباح وأثناء النهار كانت أمي ترأف بحالي وتجعلني أصوم من الصبح للضحى" لتجعلني أفطر بعد الظهر ومع هذا كنت أحياناً أكمل الصوم وأتفاخر بهذا وقبل أذان المغرب بوقت قليل كان يطيب لنا كأطفال اللعب بالكرة أمام البيت حتى يصيبنا الظمأ فنتظاهر بأننا نتوضأ استعداداً لصلاة المغرب حتى ندخل الماء إلى أفواهنا وربما حلوقنا ونقول هذه لا تفطر


 كان يعني لي الكثير .. خصوصاً انني كنت اتمنى  ان اسمعه في اسرع وقت اثناء ما كنت صغير ..لأن  سماع المدفع يعني انه حان وقت الأفطار ..فكانت له ذكريات جميله .. خصوصاً لما كنت اجلس في حوش البيت . انتظر سماع المدفع حتى اذهب لأسرتي  وأبلغهم بذلك كنت حريصاً على ان إبلغهم بنفسي


رمضان… هذا الشهر العظيم الذي اختصه الله سبحانه وتعالى بالصيام، وأكرمنا فيه سبحانه بفضله وكرمه فجعلنا بين ثلاث مراحل الرحمة والمغفرة والعتق من النار وضاعف لنا فيه الأجر والثواب في كل الأعمال فحثَّنا ذلك كله على العبادة والطاعة فأقبل المسلمون على الطاعات وامتلأت المساجد بصفوف المصلين وحفلت المساجد بقارئي القرآن وأصبح البذل والجود والتواصل والتراحم سمة ظاهرة في المجتمع وكان رمضان في الماضي وسيلة لتهذيب النفس وتربيتها على الجوع والعطش وقرآة القرآن في المساجد ..


أما وقتنا الحاضر :
أخذت مساحة الأعمال الدينية تزداد في هذا الشهر عن غيره من الشهور.وفي ظل هذه المظاهر الإيجابية غزت المسلمين مظاهر سلبية اختصت برمضان أيضًا ولا تسئل عن هذا التناقض وكيف حدث فإن الواقع يشهد به ويؤكده وكم في حال المسلمين اليوم من تناقض!! فإلى جانب امتلاء المساجد بالعُمَّار جلس كثير من المسلمين في المقاهي والخيام الرمضانية والديوانيات، وأصبح هذا هو مكانهم الدائم ومأواهم الوحيد كل ليلة وكما كان رمضان وسيلة للزهد والتقشف صار علامة للتبذير والإسراف وأخذت الموائد تزدان بمأكولات خاصة برمضان وكأنه أصبح احتفالية "طعامية" مادية لا احتفالية دينيه في هذا الشهر الفضيل



~ وكان للحاتمي عضو لجنة التطوير حضور آخر مع الذكريات :


  كثيرة هي المواقف التي تعلق بذاكرتنا في هذا الشهر الكريم , فعندما نتطرق للمواقف الطريفةنتذكر البدايات في الصوم , و كيف كنا نحاول جاهدين الاستمرار في الصوم حتى آذان المغرب حتى ولو ( بالطرق غير الشرعية )!! وكان إذا حان موعد الإفطار نكون قد( شبعنا) وانكشف أمرنا !!وبالنسبة للمواقف الحزينة , فأننا في هذا الشهر نتذكر أشخاصا كانوا حوالينا في شهور مضت , ولكن الله توفاهم , فندعوا لهم بالرحمة والمغفرة


 بصراحة شديدة لم أشاهد مدفع الإفطار إلا في التلفاز في آذان مغرب مكة , وربما أن التطور التكنولوجي قد أغنى عن الحاجة لمدفع الإفطار في عصرنا الحاضر


  هنا أيضا في قضية تغير الأزمنة في رمضان بين الماضي والحاضر , فلله الحمد والمنة فما زال رمضان يختص بروحانيته من خلال صوم جميع المسلمين له وصلوات التراويح والتهجد فهذه ولله  الحمد باقية وما تزال إنشاء لله و أيضا فيما يختص في الموائد الرمضانية فشهر رمضان تشتهر فيها وجبات مخصوصة لا لذة لها إلا في رمضان    وهناك نقطة أخيره ألا وهي التجمع الهائل للمسلسلات والبرامج على شاشة التلفاز حتى أصبح الشهر الكريم شهر قنوات تلفازيه لا شهر عبادة و رحمة



~ وأضاف قرقاص عضو شبكة الزعيم قائلا :


كلما جائت ليلة 29 شعبان من كل عام اتذكر لهفتي وانا صغير لسماع نبأ دخول شهر رمضان المبارك واتذكر كيف كنت التف واخوتي حول التلفاز عندما تقطع برامج رمضان المعتادة بعد المغرب ليعلن ثبوت دخول شهر رمضان المبارك!! لحظات جميلة كنا نعيشها ولازلنا بحمد الله كذلك حتى بعدما كبرنا وادركنا مامعنى دخول شهر رمضان !!
ولازال صوت مدفع رمضان عالقا في اذني في بيتنا القديم قبل 25 سنه يذكرني بفرحتي عند سماع هذا الصوت اللذي يترافق مع الأذان معلنا وقت الأفطار رغم انني لم اكن قد بدأت الصوم حينها !!!
اما رمضان هذه الأيام فقد اختلف اختلافا كبيرا عن ذي قبل!! ولا أدري هل اختلف لأننا كبرنا ولم نعد صغار ام اختلف نتيجة التطور الهائل في التكنولوجيا وقطاع الأتصالات والفضائيات!!! وصار رمضان شهر عرض الأعمال الفنيه من دراميه لكوميديه وفوازير ‍‍‍!!! وكأن رمضان لايحلو الا بهذه الأعمال !!! بدلا من الأنصراف للعبادة والتزود بالحسنات وطلب المغفرة في هذا الشهر الكريم!!




~ وأضاف أسيرالزعيمS عضو شبكة الزعيم قائلا :
يسعدني ويشرفني ان اشارككم...
فرمضان شهر القران والبر والاحسان لايخلو من الذكريات المتنوعه....مابين الطريف والمحزن...فأنا اتذكر دائماً الايام الروحانيه التي اقضيها في مكة في شهر رمضان واتلذذ بها..فالافطار جماعي بالحرم المكي وصلاة التراويح والتهجد....يالها من لحظات وايام رائعة...وان شاء الله سأكررها هذا العام....

المواقف الحزينه حقيقة هما موقفين...ويتعلقان كلاهما بالرياضه...
فأنا وأخي مهووسين بحب كرة القدم..فقبل ثلاث سنوات وبعد التروايح ذهبنا لأداء مباراة دوريه (طبعاً حواري)
وكنت احتياطي واخوي اساسي..ومضى اللعب وإذا بأخي يحتك مع احد لاعبي الخصم ويتعرض لكسر مضاعف في ساقه فكان موقفاً قوياً علي فأخي يكابد الالام ..ونحن بطريقنا الى المستشفى
والعام الماضي ومن اول يوم برمضان كان عندي مباراه عاديه ولا نزلت الملعب ومضى شيء بسيط من الوقت وانا انطلق بالكره اذا بي اتعرض الى التواء قوي بالمفصل بسبب سقوط قدمي بحفره صغيره اخلت توازني وبعدها لم اشارك بأي مباراه برمضان...ولم المس الكره شهرا كاملاً...

مدفع الافطار في السابق يعني الشيء الكثير..فنحن في السابق عندما تجتمع الاسره كلها على مائدة الافطار منتظرين المدفع او الاذان...
الاب يرددعلى ابنائه قولوا (اللهم اني لك صمت وعلى رزقك افطرت ..اغفرلي ماقدمت وما أخرت)
والام مابين ذهاب وعوده بصدد تجهيز الافطار والابتسامه تعلو الوجوه..
فكيف لاتعلوها ونحن نؤدي ركن من اركان الاسلام...
الاجتماعات مع الاقارب او الجيران...اما الان بدأت تتلاشى هذه الصفات


متابعة / زرقاء هلالية & نجمة الابداع [/ALIGN]


اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 25/10/2003 عند الساعة » 06:09 PM
اضافة رد مع اقتباس