مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 16/12/2008, 06:01 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
موقف حدث لي مع حبيبنا " القاضي " وقد حان لي الأعتراف

قبل عدة شهور لم اكن قريبا من هذه الشخصية الرائعه

ارسلت له رسالة عبر الخاص استسفر منه حول اقتراح معين

تأخر قاضينا عن الرد

مضى اليوم الأول والثاني ثم الثالث دون رد

حقيقة انتابني الغضب لأنني شعرت ان رسالتي لم تحمل اي اهتمام لديه وكان يمكن ان يرد علي بعبارة آسف لينتهي الموضوع " هكذا حدثت نفسي " وقررت ان ابعث برسالة اخرى شديدة اللهجة ،،،

فتحت ايقونة " رساله جديدة " وهممت بالبدء وانا مستعين بالله ..

للحظة توقفت وحدثت نفسي : وماذا اذا كان الرجل لم يقرأ الرسالة لأي ظرف ؟ او اذا كان مشغول ولم يتمكن من الرد علي ؟ او لعله يريد استشارة مشرف آخر في مضمون رسالتي ... وجدت نفسي اتقبل هذا المنطق وان كان هنالك جزء آخر من هذه النفس تقول انها غير مقتنعه .. بقيت في حيرة بين الارسال وعدمه وقررت ان امنح نفسي فرصة أخرى وانا الومها على سرعة انفعالها ،،،

في اليوم التالي اتاني رد حبيبنا " القاضي " كما عهدناه دائما بفصاحته وأدبه الرفيع ونصحه الذي تلتمس فيه اخوه صادقه ،،،

شعرت بيني وبين نفسي بالحرج وانا اقرأ رسالته .. وشعرت بالحرج ايضا عندما اصبحت اكثر قربا من قاضينا

وكان هذا درسا بجوار دروس عدة مشابهة ان لا امنح لسوء الظن مساحة اولية في مشاعري وان لا يكون " الانفعال " خطوة اولى في التعامل مع الآخرين .. الا ان المشكلة انني اتعظ وفي موقف آخر مشابه القي بكل المواعظ عرض الحائط وأطلق لمشاعري العنان بحجة انني " انسان " من حقه الانفعال



كم سنعيش ونحن نهذب انفسنا ... لست أدري ،،،



قاضينا .. أتمنى ان لا تقرأ هذه المشاركة



الأخت الكريمة " ضحى "

شكرا جزيلا لك

والله يعطيك العافية
اضافة رد مع اقتباس