عتاب للنفس ، نفس لوامة ، هكذا رأيت موضوعك رائدة ..
فهل تخفف هذه الأبيات الوطأة عن الروح المُلامة ؟!
و إن كنتُ قد تُهتُ في ظلام الطرق بين النفس القائلة و النفس المصاحبة ..
و إن تلاعبت بي أمواج غضبٍ باردٍ بين شواطئ يائسة ..
أخذت بيدي أبياتك القائلة : وقد كلفتني النفس مالا أطيقة
وما كل ما تهوى النفوس تطاوله
ولكنها الدنيا قضت ما تريده
ونبسم دوما للقضاء نجامله
فسلمت أمري لمن خلقني و به ثقتي و حسن ظني و عليه التكلان و هو المستعان و آمنت بالقدر خيره و شره .
شكراً لك في كل مكان تنثرين فيه حروفك فتزرعين فيه الوفاء بوجودك و دمت من كل خير قريبة . |