أخوتي قبل الدخول بصلب الموضوع لنتمعن بهذه القصه وأخذ العبره وكيف أن الهدؤ والثقه تغيض خصمك أكثر من لو بادلته الإسائه
مر رجل ومعه كلب علي ابراهيم بن أدهم رحمه الله
فقال الرجل : ألحيتك يا ابراهيم اطهر أم ذنب هذا الكلب أطهر؟
وكان يريد أن يغضبه بهذا السؤال .فقال ابراهيم بن أدهم - في هدوء تام
إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر
فقال الرجل : وقد فوجئ بحلمه وسعة صدره وحسن إجابته
والله إن هذه لمن أخلاق الأنبياء
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
لايمر يوم إلا ونطالع كم هائل من المواضيع تخطها أقلام الزعماء بدافع الغيره محتواها دوما الرد على ما تبثه ( نشرة الريس ) من أكاذيب
بالمثل تسابق محموم لفضح أكاذيب مرتزقة الصحافه الصفراء ممن إبتلاهم الله بداء الحقد على نادي القرن وأشغلهم الهلال عن ما سواه
لنتجاهلهم ونتركهم يحدثو أنفسهم فنشرتهم يكاد لايقتنيها إلا هم
أحبتي لامانع من أن نواجههم متى كان ظهورهم بالقنوات الفضائيه بعتبار أن المجال لهم متاح لبث سمومهم لشريحه كبيره تمتد من الخليج إلى المحيط تجهل واقعهم ويغيب عنها سؤ نياتهم
أما ما تسطره أقلامهم الجافه والموغله بالتعصب فلنترك حبرهم يجف ولا نسلط عليه الأضواء وندفع البعض للعوده لمقالاتهم وبالتالي نسهم بتساع محيط الإهتمام بشخبطاتهم
أتمنى أن نعيد التفكير ألف مره قبل أن نهدر وقتنا للرد عليهم ونبقي منتدانا نقيا وبمناء عن ذكر أسمائهم فلا يشرفنا الحوار معهم
فهم كمن يحفر بالبحر وينحت بالصخر كلما زاد حقدهم تأكدو أن زعيمكم بخير ومتى إمتدحوه فعندها فقط لنتمعن بكتاباتهم ونعيد حساباتنا وندرك أن هلالنا ليس بأحسن حال
ختاما علينا بقول المتنبي
و للحساد عذر أن يشحوا على نظري إليه و أن يذوبوا
فإني قد و صلت إلى مكان علـيـه تحسد الحدق القلوب
وقيل
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر.. مثقالٌ بدينار!
