بسم الله الرحمن الرحيم

كثرة الحديث عن أمثاله ( إن وجدو ) قليلة...

والإشادة به ( وإن زادت ) عن حدها ناقصة...

وغيابة وحضورة أمر في غاية الأهمية...

فنجم الإثارة الأول ... وساحر الكرة الوحيد...

غائب وممتنع عن الحضور إلى وقت غير معلوم...

وهكذا هم العباقرة دائماً يشكل غيابة مشكلة توازي حجم حضورهم...

إن غابوا غابت معهم شمس الإبداع واختفت...

وإن حضروا تطل بطلتهم روح الإثارة...

وتعود بعودتهم متعة الكرة وكرامتها وهيمنتها المفقودة بغيابهم...

الجماهير الرياضية جماهير ذواقة تعشق الفن وتهوى ( اللعب الحلو ) لاترضى بأنصاف التجوم...

شروطهم صعبة... وكلامهم وطلباتهم أوامر...

وسامي الجابر لا يرضى بأقل من إقامة الجمهور طرباً...

وتوزيع الإبتسامات على شفاهم فرحاً...

والهتاف باسمه حباً...

في عالم كرة القدم اللاعب الممتع يندر... ليس له حضور يذكر...

في أغلب المباريات حتى العالمية منها... وجماهير ( الملز، إساتد الملك فهد وملعب ويمبلي الشهير ) دهشت حينما رأت النحيل المهوس حباً بالكرة سامي الجابر يداعب الكرة بأنحائها ويضع الهوائل بأرجائها...

في عالم الجمهور... جرت العادة على أن تتحد الأراء حول النجوم ونجوميتهم إلا مع المثير للجدل سامي الجابر...

فقد شطح بعشاقة لأفاق واسعة رحبة...

وترك عذاله يشعلوا أجدالاً بينهم...

وهو يتابع من بعيد...

وصورته وبريق لمعانه يزهو...

ولسان حاله يردد ويقول:

لئن ساءني أن نلتني بمساءة #### لقد سرني أني حضرت ببالك..

في عالم اللاعبين ومعظمهم وحتى النجوم منهم أدائهم تقليدي وصياغتهم تحمل الصبغة العادية...

وهع الغير عادي سامي الجابر فالوضع مختلف...

مساره موحد لاينازعه عليه أحد...

وإن حاول البعض تقليده بنصف أمل....

فمصيرة بلا شك الفشل...

لأن اللعبات لعابرة واللقطات النادرة ( صك ) ملكيتها موجودة في خزانة الجابر.
###############

خـــــــــــــــــاتمة:

ألف مبروك للرائع سامي الجابر زواجة وبالرفاه والبنين يابو عبدالله.