فاز المنتخب الامريكي للسيدات بالمركز الثالث في نهائيات كأس العالم النسائية بتغلبه على كندا ٣-١ يوم السبت.
وبعد هزيمته المفاجئة في الدور قبل النهائي نظم المنتخب الامريكي الذي كان مرشحا للفوز بالبطولة صفوفه ليسحق المنتخب الكندي ويحصل على المركز الثالث.
وقالت أبريل هاينريش المديرة الفنية للمنتخب الامريكي للصحفيين في إشارة الى هزيمة الفريق بالدور قبل النهائي "قلوبنا تدمي من الجرح. كان أسبوعا صعبا... ولكني فخورة بالطريقة التي لعب بها الفريق مباراة اليوم (أمس السبت)."
وكان المنتخب الامريكي يأمل أن يكرر فوزه بنهائيات كأس العالم عام ١٩٩٩ إلا أن المنتخب الالماني وضع حدا لاحلامه وتغلب عليه ٣-صفر بالدور قبل النهائي الأسبوع الماضي. اما كندا فعلى العكس تماما خالفت التوقعات ونجحت في الصعود للدور قبل النهائي لاول مرة في تاريخها.
واستحوذ المنتخب الامريكي على الكرة معظم فترات الشوط الاول وتقدم بهدف في الدقيقة ٢٢ من تسديدة قوية للاعبة خط الوسط كريستين ليلي.
وبدا المنتخب الكندي أكثر خطورة بعد هدف المنتخب الامريكي ومثلت مهاجمة الفريق كارا لانج البالغة من العمر ١٦ عاما تهديدا مستمرا على مرمى أمريكا. وكان بامكان لانج التعادل في الدقيقة ٢٩ الا ان كرتها اصطدمت بالعارضة وخرجت من الملعب.
وتعادلت كندا في الدقيقة ٣٦ بهدف سجلته المهاجمة كريستين سنكلير من على بعد ١٥ ياردة من المرمى.
ولكن المنتخب الامريكي استعاد تقدمه بهدف سجلته لاعبة خط الوسط شانون بوكس في الدقيقة ٥١ من ضربة رأس من ركلة ركنية لعبتها ميا هام. وحصلت بوكس على جائزة افضل لاعبة في المباراة.
وفي الشوط الثاني لم يشكل المنتخب الكندي تهديدا حقيقيا باستثناء كرة لسنكلير اصطدمت بالعارضة في الدقيقة ٧٤ .
وقبل انتهاء المباراة بعشر دقائق سجلت تيفني ميلبرت الهدف الثالث للمنتخب الامريكي.
وقالت النرويجية ايفن بيلرود المدير الفنية للمنتخب الكندية "أعتقد انهن تفوقن علينا بهدف أو اثنين ولكني سعيدة بأداء فريقي.
"لاعباتي تتركن مساحات خالية يمكن ان تستفيد بها لاعبات الفريق المنافس كما ان مستوى لياقتهن انخفض عن ذي قبل ولكني أعتقد اننا سننافس على الفوز في دورة الالعاب الاولمبية عام ٢٠٠٤ ."
وتقابل المانيا المنتخب السويدي في نهائي البطولةاليوم الاحد.