أما الأن , فوالله بنفسي أستغرب العشق الذي أكنه للهلال , فلقد شجعت طارق في الصفاقسي , وسافرت لتونس وشاهدت مباريات له , وشجعت طارق في الإفريقي , وشجعت طارق في النادي التركي , ولكن هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بأنني فعلاً أشجع فريق طارق , ولا أشجع طارق وحدة , وأزدت تعلقاً بالهلال , من حبي في الله لأشخاص يشجعون الهلال, تعرفت عليهم , وهو نعم الشباب ونعم الأخلاق , ومنهم من يتصل بي هاتفياً دائماً , ويسأل عني في كل وقت , ومنهم من يبعت لي بمسجات على تلفوني دائماً , ومنهم من أتواصل معهم عن طريق المنتديات , بالفعل , أنتم شعب طيب , ولي الفخر بمعرفة ناس من أهل السعودية , والله هذا هو المكسب الحقيقي من الرياضة ألف شكر يا ولد ليبيا ودمت لنا أخاً و صديقاً |