أثارتني كثير من الردود وأنا اقرأ .. خاصة المتعلقة منها بحكم هذه العادة ..
ومايؤلمني أكثر ,, أننا في هذا الزمان أصبح أكثرنا يتطاول على العلماء والفقهاء وقبل ذلك كله على كلام الله عز وجل وأحكامه ..
وإليكم الفتوى .. للشيخ عبدالعزيز ابن باز ..
س: سئل الشيخ ابن باز: إنني أزاول العادة السرية مع أنني أخاف عقاب الله وأعلم أنها محرمة وحاولت تركها ولكني أعود لها أحيانا أرجو إفادتي إلى طريقة تقطع هذه العادة؟ جـ: العادة السرية وهي الاستمناء باليد محرمة ومضارها عظيمة وعواقبها وخيمة كما قرر ذلك الأطباء العارفون بها وقد قال الله عز وجل في وصف أهل الإيمان : (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). وهذه العادة تخالف ما وصف الله به أهل الإيمان فهي من العدوان والظلم للنفس فالواجب تركها والحذر منها واستعمال ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم للعزاب من الصوم حيث قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) وبهذا العلاج النبوي يقضي إن شاء الله على هذه العادة الخبيثة المحرمة ولا مانع من مراجعة الطبيب لأخذ ما يرشد إليه من العلاج في حق من لم يستطع الصوم أو لم يستطع القضاء على هذه العادة الخبيثة فقد صح عن رسول الله أنه قال : (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) وقال : (عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام) نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين العافية من كل سوء. | الإجابة |
| السؤال |