الموضوع:
خطوات على جليد الواقع
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
08/10/2003, 02:41 PM
نجمة الإبداع
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
خطوات على جليد الواقع
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعطر الخزامى الفواح تدون أرق العبارات وبأريج الحرف تعزف أجمل الكلمات
لقاء متجدد يجمعنا بكم عبر نبض مختلف
لصور من الواقع رسمتها الحرووف بكل ألم .. معاناة ... فالحروف هنا تشكي من واقع صورها المختلف فدعونا ننطلق ونستمع لشكوى الحرف المسكين ورسم معاناته وآهاته على جليد الواقع المرير
~
ش
ك
و
ى
ف
م
ن
ي
س
م
ع
( الله أكبر .. الله أكبر ) صوت آذان الفجر ينطلق منادياُ وخطوات ذلك الشباب يمشى بتثاقل واضح نحو المنزل بعد سهرة قضاها مع أصدقائه والخطوات تقوده إلى المنزل ..
وخطوات آخرى مليئة بالأيمان الصادق والهمة العالية تخطى خطواتها في خطى شباب آخرين خطواتهم تقودهم إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة ..
فإي متى والمساجد تشكو هجران مصليها وجماعتها في الفجر ؟؟
ولماذا نحرص على ألتزامنا بالمواعيد ونستعد لها استعدادا يليق بينما لقاء الكثير بربهم في صلاة الفجر أصبح ثقيلا لماذا ؟؟
ولماذا ولماذا اسئلة حارت تبحث عن اجابات لتنير طريق المسجد الشاكي من ( هؤلاء ) واعتيادهم على الغياب !!!!
~
ا
ن
ت
ظ
ا
ر
ي
ط
و
ل
و
ن
ظ
ر
ة
ب
ا
ئ
س
ة
( مبرووووووك وألف مبروووك التخرج وعقبال الوظيفة ) عبارة تردد كثيرا ونسمعها كثيرا يبدأ خطوات الشاب المسكين في رحلة البحث عن وظيفة ،، فالوظيفة هم يشغل باله إلى أين المصير وإلى أين الطريق هنا وهناك قدم ملفاته وأوراقه في كثير من المؤسسات ومختلف القطاعات وعلى أمل أنتظار الوظيفة يطول الأنتظار ويطمح بكرسي الوظيفة واحتساء الشاهي وتصفح الصحف ويطمح في كرسي هناك ولكن الأنتظار يطول ولا فائدة
وخطوات آخرى تقود شاب آخر للبحث والعمل في أماكن متعددة فيكفي أنها ( شغلة شريفة ) ويبدأ عمله بكل همه ونشاط بعيدا عن هموم العمل المكتبي وحلم الكرسي شق طريقه في أعمال مهنية آخرى وفي وظائف مختلفة والنظرات محيطة به نظرات تخطيها علامات السخرية والتهكم على عمله البسيط
إلى متى ننتظر نظرة أحتقار ودونية لمن يتجه للعمل المهني ولما تلك النظرة ؟؟
وإلى متى وشبابنا ينتظرون العمل في القطاعات المختلفة وينظرون كرسي الوظيفة فلما هذا الانتظار الملل !!!!!! دون الأتجاهات إلى الأعمال الآخرى
~
ح
و
ا
د
ث
ن
ا
أ
ص
ب
ح
ت
م
ت
ع
ة
الجوال يرن بنغمة معروفة ومميزة لأحد أصدقائه ،، قبل التحية والسلام ينطلق بسؤال : في أي مكان تتواجد ؟؟ يرد عليه خيرا أن شاء الله يقاطعه هناك حادث مرووع وللأسف الحادث فاتك عجيب وغريب .. نص مكالمة هاتفية ..
الخطوات مسرعة لرجال الدفاع المدني والأسعاف نحو الحادث الواقع لكن الخطوات متثاقلة بسبب ذلك ( التجمهر ) وعلى الجانب الأخر خطوات آخرى من الشباب تأتي مسرعة لترى ما حدث وما حصل وتحلل الحادث وأثره والسبب وراء الحادث وهكذا فكل شخص وبخطوات تسابق الريح يريد أن يطلع .. يشاهد .. يتفرج .. يتحدث .. يحلل
إلى متى ونحن ما نرى حادث إلا وسارعنا إليه بخطوات تسابق الريح لنرى ونشاهد ونطالع ونتجمهر ونعيق الحركة المرورية
فربما بتلك الدقائق التي أعاقت الحركة المرورية ساهمنا بإنقاذ حياة مواطن ( بإذن الله ) و وساهمنا في تخفيف المصاب
إلى متى أصبحت الحوادث كالمسلسلات للفرجة والمشاهدة وأين هو وعي المواطن ؟؟
~
ل
د
ي
ك
ه
م
و
م
أ
ف
ص
ح
ب
ه
ا
ع
ل
ى
أ
ق
ر
ب
ج
د
ا
ر
( الحب عذاب .. الحب آهات )
يعيش نادي .. ويسقط نادي ...
تحيات فتى الليل
للأتصال 055555
ذكريات يوم الخميس 1/1/1421
خطوة تقود مجموعة من الشباب للأستفادة الكاملة من وقت الفراغ بإي شكل كان سواء كان بالالتحاق بالدورات المختلفة او حلقات التحفيظ أو قضاء وقت الفراغ بالتسلية واللعب صورة من صور قضاء وقت الفراغ لدى الأطفال والشباب ولكن
خطوات بسيطة و تقود ذلك الطفل للخربشة على الجدران فيصبح شابا ويواصل خربشاته وهويته مع مرور الوقت ويواصل كتابته على الجدران
للأسف صورة من الواقع ومشاهدات متنوعة لواقع جدراننا المختلفة على كل جدار أصبح مكان للذكرى ومجالا للحرف وفضاء الكلمة ،،،
لماذا أصبحت الجدران اليوم مكانا ومتنفسا للبعض ؟؟؟
وهل أصبحت الجدران دفاتر لهؤلاء ؟؟؟
فمن المسؤول عن تلك الخربشات التي تشوه جمال الجدران بألوانها فالجدران حق لها أن تشتكي من واقع ما تراه اليوم فمن يسمع شكوى الجدارن المغلوب على أمرها ؟؟؟
~
أ
م
ه
ا
ت
ن
ا
ا
ل
خ
ا
د
م
ا
ت
و
ل
ل
أ
س
ف
ميرى وين الغداء ،،،، ميرى ممكن عصير وميرى ممكن وممكن ........... ولائحة من طلبات الممكن ولا بد من التنفيذ ،، أصبح أسم الخادمات يردد أكثر من أسم الأمهات
وعلى العكس تماما يقف الأبن بكل احترام طالبا من والدته تحضير الغداء ،،، صورتين مختلفتين لواقع مكرر في أغلب البيوت
لقد أصبح تواجد الخادمة في المنزل اليوم ربما مطلب ضروري للبعض وكان للبعض الآخر مظهر ،، من المسؤول عما يحصل من حوادث وقصص مبكية مفزعة مرعبة من واقع تواجد الخادمات في المنزل ؟؟؟
ولما أصبح الأعتماد الكلي عليها إلا ما ندر من البعض ؟؟؟
ولماذا حلت الخادمة واحتلت مكان الأم في المنزل ؟؟؟؟
وهل واقع الحياة فرض على مجتمعنا تواجدها اليوم ؟؟؟
~
أ
س
ت
ف
ا
د
ة
م
ت
ى
ت
ت
ح
ق
ق
عقارب الساعة تشير إلى الرابعة صباحا جرس الهاتف يرن لا شك الرنين مزعج في هذا الوقت وتبدأ الوساوس والشك من المتصل اللهم أجعله خيرا ان شاء الله
بخطوة مترددة يتم الرد : قائلا :
هلا حبيبتي ويبدأ كلمات معسولة رقيقة تهتز لها وصال القلب
تقفل السماعة ويعاود الأتصال ولا أحد يرد ...
هل اصبح الهاتف اليوم والجوال والأنترنت مكانا للتسلية واللعب بالمشاعر والعواطف
إلى متى وتتحول الأختراعات والأجهزة إلى أداة تسلية ؟؟؟ ومتى يعى الكثير بأهميتها !!!!
ولما غلب مساؤى تلك الأجهزة على حسناتها وهل الفراغ خدش الوجه الحسن لتلك الأجهزة ووسائل الأتصالات
صور من جليد الواقع المشاهد .. المبكي .. الصور عديدة والمشاهد كثيرة وتختلف من صورة لأخرى ولكن تبقى المشاهد السابقة واضحة بشكل كبير ،،
وللجميع أرق تحية وأعطرها وإلى أن يتجدد بكم اللقاء مرة آخرى دمتم بألف خير وعافية
[/ALIGN]
اخر تعديل كان بواسطة » نجمة الإبداع في يوم » 08/10/2003 عند الساعة »
06:42 PM
نجمة الإبداع
مشاهدة الملف الشخصي
مشاهدة الموقع المفضل لـ نجمة الإبداع
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة نجمة الإبداع