الموضوع: المدلل ( سامي)
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/11/2008, 09:36 PM
هــ لــ ا لــ ي هــ لــ ا لــ ي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/01/2008
المكان: في العلم الأزرق
مشاركات: 67
المدلل ( سامي)

الهجوم الكبير الذي شنته (ثلة) من الأقلام المحسوبة على الصحافة المحلية
والذي هو ليس بالجديد طبعآ ..
ولكن حتى في اللحظات الأخيرة التي يودعنا (سامي .. الإنسان) إلا أنها لازالت تلك الأقلام المحسوبة على الوسط الرياضي
تمارس انواع (السخف) الصحفي والنقد الغير موضوعي والغير أخلاقي والذي لايخدم إطلاقآ إلا أصحابة بما أن الشهرة لم يعرفوا لها طريقآ إلا على حساب هؤلاء الأبطال كـ (سامي الجابر)


.. وماحدث من هذه الأقلام (المتعنصرة) عقب حفل أعتزال (الكابتن سامي الجابر)
من التشكيك في كل البطولات والإستحقاقات التي أستحقها (سامي) وبكل جدارة .. وماتعرض له من الغمز واللمز
حتى وصل (السخف) بهم الى السب والشتم والتطرق حتى للمسائل الشخصية للكابتن (سامي الجابر) ..


كل ذلك أجبرني أن أكتب شيئآ من (الإنصاف) الذي (ينشده) كل قلم (أمين) ..


بكل صدق .. أكتب ومن دون مجاملة أو تملق للكابتن (سامي)
فإنا وللعلم والإحاطة لم يسبق لي أن ألتقيت به الى ساعة إعدادي لهذا الموضوع ..


أكتب عن (سامي) لإيماني التام أن القلم والكتابة أمانة عظيمة ..


حقيقة يتملكني أشد العجب .. وأنا أقراء كتابات عده وفي صحف رياضية شهيرة لكتاب لهم (زوايا شهيرة) ..
حصلوا عليها من خلال طريقة (خالف تعرف) ومن خلالها إقتحموا ابواب الشهرة متسلقين على أكتاف الأبطال ..
ومن خلال نقدهم للأخرين بكل سخرية .. وبإعتبار أن للبعض صحف تخص ناديهم الذي يتعصبون له لدرجة تجعل الكاتب يتجاوز(أخلاقيات) المهنة الصحفية فيكتبون فيها بكل حرية ويتجاوزون فيها الخطوط الحمراء ..

ولاأعلم هل مقص الرقيب في تلك الصحيفة غائب أم هو غيب (قسرآ) ..
أم أن الرقيب هو (ضمير) الكاتب فقط ..
والذي أجزم أنه قد (مات) حينما تصل الصحيفة الى الوضع (الإنحطاطي)
لكونها تدعي أنها تهتم بالرياضة وهي بعيدة كل البعد عن الرياضة فلا حسيب ولارقيب ولا(ضميييير)


فهي (غارقة في العنصرية) ولا أود أن أذكرها بالإسم رغم أن الجميع يعرفها تمامآ ..


فمن يقراء مايكتب هنا وهناك .. يظن أن (سامي) هذا ليس هو (ابن الوطن) ..!!


من يقراء شيئآ من تلك الكتابات في تلك الصحيفة يظن أن المدعو (سامي) لم يحقق شيئآ للوطن ؟؟ ..


هو ياساده (سامي عبدالله الجابر) .. (سعودي) ويحمل (سجل مدني رقم ......)


شارك مع منتخب بلاده .. (السعودية) أربع مرات في كأس العالم ...


حقق رقم فريد سجل لبلده (السعودية) كأنجاز ..
أذ أن (السعودي سامي ) أستطاع أن يكون من ضمن مشاهير الكرة في العالم
الذين أستطاعوا أن يسجلوا في ثلاثة مونديالات متتالية.


(كرم) في (محافل محلية وخليجية وعربية وأسيوية ودولية) أستحقاقات وبطولات كثيرة سجلها (بإسمه)
وأستحقاقات أخرى كثيرة سجلها للـ(وطن) كبيرة هي الألقاب وكثيرة لدرجة أنه من الصعب حصرها ووصفها ..
وكان أخرها (سفيرآ للنوايا الحسنة)


إفبعد كل هذا الحديث عن (تضحيته وتفوقه) لازلتم تمترون ؟؟


قصة (سامي) مع الأعلام المتعصب طويلة بل وحافلة بالهجوم ألامبرر وألا منطقي ..
لا أعذرهم أطلاقآ وهم يتناولونه بهذه الطريقة وبهذا الشكل وخصوصآ في (ليلة وداعه) ..
في السابق حينما كان (سامي) يتقدمهم في كل محفل ..
في ذلك الوقت عندما كان يسجل كل (بطولة) لكتيبته الزرقاء ..
ورغم أنه كان يواجه أشد النقد ورغم هذا وذاك لم أكتب حرفآ واحدآ ..
لكوني أنذاك إجد لهم الأعذار ..
فمن يهزمك في عقر دارك وبين مناصريك ومشجعيك
فلابد حينها أن تحاول أن توقفه بشتى الطرق والوسائل
ومن ضمنها (الهجوم الصحفي) ..


بيد أنك في نهاية المطاف لن تنتصر لأن سلاحك مجرد (قلم) ..
وهو بالطبع لايجدي على المستطيل الأخضر ..


ولايثمر إلا من كان له (رأس وقدم) تعرف الطريق للمرمى ..


وهنالك فرق بين من يصف (الكلمات) عبر الإعمده
وبين من يصف (البطولات) فوق الرفوف الزرقاء..


وكان آخرها هزيمة أعرق فرق العالم (مانشستر)


كتبت أقلامكم (السقيمة) بالتعصب في جميع الصحف وعلى كل الأوراق التي وصلتم لها ..!!!


شككتم حينها في فوز (حقيقي) .. أعترف به حتى أصحابه ..
ومن يشكك في هذا فليستمع لقناة (مانشستر الرياضية) ..


ليتيقن أن فوز (سامي) ورفاقة حقيقة لاتقبل الجدل ..


حقيقة أعترف بها كل المنصفون في العالم .. إلا أنتم .. فمن أنتم؟؟



أما بالنسبة لــ (التحكيم) والذي يحتجون به في أغلب الأحيان ..


فهذه قصة طويلة أمتدت فيها (حبال الشك) إلى أن وصلت إلى التشكيك في ذمم حكام من خارج الوطن ..


ومن يتذكر تصاريح رؤساء أندية سعودية في الوقت الذي كانوا يطالبون ليل نهار بحكم أجنبي ..


ورغم حضور الحكم الأجنبي إلا أن مسلسل التشكيك مستمرآ ..
فوصل التشكيك ببعضهم الى الطعن حتى في (ذمة حكام أسبانيا)..


سنين طويلة وحكاية التشكيك في كل فوز يحرزه الأزرق السعودي مستمرة ..
مع كل (وقوع) لسامي الجابر كان يعد (تمثيلآ) ..


كانت كل تلك السنين تشبه الى حد كبير وجهين لـ (عملة معدنية) ..


وجه يمثل الـ (سنين عجاف) على كل الفرق السعودية ..
والوجه الأخر يمثل الـ (سنين سمان) للزعيم الأسيوي ..


رحم الله الحكام السعوديون اللذين ماتوا وهم يحلمون أن تنتهي حكاية (التشكيك) في ذممهم ..


وأعان الله من بقي منهم على تحمل هذا (السيناريو) الذي يتكرر في كل مواجهة سعودية يكون الأزرق طرفآ فيها ..



هكذا هم خصوم الهلال ..
سمفونية مهزومة ومهووسة بالشك ..


حضر حكام من دول كثيره .. ولا زال الحكام ينتظرون أن ينصفهم الخصوم


من تهمة إسمها (الشك) في كل حكم لايخرج بنتيجة المباراة لصالحهم ...


والى ساعة أعداد هذا الموضوع ... لازال الحكام (جاري الأنتظار..)


أيضآ ولازال البحث عن (شماعة) أخرى غير التحكيم لكل من (أعيته) الحيل ..


كذلك لازال (جاري البحث) عن (بطل حقيقي) للظهور على أكتافه وذلك بعد أعتزال (سامي) ..!!!



وبالأمس القريب .. فاز الهلال السعودي .. ولاغبار على (تميز) مستوى التحكيم في مباراة ( مانشستر)



لا غبار إلا الغبار الذي يطلقة الخصوم عند كل فوز لـــ(بنو هلال) ..
بقي أن أقول أن ( سامي بالفعل مدلل) ..


(دللناه) لأننا نحبه ونحترمه ونقدره (كثيرآ) ....


وللتوضيح .. فأن كلمة (مدلل) تمنح لمن يستولي على أكبر قدر من (المحبة) في قلوبنا ..



الجميع أنا وأنتم نستخدم هذه الكلمة وهي تعني عندي وعند الجميع (حب غييير)
لشخص ما .


وليس فيها شيء من الأنتقاص أطلاقآ ...
وبما أن كلمة (مدلل) كلمة لاتقال إلا لمن نحبهم .. وفريق مانشستر رأى ذلك ..
شاهدوا بالعين المجرده محبة الجميع لــ (سامي) والتي يثبتها الحضور الجماهيري في (ليلة وداعه) ..
لم يصدقوا هذا الحب وهذا النجاح الذي يقدمه حتى وهو يلوح لهم بالوداع ..
يستغلون كل ماهو ممكن وما ليس ممكننآ للتقليل من (الذئب) سامي ..
يستغلون كل كلمة تصدر هنا أو هناك لتفسيرها على حسب تفكيرهم (البليد)
حتى أنهم قالوا عن كلمة (مدلل) ..
والتي (إصطادوها) على حسب زعمهم من (فم) مدرب مانشستر ..
فسروها كثيرآ وكثيرآ بل صنعوا منها الف قضية ..
وكأن هذه الكلمة فيها عيبآ أو أنتقاصآ لـ (سامي) ..
الجميع يدرك إن هنالك فرق بين (مدلل) وبين ماذهبوا إليه في تفسيراتهم حينما أستبدلوها بـ (مدلع)..


شئتم أم أبيتم .. لافرق .. فــ(محبة سامي) واضحة ..
ومشرقة كالشمس التي لايستطيع (غربال) أقلامكم من حجبها ..

لا أدعي الكمال لهذا البطل الحقيقي فالكامل هو من خلق لنا
(سامي)
(الإنسان) (المبدع) (الموهوب) (المحبوب) ..
وهذه حقيقة حتى وأن لم تروق لمن لايطيقون ذكر أسم (سامي) ..
وبما أني أدرك (بعقلي) الذي يميز (المتميز) الحقيقي عمن سواه
وكذلك بـ (فطرتي ) السليمة تمامآ لكونها تعجب وتعشق وتنصف وتنحاز
(للأبداع)..
و(للوفاء)..
و(للأخلاق)..
و(للفاعلية)..
و(للأهمية)..
و(للتقدير) ..


وكل ماسبق ذكره هي صفات تنطبق على (سامي)


وقد ظهرهذا جليآ في كل من قدم له الدعم والمساندة في (حفل) التكريم ..


ولذا كتبت أعلاه (فطرتي السليمة) ..
ذلك لإن كل (فطرة) سليمة (تجبل) من الله على حب (الجميل)


ولكوني أحببت (الجميل سامي) ففطرتي أذآ سليمة تمامآ ...


الحديث ذو شجون ...لذا هو يطووول ويطول ..


كم كنت أتمنى أن تكون المساحة (أكبر) للرد على كل من أساء لـ (سامي) طوال حياته الكروية ..


فــ(سامي أكبر) من أن يختصره قلمي على عجالة ..


عمومآ .. (المدلل ســـــــامي) يقول لكم جميعآ :


(أنا أحبكم)

اخر تعديل كان بواسطة » طارق في يوم » 21/11/2008 عند الساعة » 02:38 AM
اضافة رد مع اقتباس