مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 28/09/2003, 10:52 PM
بدر.. غير بدر.. غير غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/04/2003
مشاركات: 766
شكرا للأخوة جميعا الذين قاموا بالدخول على الموضوع ، وتفاعلوا معه ، وشاركوا بردودهم وآرائهم في إثراء هذا الموضوع ....
وشكر خاص لــ ..
بروق نجــــــــــد
زرقاء تهامــــة
هلالي العليــــا
بطل الفيــــــلم
المـــعـتـــرض
سعـــــــــــــــد
راشــــــــــــد
السلمانــــــي
الكــــــرز ....
وشكر كبير للأخ العزيز العرفج على التفاعل الكبير مع هذا الموضوع.. ’ وأعتذر عن عدم الرد مبكرا لعدم دخولي المنتديات دائما...
أما رأيي المتواضع فيما خطته يداك ، فاعلم بارك الله فيك مايلي :

أولا : الجريدة لها مواقف مشينة بوجود زمرة من العلمانيين الذين يديرونها ، ومن أشهر مواقفها افتراءهم على رجال الهيئات ببعض المواقف التي تحرض الرأي العام والمواطنين البسطاء عليهم..

ثانيا : أنت تقول : تمنيت أنك كتبت المقال كاملا ...
أقول ـــ وفقك الله ـــ الكاتب تطرق لبعض الخرافات في مقاله المنشور ولست ملزما بالرد على ما كتبه لأنه كرر كثيرا قوله : (( ومن الخرافات )) وهذا شأنه لأنه رضي أن يفني مقالا كاملا في ذكرها ، أما عندما يتطرق لتشميت العاطس ويسردها كمثال حي اعتدنا عليه فأنا أوردت ما يستحق الرد والمناقشة أما خرافات القط الأسود ، والطاووس ، والمرآة فله أن يكتب فيها ما شاء دام أنه لم يمس شعيرة من شعائر الدين بشيء ..

ثانيا : قولك (( وشلون عرفت إنه ساخر )) ..
فإنني أقول ماذا تفسر أخي الكريم قوله ((اعتدنا عليها دون تفكير)) فكان يجب عليه أن يقول : اعتدت أنا عليها دون تفكير دون التعميم ، وقوله (( أصل هذه العادة )) وهي عبادة وسنة كريمة حث عليها النبي عليه الصلاة والسلام وعدها من حقك أخي المسلم هذه الدعوة عندما تعطس ..
وهذه سقطة شنيعة بتحويل العبادة إلى عادة
وماذا تفسر قوله (( ساد اعتقاد بأن الشخص الذي يعطس يطرد الشيطان من جسده )) ؟!

ثالثا : أورد الكاتب في خرافاته جملة (( ومن الخرافات)) ما عدا في الجزء الذي يتعلق بالعطاس فقد عده من العادات ، وهذا ــ لعمري ــ من التعمية والتعتيم على مقاصده فهو كمن يسمي الأشياء بغير مسمياتها ليستسيغها البسطاء كمن يجعل للكذب ألوانا فيقول كذبة بيضاء ، وكمن يسمي النفاق أوالتزلف دبلوماسية ، ولا يغرك ـــ أخي الكريم ــ ملمس الحية فهو أملس ناعم جميل المنظر ولكن جوفها يحمل السم الزعاف ، وهذا منهج لا يخفى على العاقل الحصيف ومن يعرف أساليب هذه الجريدة ...


رابعا : من المعلوم أن المسلم بإمكانه إذا أخلص النية لله عز وجل أن يحول العادات إلى عبادات ..
فكل الناس تأكل وتشرب ، ولكن هناك فرق فيمن يأكل لمجرد الأكل ومن وضع في همه أن يأكل حتى يتقوى على العبادة كما يتناول الصائم وجبة السحر في رمضان لتعينه على الصيام نهارا ..
وكل الناس تنوم ، ولكن هناك من يقصد النوم أن يرتاح من التعب فهذه عادة لا شك فيها ، ومنهم من يقصد مع الراحة نية التقوي على الصلاة مثلا ، وكمن يمارس الرياضة المباحة بحدودها الشرعية ليقوي جسمه على الطاعة مثلا كالصلاة والجهاد وغيرها من العبادات ...
أما من حول مسمى العبادة إلى (((( عادة )))) فإنه لا يشعر بطعم العبادة كمن يصلي مع الناس اتباعا ولا يحس بعظمة الصلاة ، وأنها صلة بينه وبين الله ، ولو سألته ماذا قرأ الإمام في الركعة الأولى مثلا لما أجاب لأنه لم يستشعر عظمة من يقف بين يديه سبحانه وتعالى .. ، وكمن تلبس العباءة تقليدا في بلدها ، وإذا ركبت الطائرة خلعتها وتناستها حتى ترجع ... وشتان بينها وبين من تلبسها اقتداء بالصالحات وطاعة قبل ذلك لرب الأرض والسماوات ..
وماذا لو اطلع على المقال بعض القراء السطحيين أو سمعه العامة أو الأميين واعتقدوا جهلا منهم أنها عادة فعلا وليست عبادة ؟؟!!

ومرة أخرى : شكرا لك .


أخير جعلنا الله وإياك أخي الكريم وجميع المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،،،
والله تعالى أعز وأعلم ، وأعلى وأكرم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
اضافة رد مع اقتباس