الموضوع:
تركي الدخيل ..والتجرئ على الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
22
11/11/2008, 02:55 AM
المحبره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2007
المكان: بين المطرقة ,, والسندان!!
مشاركات: 1,972
سلام ...
المقال كان رمزي .. وهي طريقة تركي في مقالاته ..
كاتب الموضوع :: كان يفترض بك أن وضعت المقال هنا .. ووضحت وجهة نظرك !
أو لا تقذف في الذمم !
عموماً .. مقاله اليوم كان توضيحاً منه لموقف حدث .. إليكم المقال !!
إقتباس
سِرّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز!
بالنظر إلى إقامتي في الإمارات العربية المتحدة، فإني لا استطيع أن أقرأ الصحف السعودية التي تصل هنا في اليوم التالي لصدورها، إلا من خلال الإنترنت، ولأني مؤمن بأن للبيت ربا يحميه، فعادة ما أبدأ قراءاتي بالنظر إلى زاوية العبد الفقير إلى الله، وبعد أن قرأت الزاوية التي اعتدت على مكانها في النسخة الورقية، فوجئت بأن المقال الذي كتبته مُهر ـ عن طريق خطأ تم تداركه عاجلا ـ باسم الزميلة مها بدر!
وفي الوقت الذي يصنفني البعض، بأني من مناصري المرأة، مع أن مناصرة المرأة تهمة لدى البعض، وبالنظر إلى أني مشهور بجبني، فأنا أعوذ بالله من كل تهمة لا ترضي أحداً، ولو أدى ذلك إلى أن أكون بلا لون ولا طعم ولا رائحة، لكني وجدت نفسي في فوهة المدفع، أو كأني أشارك في مظاهرة، دون أن أعلم بأهداف المظاهرة، أو بماهية الهتافات، والتي لن تخرج بطبيعة الحال، عن المقولة الشهيرة: بالروح بالدم نفديك يا (...) مع أن أحدنا لو جرح جرحاً صغيراً، لسفّل بالمظاهرة وبالمهتوف له وبالمهتوف عليهم على حد سواء!
أقول إني سأدافع عن هذا الخطأ، ضمن دفاعي عن المرأة. وإذا كان صديق الصحافيين، وأول القارئين لهم، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كان يداعب الزميل عبدالرحمن الراشد قبل أسبوع، قائلاً بأنه منعه والزميل عثمان العمير، من الكتابة عن المرأة والدفاع عنها، قبل أن يتزوجا، فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، وقد تزوجت جداً، لأني تأهلت في بداية العشرين من العمر، فيحق لي أن أدافع عن المرأة.
وكنتُ أتمنى أن سمو الأمير قرأ المقال عن طريق النسخة الإليكترونية، ولم يقرأ النسخة الإليكترونية، لينتقل عتبه الذي سبق أمس قهوتي الصباحية في الثامنة بتوقيت أبوظبي، للزميلة مها بدر، لكني ربحت المعلومات التي وصلتني من سموه مشيرة إلى أن تاريخ الإسلام حافل بتعيين الموالي والسود، بداية من زيد بن حارثة، الذي ذكره الله في قرآن يتلى إلى يوم القيامة (فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها). متحدثاً عن مسؤولين سعوديين كبار في هذا الإطار مثل وزير المالية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، محمد سرور، ورئيس التخطيط سعيد آدم، وغيرهما.
ما أود أن أقوله هو أني لم أعترض على أن بلال رضي الله عنه لم يكن إماماً، فهذه إشارة رمزية، وليست اعتراضاً بحال على واقع كان النبي صلى الله عليه وسلم يقره.
وأؤكد أني سعيدٌ بأن يختلف معي رجل نبيل مثل الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ويجري مع الكتاب حواراً يقول لهم فيه رأيه، ويسمع منهم آراءهم.
المحبره
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة المحبره