*
كنا " أشياءَ " كثيرة . .
و " أجزاء " صغيرةٍ على هامش عالمنا كبير . .
*
لم " نفقد " غالياً . . و لم " نخسر " ثميناً
كما لم " نضعف " خوفاً . . و لم " نستكن " هلعاً . .
و لم " نعشق " فتاتاً أو قمرْ
و لم " نخلق " زيفاً أو " ضلالاً " . . و لم " نلحق " وهماً أو سراباً
*
و لم " نكن " في يوم من الاياام " ورااءً ". . بل في الـ " مقدمةِ " داائما
و في الـ " طليعةِ " أبداً . .
*
هكذا نحن " هلالاً " . .
سرنا و أخلاقنا . . تقود !!
و من خلالها . . نكون !!
وعبرها إلى المبتغى . . نصل !!
بحوله تعالى
*
*
كانت الـ " اخلاق " في افواهنا " نداءً " . .
يبحث عن " صدى " . .
فكان النداء كـ " سماء " لا تمطر !! . . أو " أرضاً " لا تنبت !!
*
نداءٌ . .
لم " يرى " مجيباً . . و لم " يسمع " صوتاً . .
و لم " يصل " برَّاً. .
*
بل كان نداءً . .
يثير " مخاوفاً " . . أن يَمَلَّ الثغر الازرق
من ندااءِ من لا يجيب !! . .
و من لا يستطيع الاجاابة !! . .
او من يتجااهل النداء !! . .
*
سيدي الكريم . . النمر 15
من تحت " أنغامٍ " و " ألحان "
اكتبُ . . ما أكتب . .
معتذراً عن شطحاتٍ
تتموج مع كل " ارتفاعٍ " !! و " انخفااض " !!
*
القدير
كم هي سعاادتي لا توصف !! . .
بـ " التوااجد " في صفحتك . . و الـ " اقاامة " بين حروفك
و الـ " نظر " . . إلى قلاااع الافكار !! . .
و " رؤية " . . المقااصد !! و الاهداف !!
وكلي شرفٌ . . بذلك
*
وعلى قدر تلك السعادة . .
كانت السعادة !! . .
أن تترجم حروفكم ما اعجز عن ترجمته دوماً
كما يجب . . فشكراً
*
القدير . .
لقد قلتُ في مكان آخر . .
(( أن واقعنا الرياضي لا تصلحه الخطوات الزرقاء
بقدر ما تعبر عن موقفنا . . و عن اخلاقنا فقط ))
*
كون الـ " مثالية " لا تجدي . .
فاجزم من انك سـ " تكرس " لها وقتك الثمين !!
في " ضخها " في نفوسنا . .
*
و لن " تترك " الصدى يغير صوتنا !!
و لن تكون النتائج . .
هي من تحكم على صواب افعالنا
او خطئها !! . .
*
و أن الـ " مثالية " . .
لو لم " تمنع " ظلماً . . أو " ترفع " واقعاً
فهي على الأقل . .
" حافظت " على هيبة الكيان من ( نشاز الأصوات )
خصوصاً . .
أنه من الصعب ضبط التصرفات
و لنا بمن نجاور . .
عبره . . .
*
أخشى أن " تعتقد " و لو للحظة
أنني " أقف " ضداً . .
أو " أسجل" أمام حرفك موقفاً . .
*
برغم ما يسايرني من " شكٍ " بجدوى
التزامنا بالمثالية . .
إلا أنني " أوااسي " نفسي أن ما نصنعه
هو لـ " أجل " الهلاال . .
و لـ " مستقبله " و لـ " جماهيره "
و لـ " داخله " و لـ " خارجه "
*
أكره الحقيقة . . المرة
عندما تكون واقعاً . .
لا يمكن اصلااحه . .
*
وكل ما يسعنا أن نربئ عنهم
و نستمر . . في خلق الافضل بالطريقة الافضل
*
و لو لم ترجع حقاً . .
فقد عَبَّرت عنه بطريقة حضارية . .
طريقة
لا ينقصها الـ " حزم " و الـ " وضوح " و الـ " أدب " . .
*
و لنسعى . . كما تسعى !!
أن لا تكون المثالية " طوقاً " . .
تحجب أخذ حقوقنا . .
أو " جسراً "
يصل عبرها الاعداء إلى ظلمنا . .
*
و مثالية الهلال . . صدقني
تبرز الوجه الكالح للواقع الرياضي محلياً
كما هو . . و تضعه آخراً
و أعلم جيداً أن حقوق الهلال . . هي ما تؤرقك
و ليس وجهاً تزيده الاياام سواداً . .
فبارك المولى بك . .
*
في الحقيقة سيدي الكريم . .
أشعر في كل مره
أنني اصطدم بك . . و أتقااطع معك . .
برغم ما أكنه لك من احترامٍِ لفكرك و قلمك . . و مكاانك
*
اعتذر لك في المقام الاول . .
و كل ما أؤكده أنني خلفك التقط ما تترك وراءك
و اتتبع في الظلمااء اثرك . .
و أهلاً بحرف يوصلني اليك . .
*
و في الحقيقة . .
لم احسن التعبير عما بداخلي . .
و أشعر بالشتاات يعبث بما اكتب
و اعتذر لك . .
*
تحيااتي لك
*