و التاريخ يذكر أن الهلال وحده من يحدد إن كان يريد لاعبا ما أو لا يريده و إن أراده لن يجروء أحد على الإقتراب منه و أسأل الجار و قصة الدعيع و بشار و الهويدي لأن الزعيم لايعرف زيادة الألف و العشرة الآف التي يمارسها البعض بغباء و إنما يتحدث بمضاعفة المبالغ المطلوبة ليجعل الطرف المنافس يبتعد و هو يرتعد من جبروت الزعيم. هذه حقيقة الزعيم التي يثق بها و لا يكاد أن يرتاب منها أبدا كل من شرب حب هذا الكيان. |