- يقولون وراء كل رجل عظيم .. أمرأة
فما بالكم بمن وراءه نساء ! ، كيف ستكون عظمته .
- حملة اوباما لم تبدأ من بالامس القريب ، بل بدأت منذ رفضت
روزا باركس من التخلي عن مقعدها لرجل ابيض
رغم أنه هددها بإبلاغ الشرطة ! ، إلا انها اصرت على
أن تبقى في مقعدها ، ليقعد اوباما على كرسي البيت الأبيض
بعد أن اعتقلت الشرطة روزا باركس لمخالفتها الانظمة
ثارت ثائرة السود أمثال مارتن لوثر كنج للمطالبة بحقوقهم
وهذا ما حصل ! ليلة 4 نوفمبر .
- روزا كانت واحدة من النساء اللاتي يرجع لهن الفضل في تولي الرئيس !
الأخرى كانت جدته مادلين دنهام ، فمن رأى دموع اوباما
وسمع حشرجة صوته عشية 4 نوفمبر ، سيدرك تماما قيمة جدته في حياته
قال عنها اوباما وهو يمسح الدموع من على خديه : ” إن اليوم هو
يومها ، إنها كانت تحرم نفسها من سيارة جديدة ، ومن ثوب جديد
لتوفر لي حياة أفضل ” ، و أضاف : ” إنها من علمتني معنى العمل الشاق “
- ماتت روزا قبل أن تشفي غليلها برؤية الرجل الأسود في البيت الابيض بثلاث سنوات
وماتت دنهام قبل أن تكتحل عينيها برؤية حفيدها يتربع على عرش امريكا
**********
أوباما بالفعل كان عظيما ! كان طوحا !
- وإلا كيف يمكن لأسود من أصول افريقية
و فقير معدم يعيش مع جدته في هواواي
بعد أن تركه أبوه وهو ذو عامين ليعود إلى كينيا ،
وتركته أمه لتذهب مع زوجها الجديد إلى اندونيسيا وهو ذو عشر سنين !
أن يحلم برئاسة القطب الأوحد في العالم ، امريكا !
إنه الطموح يا سادة !
**********
هناك مثل شعبي في مصر ، يقوله من وقع في أيدي
البلطجية اللي ما بيرحموش ، ليقوي نفسه ويصبرها على آلام اللكمات
و ليمني نفسه بالنصر فيقول :” الدماغ بتكسب دايما “
- أوباما كرر نفس المثل في خطبة النصر بقوله : ” القوة في الافكار وليست في الأذرع “
**********
لأوباما كل التوفيق لما نحب
ولكم انتم كل الحب
مفرح الأسمري
الاربعاء 7 / 11 / 1429 هـ
5 / نوفمبر / 2008 م