مهما قلنا لن نستطيع أن نفي أبو مساعد حقه أبدا فلو لم يقدم شيخنا أي شيئ سوى تأسيس النادي لكفاه ذلك حقا علينا بأن نقف إجلالا و تقديرا له و هذا هو الرمز الحقيقي للهلال خاصة و للكرة السعودية عامة وليس الرمز المزعوم فقد أسس أبو مساعد حفظه الله الهلال و ساهم قبلها في تأسيس الشباب و ترأس الأهلي بعد ذلك بالإضافة إلى الصدقات التي كان يقدمها للجيران و التي ساعدتهم كثيرا للوقوف على قدميهم إلى أن وصلت بهم الوقاحة إلى إدعاء منافسة وهمية لمن كان له الفضل يوما في وجودهم. حفظ الله شيخنا و حماه من كل شر.