بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت نهائي كأس الإتحاد لدرجة الشباب بين النصر والأهلي وأبهرني كالعادة الحارس الشاب عبدالله العنزي فبالرغم أن النصر انطرد منه لاعبين وخرج لاعب نصراوي مصاب بعد انتهاء تبديلات فريقه لكنه جلس يذود عن مرماه في استبسال عجيب وثقة متناهية مع ان اللعب كله كان على بابهم حيث ان النصر اكمل اللقاء بثمان لاعبين .
* في نفس البطولة في إياب لقاء الهلال والنصر في نادي الهلال جلس بجواري شخص كان يمدح بالعنزي ويقول كان يلعب بأحد اندية شمال المملكة وكان مع منتخب المملكة سابقاً وفي مبارة ودية مع منتخب الأرجنتين اثنى عليه مدرب الأرجنتين ... وعلى كلامه انه حاول يبلغ عنه إدارة الفئات السنية بس ما قدر يوصل لهم لحد ما خطفه نادي النصر.
* أنا تكلمت في هذا الموضوع لسببين : -
1 - ما أراه من ضعف في حراسة منتخب الشباب إبّان مشاركته في تصفيات أمم آسيا .. فلا حسين شيعان ولا بديله قادرين يملون الخانة .
2- ما أراه من تطور الفئات السنية بنادي النصر فتشكيلة النصر اللي لعبوا فيها النهائي يوجد من بينهم أكثر من لاعب كان قاب قوسين أو أدنى للتوقيع لنادي الهلال ( مصعب العتيبي - عبدالله العنزي - بندر الأسمري ) بل حتى خطف لاعبين هلاليين مثل ما حدث مع الناشئ عبدالعزيز الذيابي .