قلت لأحد أعضاء شرف الهلال في حديث ودي لم أكن أرغب في نشره( لقاء الوحده كانت القشه التي قسمت ظهر البعير بعد مسلسل التعادلات ) فقال لي ( القشه قسمت ظهر البعير منذ اربع سنوات ولعلكم لاتعرفون ذلك ) فتأملت كثيراً في هذه الكلمات وبدأت أفكر ماهي هذه القشه التي قسمت ظهر البعير منذ اربع سنوات وبدأت ذاكرتي تسترجع أحداث اربع سنوات ماضيه وقلت في نفسي أين أجد هذه القشه في ظل أحداث اربع سنوات سابقه .. ولم يدور في ذهني سوى ان الهلال في السنوات الاربع خسر العديد من اللاعبين وأيضاً بعض أعضاء الشرف الداعمين وكانت هناك العديد من المشكلات داخل البيت الهلالي وعرفت جيداً ان البطولات التي حققها الزعيم في تلك السنوات كانت سبباً في ان الجميع أغفل مشاكل عده في مقدمتها إجاد نجوم يملئون الفراغ الكبير الذي هو الان المعضله الحقيقيه التي يعاني منها الزعيم كماانه لم يتعامل بالشكل السليم مع إصابات اللاعبين التي حرمتهم من مشاركه الفريق والمنتخب ايضاً وكانت سبباً في إبعادهم وليعاني أهم نجوم الفريق من إصابات اصبحت الان مزمنه إذا علمناأن بعض اللاعبين كان يشارك متحاملاً على إصابته .
منذ اربع سنوات كان الهلال يعاني بحق فراغ اداري كبير كان سببا في عدم وجود تخطيط سليم يرتقي بمستقبل الفريق كان التخطيط في ذلك الوقت يقتصر على إحراز بطوله مهما كان الثمن بغض النظر عن مستقبل الفريق ومشاكله لذلك شاهدنا هبوط حاد في الفئات السنيه التي اصبحت في الاربع السنوات الماضيه في عالم النسيان بسبب العشوائيه في العمل وتحمل شخص واحد لأربع فرق ( وما جعل الله للمرئ من قلبين في جوفه) ولكن القناعات الفرديه والإرتجاليه ساهمت في تفاقم المشكله كما لا انسى هنا غياب مبدأالشورى في إتخاذ القرارات الهامه والمصيريه والتي أعتقد انها لا تخفى عليكم وكانت القرارات لاتتعدى رأي شخص أو شخصين ( تخيلوا شخص وشخصين يحددان مستقبل كيان كبير مثل الهلال ).
والكل يعلم جيداً ماذا حصل لتلك الانديه الارتجاليه في رأيها وتخطيطها والتي تعمل على عقل رجل واحد لتسير الان بشكل أعرج على رجل واحده .
والشخص الفطن يعود قليلاً للوراء ( وبالتحديد في بدايات الاداره الحاليه) ويتأمل بعض التصريحات لبعض شخصياتها التي ألمحت بشكل مباشراوغير مباشر لهذه المشكله ( ولا أظلمها فقد تكون تعني او لا تعني ذلك ).
المشكله اننا عاطفيون في رأينا لأننا نحب الهلال ونحب من أحب الهلال لذلك تختفي الصراحه عندما نتحدث عن المنطق والحقيقه .
الى هنا أقول لعلي كنت مصيب أو مخطأ لا أعلم ولكن علينا ان ننتبه فالقادم يحمل خبايا الله الوحيد العالم بها

ولكم تحياتي وإحترامي