مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/10/2008, 07:52 AM
سابي العيون سابي العيون غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 26/04/2008
المكان: قلوب الناس
مشاركات: 31
Arrow سامي قبل أن تتبرع بالأعضاء هل عرفت الحكم الشرعي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قد سمع اكثرنا المداخله للكابتن سامي الجابر المشرف على الفريق الأول الهلالي لكرة القدم ببرنامج 99 وعنوان الحلقة (تحدى الموت الجزء الثاني) وكان اتصال سامي بسبب تبرعه بأعضائه من قبل ثلاث سنوات في حال وفاته وشدد سامي على أهمية هذا الأمر

وهذا رابط الموضوع ومداخله سامي في البرنامج

http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=660854



بعدما سمعت هذه المداخله بصراحه أعجبت بالكابتن سامي الجابر وعرفت محبته للخير

لكن عزيزي سامي اقول لك كما قال الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وكم من مريد للخير لم يصيبه
ولعلكم يااخي سامي قد اخطاتم واسال الله ان يكتب لك اجر نيتك

واعترف لك يااخي سامي انني كنت ممن تراوده هذه الفكرة ولكن عندما سمعت بالحكم رجعت الى فتواى العلماء فوجدت العلماء ضد هذه الفكرة ومن هولاء الشيخ بن باز وبن عثمين والالباني رحمهم الله وغيرهم
وان كان بعض من اهل العلم يخالف قولهم بالجواز الا ان دليل الذين منعوا اقوى من حيث الحجة


وليكم اقوال العلماء غفر الله لهم وجمعنا بهم في جنات النعيم في التبرع بالأعضاء

فتوى العلامه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

السؤال يقول // إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية؟


جواب الشيخ رحمه الله // الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول[1] ولو أوصى؛ لأن جسمه ليس ملكاً له.

http://www.binbaz.org.sa/mat/2752


وسئل ايضا الشيخ بن باز رحمه الله // ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون؟

[COLOR="DarkOrange"]جواب الشيخ رحمه الله //
المسلم محترم حياً وميتاً، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته، ككسر عظمه وتقطيعه، وقد جاء في الحديث: ((كسر عظم الميت ككسره حياً))، ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه. وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر، والأقرب عندي أنه لا يجوز؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعباً بأعضاء الميت وامتهاناً له، والورثة قد يطمعون في المال، ولا يبالون بحرمة الميت، والورثة لا يرثون جسمه، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق. ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر )[/
COLOR]


http://www.imambinbaz.org/mat/2751



فتوى الفقيه الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله


س : (( وسمعت أن لكم رؤية معينة في نقل الأعضاء ، افيدونا أثابكم الله ؟ )) .

ج : (( أنا أرى أن نقل الأعضاء محرم ولا يحل ، وقد صرح فقهاء الحنابلة بأنه لا يجوز نقل العضو حتى لو أوصى به الميت فإنه لا تنفذ وصيته فالإنسان لا يملك نفسه هو مملوك ، ولهذا قال الله عز وجل : { ولا تقتلوا أنفسكم } ، وحرم على الإنسان إذا كان البرد يضره أن يغتسل فليتيمم حتى يجد ماءا دافئا ، وليس لإنسان أن يأذن لشخص فيقول يا فلان اقطع إصبع من أصابعي فكيف بالعضو العامل كالكلية والكبد وما أشبه هذا ، والله أنا أعجب كيف يتبرع الإنسان بعضو خلقه الله فيه ولا شك أن له مصلحة كبيرا ودورا بالغا في الجسم ، أيظن أحد أن الله خلق هاتين الكليتين عبثا ؟!! ، لا يمكن ، لابد أن لكل واحدة منهما عمل ، ثم إذا نزعت إحداهما وأصيبت الأخرى بمرض أو عطب ماذا يكون ؟ ، أجيبوا يا أطباء ، أقول ماذا يكون ؟ ، يموت أو يَزرع ، قد لا يتسنى .
فالذي أرى منع هذا وأن لا تجعل الأوادم كالسيارات لها ورش وقطع غيار وما أشبه ذلك )) .((2) شريط فيديو " نصائح لطبيب المسلم " ، تسجيلات دار ابن القاسم ))
.


فتوى الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله

[COLOR="Blue"]قال في كتابه " فقه النوازل "(3) :
(( ونقل يؤدي إلى ضرر بالغ بتفويت أصل الانتفاع أو جُلَّـه كقطع كلية أو يد أو رجل ..
والذي يظهر والله أعلم ، تحريمه وعدم جوازه ، لأنه تهديد لحياة متيقنة بعملية ظنية موهومة أو إمداد بمصلحة مفوتة لمثلها بل أعظم منها .
ولأن حق الله تعالى متعلق ببدن الإنسان قال الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ، فمن يفتقد عضوا عاملا في بدنه يرتفع عنه بمقدار عجزه من تكاليف الشريعة { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج .. } .
فكيف يفعل الإنسان هذا بنفسه وإرادته ويفوت تكاليف مما خلق من أجلها ليوفرها لغيرها بسبيل مظنون ، فالضرر لا يزال بمثله ، فهذه المصلحة المظنونة بتفويت المتيقنة مما يشهد الشرع بإلغائها وعدم اعتبارها )) ( الجزء الثاني ص 41 ، طبعة دار القلم))[/
COLOR]


والله من وراء القصد

اخر تعديل كان بواسطة » سابي العيون في يوم » 30/10/2008 عند الساعة » 08:10 AM
اضافة رد مع اقتباس