يا عيون ، بسكـ دمــوع . فالزعيم قـادر على الرجـوع . قصتي مع ليلة خميس ( 1 ) 
 السلام عليكم 
    صباح الحب العسجدي ، ومساء العشق الهلالي . حاولوا تبحثون معاي يا شباب عن معنى العسجدي ، 
     لكل الزعماء والزعيمات . 
  مـدخـل : 
    عشق هلالي يدوم ، 
 وطائر السعد فوق الرؤوس يحوم ، 
 ولن تجد متذوقاً في الحب لنا يلوم ، 
 فالزعيم قمراً لا تخفيه ثقائل الغيوم . 
   قصتي مع ليلة خميس :
   في ساعة متأخرة قبل المباراة ، صحيت من النوم ، حلم الزعيم امتعني في منامي ، 
   وقرب المتعة من البداية ، ايقضني من جميل احلامي ، سرت محملاً بالأمل ، رامياً للكسل ، اعيد بالذاكرة قليلاً لأتذكر عودتي من السفر في وقت مبكر ، والقبلات لم اوردها حتى اللحظة على رؤوس والدي حفظهم الله ، بعجلة وحماس ، قبلت رؤوسهما ، اجبرني على شرب فنجان القهوة معاه ، استغرب والدي مع توهان نظراتي ، وتمتمة كلماتي ، 
 وكأنه يرى العشق في عيوني ، وسكرة الحب في نظراتي ، ورعشة اللقاء على شفاتي ، ولسان حالي يقول : بليييز أطلق سراحي . 
 مررت بالصالة فإذا باخواني ، بنظرات متخاذلة ، ودمعات محتجرة ، وبسمات غائبة ،
  وبدون مقدمات سألتهم : كم النتجية ؟ 
 فإذا بمحمد يقول : الغرافة واحد صفر ، يا عبدالله الهلال ليش الهلال لعبه مو زين اليوم . 
 هذا كلام اخي صاحب التاسعة ربيعاً ، وقد لاحظ الفرق ، فكيف من عشق طوال السنين ، 
 ليس هو اليوم يوم الرجوع للوراء يا زعماء ، هذا ما تحدث به لساني ، بيني وبين نفسي، 
 خرجت من البيت مسرعاً لظروف " استثنائية " وحركات " لا ارادية " تستوجب علي رؤية المباراة في الاستراحة . 
   ذهبت للاستراحة ، والطريق بي يطول ، والقلب لي يقول ، هذا وضع الزعيم " يا للهول . 
  وصلت فاذا بها تنتظرني نظرات الترحيب بعد الغياب ، ونظرات الفرحة باللقاء ، ولكن . !! 
 في عيونهم كلام ، وفي قلوبهم احاديث ، وألسنتهم تركن الى الصمت المميت .
 عيوني على الشاشة بسرعة فائقة ، فاذا بها 3 لصالح الغرافة ، اسألهم بصوت عالي : 
 كيف .؟ وليش .؟ ومتى صار .؟ 
 انتهى الشوط الاول في تلك اللحظات ، والكل في تلك الغرفة يرفض الحديث ، فلربما لعيونهم احاديث اخرى . 
  احسست بصداع غريب ، وألم شديد ، وخيبة أمل ، عل الرغم من ان المباراة لم تنتهي بعد . لازال للحديث بقية ، ولكن قلبي لا ينتظر تلك البقية ان استمرت كما هي بدايتها .
    سرى من بين ضلوعي ، احساس يحدثني بعدم المبالغة في الحزن فالمباراة في طريق الضياع ، مع اتصال الوالد بي ، وطلبه مني بالاهتمام بصحتي ، وعدم وضع الكثير 
 من الاشياء بمقام اكبر من حجمها . 
 كيف لا اعطي الأمور اكبر من حجمها ، وعشقي يثير الدهشة في نفسي ، ولا يجد اجابات لأسئلتي .؟ 
  بدأ الشوط الثاني ، و بدأ الأمل يعود شيئاً فشيئاً ، ولكن الصمت هو الصمت ، والنتيجة هي النتيجة . 
  ولا زال للحديث بقية في الجزء الثاني ، مع اقسى دمعاتي ، واحر كلماتي ، 
 وصحتي بين سندان حب الهلال ، ومطرقة فقدان الحلم , 
 والكف القاسي من احد الشباب لأحد الاشقاء النصراويين ، 
   مـخــرج : 
  حب الزعيم حلماً كبر بين ضلوعي ، 
 سرق عيوني ، وهمس بقلبي هذه شموعي ، 
 واضحى واقعاً ، وشموعه تسيل بأغلى دموعي ، 
  لا زال للحديث بقية فلا تذهبوا بعيداً . 
 تفاعلكم هنا ، يعجل بطرح الجزء الثاني .
  كلي لكم وللزعيم . 
 عطر الأيـام .