المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 27/09/2010, 07:19 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/02/2008
مشاركات: 168
يا عيون ، بسكـ دمــوع . فالزعيم قـادر على الرجـوع . قصتي مع ليلة خميس ( 1 )

السلام عليكم



صباح الحب العسجدي ، ومساء العشق الهلالي .
حاولوا تبحثون معاي يا شباب عن معنى العسجدي ،



لكل الزعماء والزعيمات .

مـدخـل :



عشق هلالي يدوم ،
وطائر السعد فوق الرؤوس يحوم ،
ولن تجد متذوقاً في الحب لنا يلوم ،
فالزعيم قمراً لا تخفيه ثقائل الغيوم .


قصتي مع ليلة خميس :


في ساعة متأخرة قبل المباراة ، صحيت من النوم ، حلم الزعيم امتعني في منامي ،


وقرب المتعة من البداية ، ايقضني من جميل احلامي ، سرت محملاً بالأمل ، رامياً للكسل ، اعيد بالذاكرة قليلاً لأتذكر عودتي من السفر في وقت مبكر ، والقبلات لم اوردها حتى اللحظة على رؤوس والدي حفظهم الله ، بعجلة وحماس ، قبلت رؤوسهما ، اجبرني على شرب فنجان القهوة معاه ، استغرب والدي مع توهان نظراتي ، وتمتمة كلماتي ،
وكأنه يرى العشق في عيوني ، وسكرة الحب في نظراتي ، ورعشة اللقاء على شفاتي ، ولسان حالي يقول : بليييز أطلق سراحي .
مررت بالصالة فإذا باخواني ، بنظرات متخاذلة ، ودمعات محتجرة ، وبسمات غائبة ،

وبدون مقدمات سألتهم : كم النتجية ؟
فإذا بمحمد يقول : الغرافة واحد صفر ، يا عبدالله الهلال ليش الهلال لعبه مو زين اليوم .
هذا كلام اخي صاحب التاسعة ربيعاً ، وقد لاحظ الفرق ، فكيف من عشق طوال السنين ،
ليس هو اليوم يوم الرجوع للوراء يا زعماء ، هذا ما تحدث به لساني ، بيني وبين نفسي،
خرجت من البيت مسرعاً لظروف " استثنائية " وحركات " لا ارادية " تستوجب علي رؤية المباراة في الاستراحة .


ذهبت للاستراحة ، والطريق بي يطول ، والقلب لي يقول ، هذا وضع الزعيم " يا للهول .

وصلت فاذا بها تنتظرني نظرات الترحيب بعد الغياب ، ونظرات الفرحة باللقاء ، ولكن . !!
في عيونهم كلام ، وفي قلوبهم احاديث ، وألسنتهم تركن الى الصمت المميت .
عيوني على الشاشة بسرعة فائقة ، فاذا بها 3 لصالح الغرافة ، اسألهم بصوت عالي :
كيف .؟ وليش .؟ ومتى صار .؟
انتهى الشوط الاول في تلك اللحظات ، والكل في تلك الغرفة يرفض الحديث ، فلربما لعيونهم احاديث اخرى .

احسست بصداع غريب ، وألم شديد ، وخيبة أمل ، عل الرغم من ان المباراة لم تنتهي بعد . لازال للحديث بقية ، ولكن قلبي لا ينتظر تلك البقية ان استمرت كما هي بدايتها .



سرى من بين ضلوعي ، احساس يحدثني بعدم المبالغة في الحزن فالمباراة في طريق الضياع ، مع اتصال الوالد بي ، وطلبه مني بالاهتمام بصحتي ، وعدم وضع الكثير
من الاشياء بمقام اكبر من حجمها .
كيف لا اعطي الأمور اكبر من حجمها ، وعشقي يثير الدهشة في نفسي ، ولا يجد اجابات لأسئلتي .؟

بدأ الشوط الثاني ، و بدأ الأمل يعود شيئاً فشيئاً ، ولكن الصمت هو الصمت ، والنتيجة هي النتيجة .

ولا زال للحديث بقية في الجزء الثاني ، مع اقسى دمعاتي ، واحر كلماتي ،
وصحتي بين سندان حب الهلال ، ومطرقة فقدان الحلم ,
والكف القاسي من احد الشباب لأحد الاشقاء النصراويين ،


مـخــرج :

حب الزعيم حلماً كبر بين ضلوعي ،
سرق عيوني ، وهمس بقلبي هذه شموعي ،
واضحى واقعاً ، وشموعه تسيل بأغلى دموعي ،

لا زال للحديث بقية فلا تذهبوا بعيداً .
تفاعلكم هنا ، يعجل بطرح الجزء الثاني .

كلي لكم وللزعيم .
عطر الأيـام .
اضافة رد مع اقتباس
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:51 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube