- رَئِيْسَنَا حَاوَل عَدَم كَشَف الْتَّعَاقُّد ، وَنَفَى هَذَا .. لِأَنَّه يَعْلَم أَن مِن الْحِكْمَة عَدَم الْوُضُوح فِي كُل شَيْء ، وَهُنَاك أَدِلَّة عَلَى هَذَا فـ شَبِيْه الرِّيَح نَفَى الْتَّعَاقُّد مَع الْمُدَرِّب أيَرِيك جْرِيتُس رُغْم أَن تِلْك الْفَتْرَة – الْهِلَال مُتَعَاقِد مَعَه وَالْأُمُوْر كُلَّهَا مُنْتَهِيَة – عِلْمَا بِأَن الْصَّحَافَة أَشَادَت باحْتِرَافِيّة عَمِل الْإِدَارَة بَعْد الْتَّعَاقُّد .. !!
فَكَشَف الْأَسْرَار لَن يَكُوْن سَبَب فِي مِصْدَاقِيَّة عَمِل وَشَفَافِيَة الْإِدَارَة .. فَانْظُرُوْا إِلَى الْأَنْدِيَة الْعَالَمِيَّة وَكَيْف تَعَامُلَهَا مَع الْخَبَر الْآتِي مِن الْصَّحَافَة ، كَيْف أَنَّهَا تَنْفِي رَغْم أَن الْمُفَاوَضَات فِي الْمَرْحَلَة الْأَخِيْرَة ؟؟
لَكِن هَؤُلَاء الْقَوْم " أَعِنِّي الْصَحَفِيِّين " لَا يُفَرِّقُوْن بَيْن سَرَّيَّة الْمَعْلُوْمَة وَعَلَانِيَتَه ..إِنَّمَا يُرِيْد كُل خَبَر أَن يُظْهِر لِلْعَلَن أَيـن كَان الْخَبَر ، حَتَّى وَلَو كَان الْخَبَر مُضِرَّا عَلَى وَضْع الْفَرِيْق .. !!
الْمُعَسْكَر .. كَأْس آَسِيَا الْحُلُم .. الْمُدَرَّب
- لَازَالَت مُتَفَائِلَا وَلَكِن بِحَذَر بِأَن زَعِيْمْنا يَكْسِب الَّلَقَب الأَسْيَوي ، رَغْم الْشَوْشَرَة الَّتِي حَصَلَت مِن جَرَّاء الْكَلَام عَن ذَهَاب الْمُدَرَّب أيَرِيك جْرِيتُس .. لِأَنَّنَا نَعْرِف أَن لَدَى الْإِدَارَة هَدَف مُهِم وَالْمُدَرَّب كَذَلِك ، وَلَا أَنْسَى الْعُنْصُر الْأَهَم وَهُم " نُجُوْم الْفَرِيْق " ، وَالْحَذَر هَذَا نَاجِم عَن الْمُدَرَّب أيَرِيك جْرِيتُس .. فَالمدرّب يُرِيْد الْذَّهَاب رَغْم تَّأْكِيِّدَاتِه أَنَّه بَاق وَالْإِدَارَة كَذَلِك إِلَى أَن يُحَقِّق الْهَدَف الْمَطْلُوْب ، فـ أيَرِيك جْرِيتُس غَيْر أَشْيَاء كَثِيْرَة فِي خَارِطَة عَقْلِيَّة الْفِكْر الْهِلَالِي خَاصَّة وَالْكُرَة الْسُّعُوْدِيَّة عَامَّة ، وَهَذَا الْتَّغْيِيْر أَدَّى إِلَى نَتَائِج مُمَيِّزَة عَلَى الْمَوْسِم الْمَاضِي مِن نَتَائِج تَسُر ، وَلَكِنَّهَا سَوْف تَكُوْن عَامِل تَطَوُّر لِلْكُرَة الْسُّعُوْدِيَّة عَلَى الْمَدَى الْبَعِيْد .
- لَكِن هُنَاك نِقَاط إِخْتِلَاف بَيْنَنَا وَهُو بَقَاءَه أَو رَحِيْلِه فَهَذَا الْإِخْتِلاف سَيَجْعَل مِن الّمَوْسِم الْقَادِم مَوْسِمَا صَعْبَا عَلَى الْفَرِيْق الْهِلَالِي - مُمْكِن أَن يَكْسِب شَبِيْه الرِّيَح وَإِدَارَتِه الْرِهَان أَم لَا - فَأَنَا مِن وِجْهَة نَظَرِي كُنْت أَتَمَنَّى رَحِيْلِه بَعْد الْإِنْتِهَاء مَن الْمَوْسِم الْمَاضِي وَهَذَا الْكَلَام لَيْس فَقْدَا لمِصْداقِيّة عَمِل الْإِدَارَة إِنَّمَا رَأْي بِنِيَّتِه عَلَى وَضْع الْمُدَرَّب قَبِل إِنْتِهَاء الْمَوْسِم الْمَاضِي .. لِأَن الْوَضْع لَا يَتَحَمَّل شَوْشَرَة عَلَى الْفَرِيْق .. خُصُوْصَا وَأَن هُنَاك أَعْدَاء يَتَرَبَّصُوْن عَلَى الْهِلَال ، وَيَنْتَظِرُوْن فُرْصَة يُسْقِط فِيْهَا الْهِلَال فِي هَذِه الْبُطُوْلَة لِكَي تَبْدَأ مَرْحَلَة " التُشْمّت " ، رَغْم هَذِه الْشَوْشَرَة لَا يَزَال زَعِيْمْنا هُو الْمُرَشَّح فَوْق الْعَادَة لِلْظُّفْر بِاللَّقَب الأَسْيَوي رَغْم أَن هُنَاك فَرْق قَوِيَّة جَدَّا قَادِرُة عَلَى كَسْب ذَهَب آَسْيَا مِن الْهِلَال .
- الْمُعَسْكَر قَوِي بِإِعْدَادِه رَغِم أَنِّي كُنْت أَتَمَنَّى عَدَم إِلْغَاء الْمُبَارَاة مَع لِيْفَرْبُوْل ، فَهَذَا الْمُعَسْكَر شَبِيْه للْمُعَسُكّر الَّذِي أَقَامَه الْفَرِيْق الْعَام الْمَاضِي مِن حَيْث الْإِعْدَاد ، وَالْمُبَارَيَات الَّتِي لَعِبَهَا مِن حَيْث الْتَّدْرُج ، وَكَان مَفْعُوْلَه كَان قَوِيَّا لِلْفَرِيْق فِي الْمَوْسِم الَّذِي مَضَى ، فـ هَذَا الْمُعَسْكَر مِن نَاحِيَة الْمُشَاهَدَة يَدُل أَنَّه مُعَسْكَر جَيِّدَا لِلْفَرِيْق ، وَالْمَوْسِم الْقَادِم سَيُكْشَف إِعْدَادِه قَوِيّا أَم لَا .. ؟؟
نِقَاط عَلَى الْمَاشِي ..
* الْهِلَال و الْغَرَّافَة نُقْطَة بِحَاجَة إِلَى إِعْدَاد نَفْسِي أَكْثَر مِنْه إِعْدَاد فَنِي .. لِكَي يَعْبُر هَذَا الْمَرْحَلَة الْأَهَم فِي هَذِه الْبُطُوْلَة ، فَالْغَرَافَة فَرِيْق مُتَمَكِّن رَغِم أَنَّه أَقَل مِن الْهِلَال مِن نَاحِيَة الْمُسْتَوَى ، لَكِن يُضِل فَرِيْقا مُنَافِسَا لِهَذِه الْبُطُوْلَة الْقَوِيَّة جَدَّا .
* جَلَب ظَهِيْر أَيْسَر فِي هَذِه الْمَرْحَلَة " إِنْذَار لِلْنَجْم عَبْد الْلَّه ألْزْوْري " أَتَمَنَّى أَن يَكُوْن هَذَا اللّاعِب حَافِز لِكَبِير لَّك يَا عَبْد الْلَّه تَعْدِل فِيْهَا سَلْبِيَاتِك ، وَتُحَاوِل أَن تُضاعف إِيجَابْيَاتِك ، فَأَنْت نَجْم مُمَيَّز لَكِنَّك بِحَاجَة إِلَى لَاعِب إِحْتِيَاط يُعْطِيَك الْدَّافِع لَك فِي الْمُسْتَقْبَل .
* الْأُسْطُورَة سَامِي الْجَابِر مُدِيْر الْفَرِيْق بَذَل جَهْدَا كَبِيْر فِي سَبِيِل تَقْوِيَة الْفَرِيْق مِن نَاحِيَة الْإِعْدَاد ، وَهَذَا الْجُهْد لَا بُد أَن يُتَرْجَم وَاقِعَا مِن قَبْل الْلَّاعِبِيْن " الْمَوْسِم الْقَادِم "
* الْحِرَاسَة فِي الْكَرَّة الْسُّعُوْدِيَّة سَوْف تُعَانِي مِن ضَعْف بَعْد إِعْتِزَال الإِخْطُبُوط مُحَمَّد الدَعِيع وَالَّذِي أَصْبَح مَكَانَه شَاغِرَّا لَعَل وَعَسَى يُظْهِر حَارِسَا مُمَيِّزَا يَكُوْن مِن نَفْس الْمُسْتَوَى لَكِن هَذَا لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث إِلَا بِبَذْل الْغَالِي وَالْنَّفِيْس لِإِعْدَاد حُرّاس صِغَار يَمْتَلِكُوا الْطَّوْل وَالْخِفَّة وَالْذَّكَاء .
* الْإِكْتِفَاء 30 لِاعِبَا فِي الْمَوْسِم الْقَادِم شَيْء رَائِع قَدَّمَتْه لَنَا هَيْئَة دَوْرِي الْمُحْتَرِفِيْن ، وَهَذَا الْإِكْتِفَاء سَيُخَفِّف مِن الْمَصَارِيْف الْمَالِيَّة عَلَى إِدَارَات الْأَنْدِيَة . وَسَيَجْعَلَهَا أَقُل عُرْضَة
* لَعَل وَعَسَى إِعَارَة أَحْمَد الصُويُلّح ، وَبَدَر الدَعِيع عَامِل حَفْز لَهُمَا ، فَهَؤُلَاء عَلَيْهِم أَن يَسْتَغِلُّوا الْفُرْصَة لِيُظْهَرُوْا إِمْكَانِيَّاتِهِم الَّتِي بِأَمَكَانِهُم أَن يَعُوْدُوْا إِلَى الْزَّعِيْم مَرَّة آُخْرَى .
* الْتَّعَاقُّد مَع الْجَيْزَانِي ، وَالْجَمْعَان " فَيْصَل " عَامِل دَعْم كَبِيْر لِخَط هُجُوْم الْهِلال فِي الْمَوْسِم خُصُوْصَا أَن الْجَيْزَانِي لَاعِب صُنْدُوْق ، يُتَرْجَم جُهَوَد الْفَرِيْق بِهَدَف يُرِيْح بِهَا قُلُوْب الْجَمَاهِيْر ، وَكَذَلِك الْجَمْعَان الَّذِي يَمْتَلِك قُدُمَا قَوِّيَّة قَادِرِة عَلَى تَمْزِيْق شُبّاك الْفَرِيْق الْمُنَافِس .