[المحبره]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,







لمثل هذا وجدت الرياضة ,,
وجدت للتنافس الشريف .. و الأخوة و المتعة ..
وجدت ليجد الشباب و الكبار و الصغار متعة مباحة .. خالية من الضرر الجسمي و النفسي و الأخلاقي ..
وجدت لتعلم الناس الإنتماء المحمود .. لا التعصب الممقوت ..
وجدت لتعلمنا أن من يعمل يكسب - بتوفيق الله – و من لا يعمل يفشل - بإذن الله -.. ليتعلم على طريقة التجربة و الخطأ ..!
لم توجد للمشاحنات و الأحقاد .. و لا الحروب و لا رمي التهم و القذف .. و الجرائم ..!
لم توجد للإستهزاء و التعالي و الكره و البغض ..
و لم توجد بالتأكيد للكذب و الظلم ..


اسمها رياضة .. نرددها منذ عرفناها .. لكن أتى من يترجمها اليوم بسلوك مبهر رائع .. مختلف , كما هو صاحبه .. راقي , برقي فكره و ناديه ..
له من معاني الروعة أكملها .. و من معاني الرقي أجملها .. و من معاني الإحترام و الأخوة أكبرها ..





أشكر الأخ " سيناريو الهلال " على الصور ..


شكراً عبدالرحمن بن مساعد .. يا صاحب العقل الرزين و الفكر المُتجدد ..
شكراً لك .. علمت الجميع درساً مجانياً .. في المنافسات و حدودها .. متى تبدأ و متى تتوقف لنكون يداً واحدة !
الأندية تكتب تحت إسمها ( رياضي , ثقافي , اجتماعي ) لكن أين من يطبق الجانب الإجتماعي كما أنت يا عبدالرحمن بن مساعد ؟
في لقاء الشباب البارحة شجعته كما أشجع فريقاً أحبه .. لأجلك أنت !
لأنك حضرت و صفقت و شجعت .. و تعودت أن أصفق و أشجع معك في انتصارات الأزرق .. فـ نحن معك دائماً و أبداً ..
حضرت الجماهير الزرقاء .. و اختلطت مع الجماهير الشبابية , في صورة مكبرة من جلوسك بجانب أبو الوليد ..


أحيي الأستاذ خالد البلطان على تصريحه للقناة الرياضية .. شكركَ و قال أنه لا يعرف كيف يرد لك الجميل ..
يقول : لو حضرت فجمهور الهلال كبير جداً , لكني لا أستطيع إلا أن أدعو له بالصحة و السلامة و طولة العمر ..

شكراً لك أبو الوليد .. و تقبل الله ما دعيت ..

تعلموا يا مثيري الفتن و التعصب ..تعلموا يا مشعلي النيران .. تعلموا يا روّاد المشاكل ..
تعلموا يا أسوأ من استلم الرياضة في وطننا ..
تعلموا ممن علمه والده الدين و الخُلق و المروءة ..
تعلموا يا ناقصي العقول و قليلي الأدب , من رفيع الخلق الأمير الراقي الذي اكتسب لقب الأمير اسماً و أصبح أميراً بأخلاقه ..!
لم يتفاخر و يستعرض بعائلته مقابل انتقاصه من الآخرين .. بل ظهر أميراً بأخلاقه و حضوره الكبير كما هي عادته ..
يفعل أكثر مما يتحدث .. لا يبحث عن الإعلام و يتدخل بغيره ..
بل يشارك و يُفرح غيره بحضورٍ كان فيه فأل خير عليهم .. فتأهل الشباب و تصدّر ..
ألف مبروك و بالتوفيق لكم بدور الستة عشر ..

شكراً لك عبدالرحمن .. شكراً يا أبا فيصل هذا الدرس الذي استفدنا منه جميعاً ..
شكراً لوالدك الوالد الشيخ الكبير الأمير مساعد بن عبدالعزيز ..
الضرير المُبصر كما قلت عنه يوماً ,, "" مُبصر يا بوي لو كفّ البصر ""
أسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية .. و يرزقه طولة العمر و سعة الرزق ..

دخلت شبكة الشباب قبل قليل وجدت التصاميم و الصور و المواضيع إحتفاءاً بك ..
هنيئاً لك ملكت قلوب البشر بهذا الحجم ..
و هنيئاً لنا بك رئيساً و معلماً و قلباً نابضا ..

أنت منبع الطيب .. و الراقي بخُلقك و تعاملك و شِعرك الذي نتعلم منه و نستفيد في كل مره يتجدد سماعنا له ..
نحبك و نفتخر بك .. أنت زينة و بطولة للزعيم .. و مكسب للرياضة بأكملها ..


شكراً لكم قراءتكم

أختكم !