معالي السفـير .. لا لا مايصيـر !! 
 هلال ( الصداره ) .. مقنع لـ ( أنصاره ) !!
   جميل أن تكون في المراكز المتقدمة فعلاً لا قولاً ، والأجمل
 أن تكون هرماً للباحثين عن القمة ، هكذا الهلال دائماً أينما
 كان وأينما نافس يبحث عن إعتلاء القمة ويضحي لكيلا يفقدها
 ولو لبرهة من الزمن ،
   نادي عظيم وُلد كبيراً ، شغوفاً بالرقم ( 1 ) ، حتى أنه
 أضحى النادي الأول في منطقته إلى أن تسيد دولته ككرة قدم ،
 إلى أن تسيد القارة التي يعيش على ترابها ، لذلك الهلال كنادي
 للقرن مجرد إستحقاق يستحقه و للمجد بقية ،
   ينافِس بشرف ، وينافَس بطرق وأخرى كفيلة بإن تقضي على طموح
 البطل ، وتجرده من أحقيته كرقم أول ، لا يكل ، لايمل ، لا
 يخرج عن الخارطة التي تُرسم له من محبيه ، حيث هم يرسمون
 وهو حبرهم الذي لاينضب ، فكانت خريطة البطولات لا إطار لها 
 لتعدد البطولات وشمولية العمل وتميزه ،
   حواجز يضعوها فيقفزها كالخيول الأصيلة ، و عقبات في طريقه
 وُضعت ومع هذا ( بتكاتف الرجال ) الهلال لا يخاف كان من
 كان ، لثقته في الله أولاً ومن بعدهم كفائات متعددة تعمل لمصلحة
 الهلال قبل مصالحها ،
   اليوم هلالنا يتصدر من بداية مشواره في ( دوري زين ) ، بعد أن شارف
 على تحقيق درع الدوري العام الفائت لولا عقبة النهاية التي لم يسعف الوقت
 الهلاليين لتداركها ، اليوم تغير كل شي ، الملامح لم تعد ذاتها ، والأسلحة
 تطورت وكل شي ( رُسم وفق المأمول ) ،،
   الهلال يضرب بقوة !
  هو العنوان الأكثر ( تكراراً ) في جولات دوري زين السعودي ، فالهلال لم
 يعد ( يرحم كما يقولون ونقول ) ، نتائج ثقيلة و هجوم عنيف هما السمة الأبرز
 في خطة الهلاليين عند منازلة خصومهم !
   قلتها وسأعيدها : البحث عن منازلة الفرق الكبيرة لايعطي نتائج إيجابية دائماً 
 والمقصد أن لانفرط أمام الفرق الصغيرة ، وإن فرطنا بنقطتين ثمينتين من أمام
 أحد الفرق الصغيرة ولكن مايثلج الصدر أن ماتبقى من لقائات جميعها إقتنصنا
 نقاطها الثلاث ،
  جميل أن تعتمد على مجموعة كبيرة في اللقائات وتجهيزهم تماماً كما يفعل
 جريتيس الذي ( أنسى الهلاليين الإنتصار بصعوبة ) ، فالإعتماد على مجموعة
 صغيرة يؤدي إلى التراخي في النتائج لظروف اللاعبين الصحية والبدنية !
  ما أجمل أن ترى ( خيرات ) يقدم بسخاء عند غياب ( أسامة ) ، و الفريدي عند
 غياب الشلهوب ، والدوسري عند غياب نيفيز وهكذا ، فالهلال اليوم وبحق لم أعد
 أرى فيه نجماً في الخانة بقدر ما أرى نجوم ،
  فحسنات خطة ( الكوتش ) هي : تعداد النجوم وشمولية الأداء !
  التي هي في الأخير : تجعل الهلال يقدم أداء جميل للغاية يتوجه بإنتصارات كبيرة
 على الخصوم !
  فلنثق بـ ( جريتيس ) كثيراً ، حالنا حال ( أبو فيصل ) الذي ثقته مفرطة في مدربنا
 ولنكن على الدوام مع هلالنا في المدرجات ،
  لا تخافوا من ( الشباب ) ، ولا من ( الإتحاد ) ، فالهلال إن سار على ذات دربه
 سيصل ، إلى حيث نحن ننتظره ، هناك في المكان الأجمل ، ومحال أن يصل ونحن
 مبتعدين عن ( دعمه بكل مانملك ) ، فالهلال والبطولات غرام لاينتهي ولن ينتهي
 بمشيئة الله ،
  فالحمد لله على أن الهلال ( مقنع للغاية ) ، والحمد لله على ( نعمة الإستقرار ) ،
 فإستقرارنا ثروة يجب أن نحافظ عليها ، فإن نعق الناعقين فصمتنا أفضل من
 الرد عليهم ، فليقولوا أسفه المصطلحات فلا ضير في ذلك إطلاقاً ، لإنه 
 سُترد على أصحابها ،
   فدعوة عامة للجميع :
  إستمتعوا بالهلال .. وإتركوا لهم الإستهبال ! 
            السفيـر سامي !! 
  معالي ( السـفير ) 
 كم نحن ( سعداء ) 
  ليس لإنه ( سامي ) 
 وليس لإنه ( هلالي ) 
  فقط 
  لإنه ( إنصاف )
 في زمن ( الإجحاف )
   جميل جداً أن يثق من حولك في :
  ثقافتك !
 فكرك !
 عملك !
 شهرتك !
 نجوميتك !
   وجميل جداً أن معالي السفـير مازال يخدم الهلال من منصب هو الأكثر صخباً من
 حيث مردودية النقد عليه لا إليه !
  فسامي الجابر قيمة دائماً في خانة الإيجاب لا غير ، صادق الحب ، مغرم بهلاله
 وبوطنه وبمن يثق به !
  من يجرؤ على ( التشكيك ) بإن معالي السفير هو : ثروة للوطن قبل الهلال ، فيها
 أضحينا نتحدث عن القمة ونحن في هرمها ،
  اليوم فقط لننظر إلى كل شي : القمة نكاد نسمع بها لا أن نتبؤا هرمها ، وتلك
 لا تعطي مدلولات بقدر أنها حقيقة ثابتة ،
  قطر تختاره : السفير الأول !
 و رياضتنا إختارته : الأسطورة الأول !
   فهنيئاً لدولة قطر : معالي السفير ،
 وكلنا قطر : للحلم 2022 ،
  فلنثق دائماً بالسفيـر .. وندعهم يقولون لا لا مايصير !!
      ختاماً
  حينما يكون النجاح ( ملازم لك ) .. فطبيعي لإنك ( تعمل بسخاء ) !!
                    تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
              الهاديو ،،