
15/11/2009, 12:50 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 19/12/2006
مشاركات: 51
| |
{ زعيم القرن } ... و المتساقطون خلفه !! 1377 هـ _ 1957 م في ذلك التاريخ كانت البداية لعهد جديد للكرة السعودية , و كيف لا يكون كذلك و فيه وُجد نادي الهلال الذي لم يولد إلا لتكون له الريادة و الصدارة من بين كل الفرق التي واجهته ... و ليمثل الواجهة المشرقة للكرة السعودية في المحافل الخارجية ... نادٍ بسط نفوذه على أكبر قارات العالم و جندل أعتى فرقها شرقيّها و غربيّها و قام عليه رجال يبذلون الغالي و النفيس لأجل رفعته و لعب في صفوفه أساطير كروية من النادر أن يوجد أحد منها في نادٍ واحد فضلاً على أن تجتمع في فريق و من خلفهم أمواج زرقاء متلاطمة من الجماهير العاشقة لا ترضى إلا بالصدارة و الذهب جديرٌ بأن يكون ( نادي القرن ) فيها بالملاعب لا عن طريق المكاتب و التصويت ! فاسألوا نادي ( الرشيد العراقي ) و الذي كان يلعب له جُل لاعبي المنتخب العراقي ما فعل به الهلال .... و اسألوا الفرق اليابانية العريقة ( ناجويا - شميزو – جابيلوا إيواتا ) عن العذاب الذي ذاقتها تلك الفرق .... و اسألوا ( تشونبوك - بوهانج ) الكورييَن عن الأزمات التي سببها الهلال لهم ... و اسألوا ( الإستقلال – بيروزي ) الإيرانييَن عمّا فعل بهم الهلال عندما كانا يتقاسمان لاعبي منتخب إيران العنيد في تلك الفترة ... ستجدون أن الإجابة واحدة و إن اختلفت اللغات بأن الهلال هو سيّد آسيا الكبير و الذي لم تتسع قمتها إلا له ففي كل ركن و في كل زاوية من ملاعب القارّة ما يشهد على زعامة هذا النادي الكبير حتّى أدمنت هذا الفن العجيب و طربت مع كل لمسة سحرية من أقدام لاعبيه و خلّدت ذكره و كتبت اسمه بالذهب ( ست ) مرات كرقم صعب أن يتم الوصول إليه ... فآسيا لم و لن تنسَ فيلسوفها الكبير ( يوسف الثنيان ) و تمريراته الماكرة و مهاراته الساحرة ... و لا ( صالح النعيمة ) بقيادته و إخلاصه للشعار و لا ( سامي الجابر ) بأهدافه القاتلة و لدغاته المميتة و لا ( محمد الدعيع ) أفضل حرّاسها كالأسد في عرينه .... و غيرهم من النجوم التي قدّمت لهذا النادي الكثير بكل إخلاص و تفاني في سبيل رفعته و ارتقائه حتّى التقى هلال الأرض بهلال السماء و أعمى بسناه كل حاقدٍ و حاسد !! لذا كان من الطبيعي أن يأتيه حقّه المسلوب من أعلى سلطة دولية و هي الإتحاد الدولي للإحصاء بتسميته نادياً للقرن المنصرم في آسيا إلى جانب فرق عتيدة في قاراتها كريال مدريد الأسباني نادي القرن بأوروبا و هواللّقب الذي أقضّ مضاجع الكثير من الحمقى و المغفلّين الذين ما انفكّوا في محاربته بكل ما أوتوا من قوة و بأساليبهم الوضيعة و نشرهم للشائعات و الأكاذيب على لسان مسؤولين خصوصاً و أنّهم كانوا ( يحلمون! ) فيه و يُمنون أنفسهم بنيله ... أتى هذا اللقب ليكشف حال صحافتنا الرياضيّة و الوطنيّة التي غالباً ما يتشدّقون بها حسب أهوائهم المريضة _ ألا تعسوا و تعست أهوائهم _ و يُخرج بعض صحافيي الغفلة من جحورهم لكي يتم فضحهم وتعريتهم أمام الملأ فوا أسفاه على صحافة يعبث بها هذا الفِكر البائس الذي يزداد أفراده في السقوط تباعاً و تُمّرغ أنوفهم في وحل الدونية و التبعية حتّى أصبحوا مجرّد دُمى و أراجيز يتم التحكّم بها من قِبل مذيع بليد غير( نجيب ) يدّعي الحياد و هو يبعد عنه بُعد المشرقيَن و يكفي أنّه تم طرده و زمرته الفاسدة إلى خارج أسوار الوطن ليمارسوا العُهر الفضائي و يرقصوا على أنغامه ... أمّا هذا الهلال فغنيٌ عنهم و عن كل نابح فقافلته تسير دوماً و أبداً نحو الذهب _ إن شاء الله _ و يكفيه هذا الكم من الإشادات و التهنئات التي و صلته من رئيس الإتحاد الدولي بلاتر و رئيس الإتحاد الآسيوي ابن همام و نائبه السركال و رئيس الإتحاد السعودي سلطان ن بن فهد و نائبه نواف بن فيصل و كل أندية الوطن و الأصوات العاقلة من الداخل و الخارج لتؤكد أحقيّة هذا الزعيم بلقب ( نادي القرن الآسيوي ) ... فالهلال حكاية عشق جميلة فصولها لم تنته بعد , عنوانها الذهب و إدمان صعود المنصات و تحقيق الكؤوس يأتي الرؤساء و يذهبون و يمر عليه أجيال من اللاعبين ثم يمضون و يبقى الهلال ككيان يدعمه جمهور غفير و شعبية جارفة تعدّت الحدود و لا عزاء للحاقدين { قفلة } : في شرق آسيا و غربها ..... الزعيم هو منبع فنّها  |