[عبدالله .هلالي موت.]

" قل لهم أن وصلت صباحا ًً.. صباح الندى!

..أو وصلت الظهيرة لملم تحاياك وأسكب سلاماً على العشب والورق !!"

أنت هلالي أذن لن تكف هذا الصباح عن ندب حظك وتذكر ليلة البارحه بأسى , لكن ماذا لو لم تكن هلالي !

حتماً ستكون سعيداً أيًّ كانت ميولك لأن هذا البعبع المخيف تقهقر قليلاً ,لأن هذا الزعيم الذي أعتدت على أن يأكل

الأخضر واليابس تلقى ثلاث طعنات موجعه ..لم ترده قتيلاً لكنها خلفته طريحاً مثخنً بالجراح وأيًّ كانت ميولك فهذا

أقصى ماتتمنى لأنك تعرف أنه لايموت هو فقط قد يمرض وهذا ما تظنه حدث ..اطلق صيحات الفرح وسيّر مواكبه ,

لكن هيهات أن تتمادى فأنت تعرف جيداً أن هذه لحظات قصيره لن تدوم فسيعود هذا البعبع وسيعيدك لوضعك الطبيعي

الذي ألفت عليه منذ عقود .


لكنك لست هكذا أنت هلالي وهلاليتك هي الفارق فأنت من سيحزن قليلاً ومن ثم يعود لفرحه بعد أن يعود الزعيم

لما كان عليه .

ولأن هلاليتك هي الفارق انت من سيطلق صيحات الفرح ويسير مواكبه طوال العام ويترك لهم لحظات بسيطه يفرحون

بها لانه عادل ويحب الخير لغيره .

تذكر جيداً انت هلالي لاتترك مجالاً لليأس ولا معبراً للحزن وأفرح حتى في هذه اللحظه وأن أردت سبباً للفرح خذ هذا :

مجرد أن ترى كل مواكب الفرح التي سارت هذا الصباح لتعثر الزعيم يجعلك أن استوعبت الأمر تضحك طويلا وتفرح لهذا.


أنت هلالي لتنسى هذه البطوله برمتها ولاتفكر حتى في لقاء الأياب وخذ هذا الوعد من هلالي بسيط :

الاسيويه زرقاء بأذن الله .

صباحك أزرق من /سموات وبحور
...أفرح :هلاليـــــــتك نعمه من الرب

جمييل هذا الصبح/قطعه من النور
...جميييل هذا الصبح :مليااان بالحب